( بقلم : احمد مهدي الياسري )
الى تلك الاقلام المأجورة والمزايدين علينا بالوطنية والشرف اقول ..
الى الاعراب التي تشتمنا بالعمالة وتتهمنا بما فيها اقول ..
الى دعاة المقاومة (الشريفة) والمدعين انهم احرار وغالبية شعبنا عملاء ماجورين اقول ...
الى كل من يدعي مافيه فينا اقول ...
لوكنا عملاء لكنا نتفرد اليوم بحكم البلاد كما كان عبدكم الذليل العميل صدام ولكنتم اليوم اشلاء مبعثرة تعف الحيوانات من الاقتراب منها لسمومها وتفسخها وكريه رائحتها ..
لو كنا عملاء لما بقي صدامكم وزبانيته احياء الى هذه الساعة ...
لو كنا عملاء لما جلس الطاهر الشريف مع الدليمي المهزوز الوضيع عدنان او السارق مشعان او البعثي المطلك او الارهابي العاني او اللص ايهم اواواواو والقائمة التي حمتها وتحميها امريكا تطول ...
لو كنا عملاء لما فرض علينا زلماي وسيده في البيت الابيض تلك الوجوه البعثية المقيتة وبعد ان نال الوطنيون الشرفاء الاحرار الفوز الساحق والمخيف والمرعب في اول انتخابات حرة تجري في ارض العراق ومن يظن اننا قبلنا مرغمين بهذه الضغوط فهو واهم لانها لعبة ونحن انشاء الله وبقوته وعزم قياداتنا وشعبنا خير من سيتقن سحب البساط من تحت ارجل الخبثاء وسياتيكم اليوم الذي يتعرى كل عاري مهما غطى عورته بورق الزيف وتلون بحربائية الحرباء وسيكون السقوط المؤلم هو نتيجة لتلك السحبة الذكية لبساط تقفون عليه وانتم الخواء الواقفين على جرف هاو..
لو كنا عملاء لما كانت مدننا المحرومة الى الان محرومة من الخدمات والاعمار وكل ذلك بفضل سيد الاعراب وسيد وحامي البعثيين زلماي زادة ابو عمر البشتوني وهو من قال في لقاء مع احدى وسائل الاعلام الغربية و قبل ايام اننا اي الامريكان من عرقل اعمار العراق وان هناك شخصيات متعجرفة في القيادة الامريكية هي من ساهمت في تعطيل اعمار العراق وبالطبع يقصد بذلك ان الشيعي لايمكن لاي احد سواء أكان بعثي او اعرابي او امريكي ان يدعوه ينعم بخير ارضه وعطاء اهله ولهذا ولاننا لسنا بعملاء راكعون ولاننا اباة النفس نفوسنا مفعمة بالعزة والكرامة عكس الاخرين فلهذا علينا ان نعيش الحرمان والقتل والذبح دوما ..
لو كنا عملاء مثلنا مثل ال سعود او ال طلال او ال مبارك او ال حمد او او او لكنا اليوم ملوك العراق ولما رايت لنا شريك في ملك الري او امبراطورية الذهب الاسود ..
لو كنا عملاء لما ابى الامريكان الا ان تبقى صدامكم صدام كل العرب عندها ورقة ترهيب وارعاب تلوح لنا بها في كل حين حتى نركع لها ولكم او نكون بحال مثل الذي نحن فيه الان ونحمد الله عليه وعلى كل حال ...
لو كنا عملاء لما نعتنا الاعراب والبعثصداميون بالمجوس الصفويون وهم بهذه الشتيمة يعترفون باننا الد اعداء امريكا فايران الشيعية الصفوية المجوسية هي العدو الاول الان لامريكا وليس البعث الصدامي العروبي الذي يتوسل ممثليه رضاها ويتوسل صادمكم البقاء في احضانها الدافئة بدل البراكين العراقية الحامية والتي يعلم انها لن تبقي منه ذكر يذكرلو وقع في ايديها ...
لو كنا عملاء لما ُقتل من شيعة رسول الله واهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين كل هذا الكم من الشهداء والمهجرين ولما بقيت زوبع وباقي المحميات الاعرابصدامية المحمية امريكيا محمية بجند امريكا ومارينزها الاشاوس ...
لو كنا عملاء لما هدد الامريكان بقطع المساعدات المالية عن وزارة الداخلية دون الدفاع لان اغلبها ووزيرها شيعة بينما الدفاع تعلمون من هم ..
لو كنا عملاء لما هدد الامريكان حكومة المالكي بالانذارات المتواصلة والتلويح بالانقلاب او حكومة الانقاذ ...
لو كنا عملاء لصلى زلماي خليل زادة ابو عمر صلاة العيد في ضريح الامام علي عليه السلام وهو الخليفة الرابع له وان كان ذلك غصبا عنه وعن اجداده او مسجد براثا بدل ان يصلي وبخشوع وبدعاء الوفي لاحبابه وعملائه ان يمن الله على سنة الضاري وسنة البعث في ( مسجد ) ام القرى التابع لهيئة الاجرام مع احترامي لاهلنا السنة الشرفاء فهؤلاء لايمثلهم امثال هذه الاشكال الارهابية ..
لو كنا عملاء لتلثم الصدريون وهم يقاومون بواضح الصورة والوجه وبعالي الصوت وبشرف لايخشون في مايعتقدون لومة لائم بينما يتلثم البعثيون المدعون المقاومة خشية ان يكون يوم العودة ورجوعهم مرة اخرى الى كراسي الحكم وبعون الامريكان في حال من الخجل من التاريخ الذين يتقنو كما اتقن معاوية وقبله المنقلبون على الاعقاب تزييفه وتحريفه اي ان اللثام ضيع الوجوه فلاتستطيع امريكا محاسبتهم ويضيع اجرامهم ابان ادعاء المقاومة تحت ذاك الغطاء العار ..
لو كنا عملاء لما خرج ممثلي الاجرام البعثي ومن على قنوات الارهاب العروبية وهم يعلنون استعدادهم للجلوس والتفاوض مع الامريكان من اجل اعادتهم الى كراسيهم مرة اخرى وكان اخرهم قد خرج من خلال قناة الاعراب الجزيرة وهذا لوحده فقط دليل واضح ومخزي وبلسانهم المزدوج البعثي والاعرابي يعلن عمالته والذي بيده وببوقه يخزي نفسه ومن خلال برنامج الحوار المفتوح مع شبه شبح مرعوب بعثي جبان وذلك ايضا تايه عبد الشيطان رجل البعث الصدامي يعلن من فضائية البعث البغدادية ذات الموقف فاي عار ان يتوسل البعثصداميون رضى امريكا والامريكان محرجون كيف هي السبيل لاعادتهم بعد ان اخزى بعضهم البعض كما جرى في السنين الماضية ..
لو كنا عملاء لرايت ابواب مراجعنا الكرام وهي تضج بخارج امريكي وداخل بريطاني كما يحصل عند ابواب زوبع وهيئة البعث الصدامية ومساجد هيئة الارهاب وبيوتهم وماخفي اعظم ..
لو كنا عملاء وجياع للريال والدولار والتسكع على ابواب الملوك لرأيت مراجعنا وهم على ابواب ملوك الذل وكما فعل الضاري مرجع من يدعون ومن يقول منكم لماذا اذن ذهب بعض علماء الشيعة النجباء الشرفاء ؟؟
فاقول هم ذهبوا هناك ليجبروكم على شتم مدرستكم وليجبروكم راضخين كما رضختم للعن خنازير التفخيخ التي تذبح فينا محبي اهل البيت عليهم السلام , ولكي يجعلوكم توقعوا على تحريم فتاواكم التي خطت بسموم اياديكم وفتاوى مراجعكم في ارض النبي الطاهر العلم ....ولكي يجبروكم على لعن كل ما كان وجرى بحقنا وعادوا منتصرين بفضل الله وردوا كيدكم الى نحوركم واذلوكم في دياركم وهم يعلمون ان القتل لن يتوقف ولن يكون للخونة والعار عهدا موثق ولن يكون لصوتكم الرخيص اذنا صاغية عند رعاعكم وانكم هامش لايهش ولاينش في ميزان الحكم واشباه الرجال والفتيا والدليل ان السابق من انهار الدم الطاهر لازال يجري ولم ولن يتوقف بامر من احد سوى امر الله الواحد الاحد وهو المتربص بكل الظالمين ..
لو كنا عملاء لرايتم زلماي وهو يفاوض السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف ولسمح ابن الشهيد السعيد لارجلهم ان تدوس اعتاب بيته كما فعلتم في الفلوجة والرمادي وكما سلمتم مدنكم مقابل الحماية الامريكية من غضبة الشيعة والكورد عندما سقط جرذ عوجائكم ..
لو كنا عملاء لرأيت سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يقول لراديو سوى الامريكي غير ماقاله بالامس وهذا نصه حيث قال ( خلال مقابلة مع اذاعة سوا ان عملية ايقاف النزف وايقاف التدهور الامني الحاصل لا يرتبط بهذه الحكومة او بتلك بقدر ما يرتبط بالسياسات الامنية وبالبنية الامنية التي وضعت امام هذه الحكومة واضاف سماحته موضحا الصورة بدقة ان هناك امور فرضت على هذه الحكومة ولم يكن في قدرتها التملص منها او التخلص منها بسهولة هناك على سبيل المثال ان الحكومة لم تنتخب طريقة التسليح للقوى الامنية , و لم تنتخب عدد القوى الامنية المطلوبة وكذلك لم تنتخب الميزانية المحددة التي تريدها للقوى الامنية ولم تجعل القوى الامنية في مقابل ما يوجد من الارهاب هذه كل الامور وبعدها القوات المتعددة الجنسية واجبرت الحكومة على تقبل مما يوجد في هذا المجال , وقال سماحته اننا قطعا لسنا راضين عن طريقة تسليح القوى الامنية وتسائل سماحته اي امن يمكن ان يستتب ما دام الارهاب اسلحته وناريته اعلى بكثير مما يوجد لدى القوى الامنية العراقية , وهذه الامور تحسب بشكل جدي من خلال موقف جدي من الارهاب وقال سماحته انه لا يوجد جدية في معالجة الارهاب والكل يشترك في هذا المجال فالسياسات هي التي قصرت في هذه الامور وليست الوجوه فالوجوه تتغير ولكن ما دامت السياسات العاجزة والتي اثبتت عجزها عن الوصول الى الهدف فستبقى المشكلة منحصرة فيها وليست في الوجوه التي ربما تاتي افضل من هذا الموجود ولكن ماذا يصنع حينما يوضع امام باب مؤصد او حائط لا مفر منه )
لو كنا عملاء لما قال السيد المالكي وهو منا ونحن منه انشاء الله لوكالة رويتر بالامس وانتقد الامريكان ان بامكانه السيطرة على العنف في غضون ستة أشهر وهي نصف المدة التي يقول القادة الامريكيون انهم بحاجة اليها اذا قدمت له واشنطن مزيدا من الاسلحة ومنحته سلطة أوسع على قواته.وقال المالكي "بالنسبة لهم يعتقدون ان بناء القوات العراقية يحتاج من 12 الى 18 شهرا حتى تكون فعلا قادرة على ضبط الامن." في اشارة الى تصريحات أدلى بها قبل يومين الجنرال جورج كيسي قائد القوات الامريكية في العراق.
وأضاف المالكي "صحيح (أن) قواتنا لا زالت بحاجة الى بناء لكن نعتقد انه لو.. كما نطلب نحن الان .. بايدينا نحن القوات.. لا نحتاج الى 12 -18 شهرا.. بل ستة اشهر قد تكون كافية لاعادة بناء قواتنا وتسليحها."
وقال انه اذا كان هناك مسؤول عن تردي الوضع الامني في العراق فهو التحالف.وأشار الى أنه لا يمكنه تحريك سرية واحدة دون موافقة التحالف...)
لو كنا عملاء لكانت ربانا تضج وتعج كما العمالات الاعرابية بسفارات وقنصليات اسرائيلية كالتي في عمان والقاهرة او مكاتب تجارية كغطاء مثل التي في الدوحة التي فيها الجزيرة التي تدعي انها مع القومية الوطنية الاسلامية القاعدية البعثية العروبية وانها ضد الغزو والاحتلال وووووو ماشاكل ذلك مزايدات رخيصة والذي لايعنيها او يعني مفتيها وقرضاويها وحكامها مايجري في السيلية او مايحدث بين موزة وال صهيون او مايحدث من عناق ووفاق والتفاف الساق الاميرية بالساق الصهيونية في تل ابيب والدوحة معا وغدا ستكون ليفي ضيفة الممشوق القوام ذو القد القديد والخصر النحيل غزال ابن ال ثاني ...
لو كنا عملاء لما عاملتنا قطعان البدو الاعراب جياع الاردن معاملة المنبوذين ولاجبرناهم باسيادنا الامريكان كما يتهموننا ان يحسنوا معاملة الشيعي في مطاراتهم واراضيهم ولرضخت الاردن بكل رعاعها لذلك مرغمة والحذاء الامريكي فوق راس مليكها القزم ولكن هذا لم يحصل ولازال الشيعي يذبح بايادي زرقاوية وفتحاوية وغزاوية واعرابية ولازال آ ل الخصاونة والحمارنة والبغالنة هي من تدافع عن جرذ الاعراب صدامهم صدااااااااااااااام كل العرب صدام كل العرب حسب الاغنية البعثية المقبورة مع صاحبها في تواليتات المطار ...
لو كنا عملاء لما حصل لامامينا العسكريين عليهما السلام ماحصل ولما حصل لشهيد المحراب ماحصل ولما حدث في كربلاء ماحدث ولما رحلت شهداء جسر الائمة ولما حصل في براثا ماحصل ولما ذهبت تلك الملايين الابية على مذبح الشهادة منذ اغماضة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم الابدية حتى اليوم والى قيام الساعة ...
لو كنا عملاء لما رايت مدينة الصدر المذبوحة بهذا الحال الذي يجري فيها بالامس والان ..
لو كنا عملاء لما كان زلماي وغيره من المسؤولين الامريكان لايمر شهر الا وكان لهم لقاء مع شراذم البعثصداميون يتوسلون بعضهم البعض العودة واعادة التوازن لمعادلة الحكم في العراق والتي تميل الى كفة رافضية ترفض الركوع لغير الله ..
اما لو سالنا سؤالا فقيرا وقلنا ماذا كان سيحدث لو .....؟؟
لو كان يعلم الامريكان ان السيد السيستاني رعاه الله سيقول عليكم بالانتخابات والزمهم بما الزموا انفسهم به من شعارات لما اسقطوا صدام كل العرب ..
لو كان الامريكان يعلمون ان نتائج الانتخابات ستكون بهذه النتيجة الخالية من العملاء كايام زمان القائد الضرورة لما اسقطت صدام كل العرب ..
لو كان الامريكان يعلمون ان الزحف الى كربلاء والكاظمية بهذه الصورة المروعة لال سعود وال وهاب وال سفيان وبني امية الاردن والقوارض في الدوحة والضواري في زوبع ووو لما اسقطو صدام كل العرب ..
لو كان الامريكان يعلمون ان الروافض بهذه الصورة من العناد والثبات والصبر لما اسقطوا صدام كل العرب ..
لو فتحت امريكا ابوابها علانية للبعثيين لرايتهم يدخلونها افواجا افواجا ولسجدوا لها من دون الله ولكنها حيرة وخوف امريكا والاعراب والبعثصداميين من هكذا فتح معلن وعليه يجب ان يكون التسلل الى داخل البيت العراقي جلفا جلفا حتى يكتمل النصاب للنصابين ويعود صدام كل العرب ..
على الاعراب والمرتزقة ان يطهروا انفسهم من العمالة والخزي الذي هم فيه وعليهم تطهير بلدانهم من بني صهيون وعلى خنازير التفخيخ ان تطهر اراضيها في الدوحة وعمان والقاهرة والمغرب وتونس ووووو وبعدها يزايدوا علينا بالشرف والوطنية واللاعمالة ويدعوا مافيهم فينا ..
على رغد وخليل الدليمي والنعيمي والمسفر وغيرهم من العملاء ان يخرجوا من ارض مدنسة بالحذاء الصهيوني والامريكي وبعدها ياتوا للعراق للمزايدة على شرفائه لا بل يلخجلوا من ان تكون المحاكمة في الارض الغربية او حبذا لو تكون عربية فيها سفارة صهيونيه ومنيتهم ان تكون عمان او الدوحة بدل من بغداد التي يدعون انها فخرهم ودار عزهم المباد ..
سيبقى العراقي الاصيل حرا ابيا لايركع الا لله ومن تربى على هيهات منا الذلة فلم ولن يهون , ومن تعلم لاأعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد فلن يكون عبدا عميلا ذليلا ومن احب من قال عنها دنياكم التي تتهافتون قتلا وذبحا وعمالة وخزيا عليها سيدنا ومولانا ومقتدانا أمير المؤمنين عليه السلام : (إن دنياكم هذه عندي كعفطة عنز) فلن يركع لغير الله واشباه الرجال كما تفعلون لذليلكم الذي اذله الله وتسموه اسد العراق وبطل العروبة و الشرق والغرب وكل ذلك لاجل فضلات رغد التي ترميها اليكم و ودراهم سلاطين البغي والجور عملاء امريكا الاعراب الذين لم يبخلوا عليكم بفتات موائدهم في الدوحة وعمان والرياض والامارات والقاهرة وووو.
ختاما ان كانت ابنة صحابي من محبي مدرسة اهل البيت بمثل هذا الوصف الذي ساسرده لكم فكيف يكون حال من نمت روحه ونما جسده ورضع حب ال النبي عليهم السلام حليبا طاهرا يغذيهم ليوم يشيب منه الجنين ويحميهم من سقر وذلتها وهولها , ومن ذل دنيا فيها امثال ملوك الظلم اسياد العملاء البعثصدام اعرابيين ..
وحكايتها تقول ...
روي ان معاوية أرسل إلى أبي الأسود الدؤلي هدية منها حلواء يريد استمالته وصرفه عن حب علي ابن أبي طالب عليه السلام اي يريد ان يشتريه كما يشتري ال سعود وغيرهم المرتزقة والعملاء اليوم او باقي حكام الاعراب اشباه اشباه رجال الامس , فدخلت ابنة صغيرة له عليه فأخذت لقمة من تلك الحلواء وجعلتها في فمها .
فقال لها أبو الأسود : يابنتي ألقيه فإنه سم , هذه حلواء أرسلها إلينا معاوية (شبيه ملوك اليوم ) ليخدعنا ويبعدنا عن أمير المؤمنين عليه السلام ويردنا عن محبة أهل البيت عليهم السلام اي يريد ان يشتريهم كعملاء مرتزقة كما اشترى ابن العاص وكما اشترى يزيد ابن سعد ووعده بملك الري فيما بعد .
فقالت تلك الصبية الحرة الابية والتي لم تتربى على ذل العمالة واكل سحت الملوك وحرام السلاطين ومشبوه مال الحرام الذي تعج به خزائن الحكام :
قبحه الله , يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر , تبا لمرسله وآكله , فعالجت نفسها حتى قاءت ما أكلته ثم قالت :
أبالشهد المزعفر يابن هند ـــــــــ نبيع عليك أحسابا ودينا
معاذ الله كيف يكون هذا ــــــــــ ومولانا أمير المؤمنينا
واقولها لكم وستقولها اجيالنا القادمة ماقالته هذه الصبية معاذ الله كيف يكون هذا ان نبيع ديننا بدنياكم ومعاذ الله ياعملاء الشيطان ان نكون كما كنتم وامسيتم واصبحتم او كما تشتهون ان نكون فحسبنا هذا التفاوت بيننا وكل فم وكل روح وكل ضمير وكل اخلاق وكل كأس بالذي فيه قد نضح ..
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha