( بقلم : محمود الربيعي )
اذا كان ولابد لشعبنا ان يفتخر برموزه الوطنية ويكرمه فان الذي يستحق مثل هذا التكريم هو ذلك الذي بذل جهده المتميز ونضح من عرقه ومتحملا الظروف الصعبة وراكبا المخاطر ومتصلا بكل الجهات التي يمكنها ان توصل نداءاته وكلمته من اجل احقاق الحق وفضح الاعيب المتامرين على بلدنا ومواطنيه وجامعا لكل الادلة والمستمسكات التي تدين المجرمين وتدعو الى اسقاط الانظمة الدكتاتورية المستبدة وحماية حقوق الانسان في العراق الجريح الذي تامر عليه الاعداء في الداخل والخارج.ان امثال الدكتور السيد صاحب الحكيم لابد ان يتوج بتكريم شعبي على مستوى الدولة من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ولابد ان يعزز ذلك بفتح صفحة له في المتحف السياسي الوطني لغرض تمجيد عظماء الوطن ولابد للاحتفال والاحتفاء بهذا الرمز الشامخ من رموزنا الوطنية الخالدة.وارجو ان يعتبر هذا الموقف ضمن المواقف الشعبية العراقية التي تعبر عن الاحساس العام لتمجيد الرموز الوطنية التي قدمت هي وعائلاتها التضحيات الجسام والخدمات الجليلة للعمل على نيل حقوق الانسان ونشر العلم والعمل من اجل الاستقلال والسيادة وحكم الشعب.محمود الربيعياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha