عباس المرياني
ذكرت مصادر إعلامية مؤكدة ان محافظة ميسان باقضيتها ونواحيها وقراها تواجه هجوما عنيفا وشرسا وغير مسبوق من مجاميع الفئران المعتدية والتي أثارت الرعب والهلع والاشمئزاز والخوف في نفوس الأهالي.وأشارت المصادر ان هجوم الفئران الغير مسبوق قد تسبب بتلف المحاصيل الزراعية الصيفية في مناطق متعددة من المحافظة بالإضافة الى انه وجد ملاذات أمنة (أي الفأر) في البيوت هربا من الحر القاتل وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وعودة طوابير السيارات قرب محطات التعبئة بسبب شحت البانزين. كما انتشرت مجاميع كبيرة من الغزاة في شوارع وأزقة المحافظة وأصبحت صيدا سهلا للمركبات والمارة وسببت بذلك امتعاضا وخوفا شديدا لدى الأهالي من انتشار الأمراض والطاعون .وارتفعت أسعار السموم وقتل القوارض في المحافظة الى حد فاق التنافس المحموم بين بعض السياسيين للفوز بمنصب رئاسة الحكومة القادمة لكن دون تنازلات او تخفيض للأسعار او صفقات سرية ومشبوهة او بيع مواد مغشوشة من قبل باعة السموم.ووجدت الفرق الجوالة للمجالس البلدية نفسها عاجزة عن تنظيف الشوارع وأماكن تجمع القمامة بسبب الأعداد الكثيرة من الفأر النافق بسبب السموم او الدهس والقتل العمد من قبل الأهالي.وطالب أهالي محافظة ميسان الحكومة المحلية والمركزية للتدخل وبسرعة للقضاء على مجاميع الفئران وتعويض أصحاب المحاصيل الزراعية المتضررة والبدء بحملة صحية واسعة للمناطق التي تعرضت للغزو خوفا من انتشار وباء او طاعون لا سامح الله.كما دعا الأهالي الحكومة إلى فتح تحقيق شفاف وسريع يعرض على الملأ لمعرفة أسباب تدفق مجاميع الفئران الى محافظة ميسان والأماكن التي قدمت منها وأسباب قدومها .
https://telegram.me/buratha