صباح الرسام
نشاهد الكثير من السياسيين الذين ابتلى بهم العراق الصابر وهم يرفعون شعارات فارغة ويدعون بانهم من المضحيين وانهم ناضلوا مع السيد الشهيد وانهم كانوا من المقربين له والسائرين على نهجه . لكن الحقيقة انهم كاذبون ولن يستطيعوا ان يأتوا بدليل فلوا كانوا صادقيين فليأتوا بدليل , والكل يعرف من هو السيد محمد باقر الصدر رض ومن هم المقربين له . وقصدي من هذا المقال للتذكير ولمن لايعرف الحقيقة ان كانت غائبة عنه , ففي المحنة التي عاشها السيد الشهيد رض والتي لن تعرف لولا الشيخ محمد رضا النعماني الذي عاش احداثها من الفها الى يائها( لبقيت قيد الكتمان الى الابد حسب تعبير السيد كاظم الحائري) في مقدمة كتاب سنوات المحنة وايام الحصار . ففي ( الفصل الخامس _ بداية الاتصال ص282 ) يذكر موقف السيد عبد العزيز الحكيم رض ويعلق في الهامش_ كان لسماحته دور بطولي وفدائي في خدمة السيد الشهيد فمن اليوم الاخير من شهر شعبان وحتى نهاية الحجز كان اهم حلقة توصل السيد الشهيد بالخارج والمنفذ السيد الحكيم لكل ما يطلبه السيد الشهيد رغم احتمال ان يؤدي به الامر ان يضحي بنفسه و بعائلته في اي لحظة وقد اشاد به السيد الشهيد كثيراً وفي اخر رسالة كتبها وهي اقرب ماتكون الى الوصية وبعثها الى السيد محمود الهاشمي اوصاه به وبي بعبارات قلما يعبر السيد الشهيد بمثلها لاحد فجزاه الله خير جزاء _.انتهى
https://telegram.me/buratha