المقالات

هـُــــمَّ ثلاثة للمناصب يريدون

1776 00:23:00 2010-08-10

واثق البدران

اعتذر لأبي سرحان الشاعرالشيوعي الشهيد لتجاوزي على قصيدته (هُـمَّه ثلاثة للمدارس يروحون) التي أكسبتها الشهرة والانتشار في القرن الماضي الفنانة مائدة نزهَـتْ الحافظة للقرآن الكريم وهي طفلة كما ختم هو القرآن طفلاً صغيراً ثم أنهى المرحلة الإبتدائية الناجح الأول على جميع مدارس العراق.

وبعيداً عن هذا الشهيد المجهول المصير،نبحث في مصيرمائدةٍ عراقيةٍ غير مائدة نزهت - التي تفرغت للعبادة بعد حجها الى بيت الله الحرام - فمازال مصير هذه المائدة مبنياً للمجهول،ومبنيٌّ للمعلوم لدى الجميع أن الدعاة لها وصفوها بالمستديرة وأن بعضاً من نظرائهم أرادوها بتهكم مستطيلة الشكل والبعض الآخر اقترحها مربعة ولا أدري لعل فيهم من يفضلها على شكل مربع ناقص ضلع أو حتى متوازي الأضلاع لأن خرق القواعد الهندسية سهل جداً على من يخرق دستوراً تم التصويت على إقرار فقراته بالدماء الزاكية لمن تقطعت أشلاؤه وهو يسير الى صناديق الإقتراع متحدياً مفخخات قوى الشر والإرهاب.

وما دمنا نختلف عن العالم في الكثير من الأمور فلا غرابة اذا اختلفت مائدتنا المستديرة مساحةً ومحيطاً عن دوائر الخارج فحسابات اولئك ثابتة مثل (النسبة الثابتة) المعتمدة حسابياً بخصوص الدائرة،أما حسابات سياسيينا لدوائر موائدهم وحواراتهم فمتغيرة بتغير أنصاف قطرالعراق وتعدد مراكز قراره ففي الشمال نصف قطر يختلف عن أخيه ربع نصف القطر الجنوبي فالأول يضرب المركز والثاني يضربه المركز مع انه (الأخ الأكبر) مساحة ونفوساً والناتج (جدول ضرب) اختلطت فيه مساحات دوائر ساستنا ومحيطها الإقليمي والدولي فاختلطت معها سيناريوهات الحل المستوردة من (مراكز) الخارج والمقدمة كوجبات جاهزة للمتفرقين (الفرقاء) عن هذه المائدة المتنازع على شكلها .

قيل لـ (سياسيي آخر وكت) تعالوا نجتمع على (مائدة) لـنـشكِّل الحكومة ومع أن هؤلاء الساسة (الشكْـلـيِّـيـن) يعلمون أن (اختلاف الشكل لا يفسد للمعنى قضية ) ويعلمون أن عامل الوقت مؤثر على محنة العراقيين التي طالت بانتظار تشكيل حكومتهم الموعودة التي أنزلوها في محكم مواثيقهم الإنتخابية رحمة للناخبين ، إلا أن الشعب الصابر رغماً عنه لم يسمع منهم الا المزيد من التسويف والوعود علاوة على التراشق الإعلامي فيما بينهم وتغليب لغة الإستهزاء والـتَهَكَّـم على لغة الحوار والتعقل وكلما مرَّ الوقت دون حل للمشكلة ازدادت أوضاع الشعب المعاشية والأمنية صعوبة .

فات هؤلاء الشكليين ان الشكل الدائري للمائدة يجعل من الجالسين عليها متكافئين من الناحية الإعتبارية ويلغي الفوارق بينهم يعني كل واحد منهم ياخذ صدر المجلس. أجزم أن أمثال هؤلاء لا يفكرون في مصلحة الوطن ولا يَـتّـقـون اللهَ في أبناء شعبهم ولا أدري كيف ترحمُ السماءُ من لم يرحمْ أهلَ الأرض؟ أي ساسة هؤلاء؟

زياراتهم لـ (المرجعية العليا) موسمية فلا نشاهدهم على أبواب النجف الأشرف إلا لمصلحةٍ ودعايةٍ إنتخابيةٍ فتراهم يجلسون على استحياءعند المرجع الأعلى ولدقائق معدودة ثم يخرجون منه (خبراء) في شؤون المرجعية وبلا حياء من حوارييها المقربين! ولولا المرجع الأعلى عيسى عليه السلام ما كان الحَـواريّون ليجلسوا على مائدة من السماء وهم حواريون حقيقيون وليسوا شكليين؟!

مائدة المرجعية غنية بكل شيء لكن طلبات هؤلاء (الخبراء) تميل الى مائدة معاوية فهناك (الغنيمة) أدسم ! ولو انهم سمعوا نصيحة المرجعية العليا لوصلوا بالبلد الى الدرجات العليا من الرخاء والتقدم والإزدهار ولكن الى الله المشتكى وهذا شهر رمضان قد اقترب وسيفتح الله (مائدة) الرحمة والمغفرة فهل يفكر هؤلاء الساسة من أصحاب البيوت المكيفة التي لا تنقطع عنها الكهرباء حين يجلسون على مائدة الفطورمع عوائلهم وأطفالهم أن هناك عوائل تموت من الجوع وتئن من سطوة الفقر والحرمان وأن هناك ايتاماً لن يختلف عليهم العيد عن الأعياد السابقة فلا ملابس جديدة ولا يد حنونة تمسح دموعهم أو تمرُّعلى رؤوسهم .

صرنا (سالفة) على كل لسان وقد اتَّـخَـذَنا العربُ والعجمُ سِـخريّاً فبعد أن كنا نَـتَـبَـجَّح بأننا علَّمْنا العالمَ القانون والقراءَةَ والكتابة ،أرْجَعَـتْـنا (دارفور) الى ما وراء (دار دور) الديمقراطية بعد انتخاب حكومة السودان.

أفَـنَعْجَزُ مثل غراب (عمر البشير) أنْ نواريَ سَـوْءاتِ ديمقراطيتنا اذا لم نستطع ايصالها لمستوى ديمقراطية بريطانيا الأسرع من الصوت الإنتخابي حيث تتشكل الحكومة قبل اعلان النتائج رسمياً ؟!

يا من تنادون بوحدة تراب العراقي وتطالبون بالتدخل الأممي إن مجلس الأمن ليس (الفيفا) والعراق ليس (طوبة) فلتكن بغداد مركز قراركم فلا تدعوا أحداً مهما كان مركزه يتدخل في شكل الحكومة المقبلة كما تدخل (الفيفا) بتشكيل حكومة حسين سعيد فشطرها قسمين حيث تغلبت الديمقراطية الفيفوية في أربيل على الإستحقاق الإنتخابي (المؤجل) في بغداد فمددت (الفيفا) عمر الرئيس المزمن سنة أخرى وصرح هذا الرئيس المنتخب فيفوياً أنه بعد انتهاء التزامات المنتخب بالمسابقات الدولية سيبذل جهده لإقامة انتخابات ببغداد و يصير خير !

ويبدو أنه متفائل بالفوز والبقاء في المنصب فلعلَّ المدرِّبَ الالمانيَّ الذي اسْـتَـقْـدَمَهُ لتدريب منتخب العراق نصحَهُ بزيارة (بون) والتبرك بـ (بول) المانيا الشهيرالذي لم يتفوق عليه أي (فتاح فال) في العالم عدا استراليا فيا حبذا لو قدَّم بعض اخواننا المقيمين في سدني الأسترالية نصيحة لمعارفهم المقربين من الحكومة والمقربين جداً من رئيسها باللجوء الى الأخطبوط (باجزي) الذي يتميز عن نظيره الألماني (بول) فالأخير وهو دقيق بتنبؤاته أخصائي رياضة لكن (فتاح فال) سدني أخصائي سياسة .

وحسب أقوال مالكي باجزي - لا أقصد مالكي العراق - فانَّ اخطبوطهم سبق وأن اختار بشكل دقيق عدداً من المرشحين فازوا في الانتخابات ولم يكن احد يتوقع فوزهم ويقول القائمون على مـتـنزه مدينة سيدني المائي انهم وضعوا طعام الاخطبوط في حاويتين فوضعوا على واحدة منها صورة (جوليا جيلارد ) رئيسة وزراء استراليا الحالية وعلى الأخرى صورة (توني أبوت) زعيم المعارضة. وحسم الاخطبوط أمره باختيار الحاوية التي تضم صورة جيلارد.وهي اول امرأة تتولى المنصب الذي كان حكراً على الرجال. كنت أتفرج على نطاح عجول السياسة وعلى قفـز كناغرها وكانت الحلبة تخلو من اناث تلك الكناغـر الا من اثنتين ويا لهما من شقراوتين ! الأولى زعيمة حزب (أمة واحدة) بولين هانسون التي غطت ما توحي زرقة عينيها من هدوء بـسُحُبِ الحقـد السوداء فنادت بطرد المهاجرين وإعادتهم الى بلدانهم ،والثانية كانت تتزعم حزب الديمقراطيين وقد طفا بعينيها الخضراوين (( هَـدْيُ المسيح الى السلام )) وطافَ كما يقول شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري وإني لأصدِّقُ قوله ولا أرى في نون النسوة إلا رأيَهُ ،وعلى ذلك أقـسمُ بما أقـسم به وإنه لـقَـسَـمٌ - كما تعلمون - عظيم

(( إني وربٍّ صاغهنَّ كما اشتهى هيفا لطافا ....لأرى الجِنانَ اذا خلتْ مِنهُـنَّ أوْلى أنْ تُـعـافا ))

ربما أخرجُ عن (دائرة المذهب) مصلوباً على خشبة محيطها بحديثي عن نون النسوة ما لمْ ينقذني (القِـسُّ الشيعي) من بطن النون سليماً أو ربما يحسبني عدّادُ أصحابِ اليمين المُتـشدِّد صِفْـراً على يسار جواهريٍّ كردستان المعتدل !

وما دام الحديث أوصلني الى نقطة مركز دائرة الحكم ،فسأتوقف عند (نقطة نظام) أحرِّرُ فيها ما كانَ حبيساً في صدري من مشاعر تجاه جواهري الكرد و(قسّ) الشيعة - والقس لقب أطلقه عليه أحد الكتاب في موضوع وجدته على الانرنت - فلكلا الرجلين بقلبي نبض يخفق بالإعجاب.

حين رأيتُ جلال جواهرياً في كردستان لم أتجاهل لَمَعانَ الدرَّةِ (شيركو بيكس) لكني اكتب عن حسٍّ مرهفٍ يملكهُ هذا الذوّاقُ المنصهرُ في بوتقة عميد الشعر العربي الأكبر.

في مؤتمر لندن قبل سقوط البعث وبينما كنا بانتظار قراءة البيان الختامي طلب بعض الإخوة أن أقرأ شعراً وطنياً وبعد قليل جاء أخونا العزيزالسيد جابر الجابري ولم تكن حالة حنجرته تساعده وبعد الحاحنا شرع بالقاء مقاطع شعرية وكنا مشدودين الى كلماته المعبرة لكن الذي شدنا أكثر وقوف جواهري كردستان حاملاً كوبَ الماء ويقول بكل تواضع تفضل اشربْ و(هو الممنون) المسرور بخدمة أبي مدين.

جوهرةُ الكردِ لمْ يركضْ للمنصب كباقي فرسان قوائمنا بَــل استدعاهُ (الكرسي) بجميع قوائمهِ ليتربَّعَ على عرش قلوب محبيه ولهذا فهو المستثنى بكل أدواتِ الإستثناء من عنوان مقالتنا هذه.

مام جلال الإنسان ظل كما خلقه الله كردياً لم يَـتَّـبِـع الغاوينَ من الأعرابِ، بل يَـتْـبَعُ مجرى نهر فرات الشعر الأعذب لـ ( يَـتَـدَرْوَش في حضرة الجواهري فتراهُ يتأملُ بعين النسر الجبلي (شدَّةَ وردٍ) عوَّذَها ذاك (الدرويش) الرائعُ ببخورالشعر فأطل علينا هذا الكردي الأروعُ - وبلسان العرب الأقحاح - لينشده على أسماع الناس عبر أثير قناة (الحرية).

جوهرة الكرد يرتل بصوتٍ عذبٍ ما يُمليهِ عليه الدرويشُ ويستخرجُ من أعماق البوح غزلاً ترجمَهُ حين أتتْ سَـمراءُ البيتِ الأبيضِ (رايس) فشـدَّ عليها بـ (ضمَّـةِ) وَرْدٍ لو كانَ (أبو فراتٍ) بجانبهِ لأعادَ عليهِ القولَ (( وِلَـكْ انته تِظَـلْ كُـردي..))

ما بين القوسين هو نصٌّ بلسان (فخامته) ، و لسانُ (جلال) عند رواة الأخبار لعَمْري ثقةٌ عادلٌ كنائبه السيد عادل ومثل (القس) الشيعي الفاضل .وسأفرد لحديث القس ومواعظه موضوعاً آخر.

وأعود لمائدة البحث بشأن حكومتنا المرتقبة فقد دخلت مفاوضات تشكيلها موسوعة غينيس للأرقام (القيادية) بتحطيم رقم قياسي تأريخي لا نظير له ساهمت بتسجيله فوضوية الإنتخابات المستقلة جداً والكيانات الفائزة والكيانات الخاسرة والى الآن ما زال الماراثون الإنتخابي في عراقنا المبتلى بالديمقراطية قائماً على قدم وساق أوعلى ركبة ونص حتى بح صوت قدوري المشجع ونصرت المغني من الصياح والهوسة : (( نسوي هوسة من هوسة .... إذا ابن البلد يربح .... نجي وبكصّـته نبـوسه .... يمـيـز الغلط من الصح )) ونخشى أن أبناء البلد المحرومين من الكهرباء والماء سيستبدلون (بوسة) نصرت بـ ( تـفـلـة ) قياس (تريبِـلْ أكسْ لارج) على كصة ابن الْـ (....) القادم ، فهوسة نصرت انتهتْ ولم تنتهِ بَـعـدُ هوسة الإنتخابات العراقية وهوسة نتائجها التي استخدمت المفوضية العليا في إعلانها قاعدة (العافية بالتداريج) فبعد تأجيلات متعددة أعلنت نسبة أربعة بالمئة وبعد هذه الأربعة بالمئة بأربعة أيام تعلن خمسة عشر بالمئة ثم ثلاثة وعشرين بالمئة وهكذا إلى أن تاهت الحسابات فلم تطلع نتائج التسعين بالمئة إلا بعد (طلعان الروح) فهَـلهَـلتْ قائمة وأعـوَلتْ أخرى ولم تنجل الغبرة حتى بعد اعلان نسبة المئة بالمائة (هذه المرة احترمتُ ألفَ المائة وهي تكتب ولا تلفظ ولم أتجاهلها احتراماً لخادم الحرمين الشقيق الجار والمجرور بالضمة - حسب قواعدهِ الخاصةِ بُـهُ - لكي لا يقول عنا عجم لا نعرف قواعد الإملاء واللغة) فتمددت المباراة شوطين اضافيين: العد والفرز قامت بعد نهايتها قيامة اللاعبين الأساسيين والإحتياط فقائمة قالت أنا الأولى وقذفتها قائمة أخرى بـ (بيضة الميزان) مع أن أوان التفقيس لم يحن بعد ففرخت لاعباً لا يعرف البقاء على منصة الإحتياط ولا يريد الا خط الهجوم (راس حربة) واحتكم الفريقان (الثلاثة) الى (المحكمة الإتحادية) فانطلقت صافرة الحكم معلنة النتيجة لصالح فقرة الدستور السادسة والسبعين لكن الفائز الخاسر يقول ان صفارة الحكم سياسية ونادى باستدعاء (حكم دولي) أملاً بضربة زاوية إن لم يحصل على (بــنـلـتي) ينفذها أحد مهاجميه الإنتحاريين فيخترق شباك مرمى الدستور أو يسبب لبعض فقرات حارسه انزلاقاً ،لكن ضربة الزاوية هذه سببت انزلاقاً في فقرات هيئة الأمم المتحدة وفقرات برامج هيئة الإذاعة البريطانية وحتى هيئة الأرصاد الجوية فأنذرت بتسونامي (شرجي) يعني قادم من الجارة الشرقية أصاب رؤوس العرب بصداع الشقيقة وحولت جامعة الدول الى جامعة (الـثِـوَل) العربية وما زالت الرياح (المزعومة) تتسبب في تساقط ابراج نقل الطاقة الكهربائية وأبراج الأضوية الكاشفة في ملعب الشعب ورغم ظلام الكواليس فمباراة السياسيين الفرقاء مستمرة ومنقولة على الهواء وعلى حساب معاناة المواطنين الفقراء ولم يرفع مراقب الخط أي راية على متسلل من هؤلاء الساسة ولم ينذر الحكم أي لاعب منهم مع أنهم جميعاً خرقوا الدستور وجعلوه لعبة بأيديهم فهم يحترمونه ويقدسونه عندما (تطق) احدى فقراته لتعطيهم القوة ولكنهم يضربونه عرض حائط البرلمان فيبقون جلسة أعضائه مفتوحة الى أجل لا يعلمه حتى اخصائيوا فقرات ومفاصل الدولة التي يتهدد عمودها الفقري بأكمله خطرالإصابة بالشلل فالعملية السياسية تجرى في صالات غير عراقية ولا يستبعد تلوث أجوائها مادامت تحت رحمة جراحين أجانب وأطباء تخدير لا تهمهم سلامة العراق وأمن مواطنيه فما عسى ما يفعله الطبيب الأمريكي (بايدن) والسوري بشار مع أنه أخصائي عيون وخادم الحرمين مع أنه اخصائي ممنوع من الصرف ؟!

وماذا يستفيد أبناء البلد من استشارة هؤلاء فهم أدرى بالعلة كعلاوي والهاشمي والمشهداني والجعفري والربيعي و..و.. وكلهم أطباء ما شاء الله أم أنهم كما يقال : طبيب يداوي الناس وهو عليل؟!

وما بين المشارط العاجزة لهؤلاء الجراحين وبين الشروط التعجيزية لأولياء أمر هذا الوطن المتمدد على سرير قلق هزاز تستمر المعاناة وتبقى الأزمة بلا حلٍّ ولا (حلحلة) سوى تبادل التصريحات المستهلكة ( اللي ما توكِّل خبز) بين رؤساء الكتل وبين مرؤوسيها كذلك لأنك لا تجد عضواً جديداً (مرؤوساً ) في كل الإئتلافات حتى من لم يحرز صوتاً في الإنتخابات إلا ويحمل صفة (قيادي) في كتلته ،أوتجده (ناطقاً ) باسم ائتلافه فكلهم رؤساء ناطقون والحمد لله ورحم الله الشيخ الأديب علي الشرقي اذ قال : قومي رؤوس كلهم ......... أرأيتَ مزرعة البصل؟!

قـدرُ العراقيين أنَّ قِدْرَهُمْ لا يركب الا على ثلاث كما يقول مثلهم الدارج فكيف نأتي بهؤلاء الثلاثة من بين ثلاثمائة وأحد عشر رأس بصل قبل أن تحترق مزرعة العراق فلا يبقى بها راس بصل إلا وشوته نيران الحاقدين على عراقنا الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك