د. شاكر التميمي
ان تاريخ الميزانيات والقروض العراقية من القضايا التي تابعناها خلال السنوات الاربع وهي ليست بخافية ابدا عن العراقي لانها من المواد التي كان يتداولها الاعلام العراقي كما كانت تتداولها الحكومة على انها انجازات وتتناولها المعارضة على انها اخفاقات للحكومة فكنا نعرف الانجازات والاخفاقات بحكم جو الديمقراطية الذي سنقرأ الفاتحة عليها اذا تم التجديد لحزب الدعوة الاسلامية وكلنا يعرف ان الوزارات لم تنفق الا النسب القليلة من الميزانيات ومن ابرز الوزارات وزارة الدعوة ( التربية ) التي انفقت 9% من الاموال المخصصة وهذه ال نسبة لم تذهب للاعمار طبعا لاننا لم نشهد بناء مدرسة واخيرا علمنا ان ما بني من مدارس هو انجاز من ميزانية مجالس المحافظات فيما حاولت الحكومة ان تقترض 71 مليار دولار لترهن العراق وتحبسه ذلك لان الحكومة التي تحمل جنسية مزدوجة ستهرب او تفر من السفارات التي ينتمون اليها والا فلماذا لم تنفق الميزانيات ومع الانتخابات طالبت الحكومة بقروض عالية ترهن الارادة العراقية وتجعل المواطن يعيش تحت خط الفقر حتى الف عام اخرى فقد انفقت الدولة كميزانيات ما مقداره 200 او 280 مليار او حتى 170 مليار على اختلاف الاراء لم يتطور العراق ولم نحصل على كهرباء وماءنا يختلط السيء بالصافي والحصة مسروقة فهل ستقف تلك السرقات واذا سرقت 71 مليار دولار ولم تصر هذه الاموال مشاريع كحال الميزانيات اين حينها سنذهب ومن ينقذنا من الديون ، الحكومة العراقية اليوم حكومة سفيهة وهذه السفاهة تدفعنا الى ان نضع وليا عراقيا عليها ونريد ان يكون رئيس الوزراء شرطي مرور لان الشرطي يختلف عن الحرامي واشرف لرئيس الوزراء دولة المالكي ان يكون شرطيا على ان يكون حراميا .
https://telegram.me/buratha