النقيب محمد الشمري
اعلنت القوات الاحتلال المتعددة الجنسية ( الامريكية ) انها سلمت سجن مطار بغداد الى القوات العراقية وبعد ثلاثة ايام من تسليم السجن اعلن عن هروب اربع سجناء من اخطر سجناء القاعدة الارهابية طبعا الاعلام الحكومي المتمثل بقناة العراقية حاول اخفاء الحقيقة وتقزيمها واكتفى بالاعلان عن ان ( مدير السجن توارى عن الانظار ) ؟؟؟؟ دون اي تعليق اكثر ولم تشر الى ان وزارة العدل ربما ستفتح تحقيقا وكي لا يأخذ الالان مدا اوسع سكتت رئاسة الوزراء والقائد العام عن اي تصريح وحتى لم يكلفوا انفسهم في فتح تحقيق ولو للاستهلاك الاعلامي كما هو شأنهم في كل مرة ولكن من يعرف الحقيقة هم قليلون وقد حذرنا قبل ان يهرب السجناء وبعد ان هرب السجناء ونريد اليوم ان يعرف العراقيون الحقيقة وحجم المؤامرة التي قامت بها الحكومة العراقية متفقة مع قوات الاحتلال الامريكية فقد اشترطت القوات الامريكية المحتلة عند تسليمها السجن مع الحكومة العراقية ان يبقى العميد عمر خميس الدليمي مديرا للسجن هذا الذي قالت عنه العراقية تورى على الانظار بدلا ان تجره للتحقيق بعد ارتكابه جريمة تهريب اخطر السجناء الذين اوغلوا في قتل العراقيين وملئوا الشوارع العراقية بالجثث والدماء وتريخ العميد عمر يقول بانه كان جندي حراسات لم يحصل على شهادة الاعدادية وعمل ايام نظام صدام في فدائئي المجرم المقبور وملفه في هيئة احتثاث البعث شاهد ودليل عمل عمر مع الامريكان بصفة " ديوث " وترقى من جندي الى عميد بقدرة قوات الاحتلال الامريكي واشترطت القوات الامريكية عند تسليمها السجن للعراقيين بقاءه مديرا على السجن وفعلا جرى ذلك بعد اسبوع من تسلم القوات العراقية هرب الارهابيون وتوارى العميد عمر عن الانظار اي لاذ بالفرار ثم عاد السجن الى حظيرة الامريكان عملية صغيرة وبسيطة امريكية مخابراتية بامتياز حتى لايلقى اللوم على الامريكان في تهريب السجناء سلم السجن الى العراقيين وعن طريق العميل الامريكي ارهابي العميد عمر هرب السجناء ثم عاد للامريكان بعد ان ادعو ان القوات العراقية غير قادرة على ادارة السجن وظلت وزارة العدل تلقي بالائمة على الداخلية والداخلية تلقي بالائمة على العدل وظل مكتب القائد العام يقف على التل دون ان يحرك صامتا ولم يفتح تحقيق او يطالب بالتحقيق مع الهارب الارهابي العميد عمر ر غم تاريخه السيء ورغم الملاحظات الكثيرة التي كتبت على الانترنت او مايسميه رئيس الوزراء مكب النفايات ولكن يبدو ان مكب النفايات اكثر مصداقية ومعلومة من الجهاز الكبير جدا جدا المسمى بجهاز المخابرات ووزارة الامن الوطني واجهزة الاستخبارات التي تملء العراق عرضا وطولا والتي تظهر عضلاتها على الفقراء من المواطنين والسؤال الان لماذا ومع كل هذه الجرائم الارهابية بحق العراقيين لم يعدم الا 1248 فقط ويصور الاعلام ان المعدومين 12000 ولصالح من تضخم ارقام الاعدام ولصالح من يبقى المدانون والارهابيون المجرمون يلعبون بدماء العراقيين فيما لا يعلق على هروبهم بعد ان دفعت الحكومة المليارات حتى استطاعت القبض عليهم وتقديمهم للقضاء وهل القضاء صار اليوم الة من الات الارهاب وعصى من عصي الجريمة التي تجلد المواطن السوي وتقف عاجزة امام الارهابي العتيد .
https://telegram.me/buratha