د. سيف الدين احمد
الان وعت الحكومة حرمت الزائر وقررت ان تمنع حمايات المسؤولين من الدخول بمواكبهم المرعبة الطويلة الى المدينة المقدسة فاصدرت قرارها الاخير لكنها لم تتعظ قبل من سيرة عزيز العراق الذي كان يشارك الزوار مسيرهم الى كربلاء في زيارات الافراح والاتراح فقد عمل عزيز العراق منذ البداية ولانه يعرف منزلة الزوار الى ان يبقي موكبه خارج المدينة المقدسة ويسير مع الزوار يتحدث معهم ويعيش مشاعرهم ويعيشون مشاعره في زيارة اجداده تلك الاسوة الحسنة التي سار عليها شهيد المحراب الخالد منذ الانتفاضات الاولى انتفاضة صفر وشعبان حين كان شهيد المحراب يمشي مع الزوار يلقى التعب ويدخل السجون والمعتقلات عارفا بحق تلك الزيارات واجرها العظيم ليتبين الفرق بين من يسير في ركاب المرجعية لانه ابن المرجعية فقد تعودت عائلة ال الحكيم ان تعتبر الزيارة مشيا واحياء شعائر ال البيت من الواجبات على قاعدة ( احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا ) واليوم نرى السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الاعلى وابن المرجعية وامتدادها الاصيل يشارك في الزيارة الشعبانية زيارة النصف زيارة الولاء بالانتظار لصاحب العصر والزمان وهو يقدم الحلوى ولايفصله والزوار حرس ولا حجاب يسير معهم ويتجاذب واياهم اطراف الحديث يسمع همومهم لينقلها مباشرة بامانة في الملتقى الثقافي الذي صرت انتظره كل اسبوع لاسمع فيه بكل صدق اهات العراقيين مترجمة بكل صدق لاجد فيه الحكمة والكلمة الصادقة دون مجاملة ليذكرني هذا المجلس بكلمات السيدة الزهراء واخوها الامام السجاد عندما كانا صوتا للحق والاسلام الناصع وموعظة للناسي ونصيحة للعاصي فخلال الاشهر الماضية كانت النقط توضع على الحروف من خلال الملتقى الذي صار محطا للمهمومين وطلاب الكلمة النبيلة وطلاب النصيحة الجليلة لقد صار منبر الملتقةى كممشى كربلاء طريان للنصح والارشاد لمن اراد ان ينتصح وان يعرف الحقيقة باعلى مستوياتها من شخصية لم نعرف بيني ما بين الله اصدق منها وواضح منها خلال هذه الفترة الوجيزة .
https://telegram.me/buratha