د. صائب القيسي
لقد كانت بدعة الجلسة المفتوحة من البدع السيئة على مايقول اعضاء مجلس النواب التي ابتدعها الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب السابق وقد بدءنا فصلنا التشريعي الاول بها وهي لازالت قائمة جلسة مفتوحة قبل اسبوعين حددت لنفسها وقت ظن الكثيرون انها ستكون الحاسمة مع تصريحات من دولة القانون بانهم قادرون على تشكيل الحكومة قبل اسبوعين طبعا لكننا وفي الاسبوع المنصرم لم نشهد لهذه الجلسة المفتوحة الا امرين الاول وهو توصيف الحكومة بانتهاء الصلاحية رغم اننا لم نكن بحاجة لتلك الجلسة لو ايقنت الحكومة مبدأ التداول السلمي للسلطة ولحلت الحكومة نفسها مذ اليوم الاول الذي صار فيه البرلمان شجاعا واعلن انتهاء مدته الدستورية ولكان اسلم للحكومة ان تعلن انها حكومة تصريف الاعمال ولما احتجنا لجلسة واتفاق الكتل على ذلك والامر الاخر ان مجلس النواب ومع جلسته المفتوحة اتفق على خرق الدستور من قبل اكبر القوائم عددا العراقية ودولة القانون عندما اعلن تاجيل الجلسة الى اجل غير مسمى ورغم ان اكثر العراقيين عندما يموتون في المفخخات نتيجة انفاق الحكومة وقتها في المزايدات والبحث عن منصب رئيس الوزراء متناسية الامن في العراق عندما يموتون تعرف اسمائهم او بعضها لكن مجلسنا الموقر لم يحدد اجل ولم يسمي يوما او وقتا للجلسة القادمة وكأنه يقول ان من حق الحكومة ان تبقى ما تشاء مادامت بيدها الاموال التي يمكنها ان تنفق منها ما شاءت خلال الاشهر القادمة دون حسيب او رقيب ولدى رئيس الوزراء القدرة على التعيين والاقصاء حسبما يريد وحسب قانون لا دستوري قانون ( كلمن ايده اله ) فلاذا يتنازل رئيس الوزراء وهو اليوم قائد عام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء وصاحب المناصب وهو الذي قالها في انتخابات مجالس المحافظات يوم قال ( لا تصدقوا من يقول لكم انه يستطيع تعيين احد او فصله فقط انا رئيس الوزراء استطيع التعيين والفصل ) وهذا يعني انكم لا تنتخبوا اي انسان فانا الذي اعين من ينتخبني وافصل من ينتخب غيري .
https://telegram.me/buratha