أياد الشحماني
طبيعة القوائم الفائزة وتنوعها وتمثيل كل منها لفئة معينة ومهمة من أبناء الشعب العراقي ولأهمية مشاركة الجميع في بناء المرحلة القادمة فقد أصر السيد عمار الحكيم على ضرورة إشراك جميع القوائم الفائزة في الحكومة المرتقبة ولا سيما القائمة العراقية وقائمة دولة القانون وأعلن سماحته من جانبه عدم المشاركة بأي تشكيل حكومي لا يضم كلا القائمتين لايمانه بان نجاح عمل الحكومة القادمة يتطلب اشتراك الجميع فيها.
وكان السيد عمار الحكيم سباقا في طرح مبدأ اجتماع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية حول الطاولة المستديرة ومنذ الأيام الأولى لإعلان نتائج الانتخابات مع تذكيره وتأكيده لجميع القوائم إن هذه الانتخابات ليس فيها فائز أو خاسر فالجميع فائزون وان أعداد المقاعد لكل كيان فائز لا تمثل شيئا لان هذه الانتخابات ليست انتخابات رئاسية وإنما انتخابات برلمانية والفائز فيها هو من يستطيع أن يكون التفاهمات للوصول بتحالفات وطنية لتشكيل الحكومة والبرلمان.
واكد السيد عمار الحكيم ان كل هذه الأموروغيرها من متطلبات المرحلة والمراحل القدمة تحققها الطاولة المستديرة والتي تسع الجميع وتمهد لتفاهمات حقيقية بين الكتل وعلى قدم المساواة للاتفاق على أولويات البرنامج الحكومي القادم وخطوات تنفيذه .وربما لم يكن تفهم القوة السياسية والقوائم الفائزة لخطوة ومبادرة السيد عمار الحكيم في أول الأمر بالمستوى المطلوب لكن الأيام اوالاسابيع والاشهر التي تمر والحكومة الجديدة غائبة عن الانطلاق بمهامها في جو الحوارات الجانبية التي أثبتت فشلها في ايجاد التقريب بين القوائم الفائزة كل هذه المور اكدت صواب رأي السيد عمار الحكيم وأصبحت الشخصيات السياسية الواحدة تلو الأخرى تعلن تأييدها لهذه المبادرة وتؤكد إنها الوحيدة الكفيلة بالإسراع بتشكيل الحكومة وإنقاذ الوضع الحالي.
https://telegram.me/buratha