المقالات

42 زيارة مليونية منذ السقوط ولحد الان

890 17:55:00 2010-07-28

قلم : سامي جواد كاظم

ما ان سقط الصنم اواخر محرم حتى انطلقت الملايين في زيارة الاربعين صوب كربلاء المقدسة لاحياء زيارة الاربعين ليقولوا للطواغيت انتم راحلون واصحاب الشعائر الحسينية باقون ، انطلقوا بعفوية يجمعهم ولائهم للحسين فهذا يسير والاخر يقدم الطعام وثالث يعالج المصابين ورابع يردد القصائد والكل يقول لبيك ياحسين.كل ما هو سلبي اعترض الزيارة المليونية الاولى بعد السقوط له مبرراته بطبيعة المرحلة التي كان يعيشها العراق في زمن الطاغوت ، وجاءت الزيارة الشعبانية لنفس العام لتزداد الملايين وليزداد الارهاب ، واعقبتها زيارة عرفة والملايين تزداد بالرغم من سوء الحالة الامنية ، اذن الولاء الحسيني لا يمكن له ان يزول او ينقص هذه حقيقة ثابتة.والمعلوم لدى كل العقلاء ان مثل هكذا زيارات يجب ان تتحسن من زيارة الى اخرى وان تتقلص السلبيات وتزداد الايجابيات ولكننا اقولها وللاسف مثل هكذا امر لم يحصل بالنسبة للزيارات المليونية والكل يتحمل جزء من المسؤولية ومن موقعه .لو سالنا زائر شارك في الزيارة الاولى وفي الزيارة 42 وقلنا له ما هو الفرق؟ سيقول لا فرق بل ان هنالك سلبيات مع الاسف تكررت والفرق الوحيد هو عندما كنا ناتي سابقا كان البرد والحر يؤذينا نهارا اما اليوم فالتسقيف الذي شهده الصحن الحسيني الشريف ادى خدمة رائعة للزوار بكل ما يتعلق براحتهم.كربلاء هي كربلاء ... الازقة المتربة والطرق الوعرة وعدم وجود ساحات للسيارات نظامية ولا زال بعض الزائرين يرمي النفايات في الشارع اضافة الى التبذير في الطعام هذا ناهيك عن كلاسيكية عمل رجال نقاط التفتيش بل ان البعض منها يحصل فيها دربكة وازدحام مما يصبح التجمع نقطة سهلة للتفجير لتوقع اكبر عدد من الضحايا ولازال الزائر لا يجد وسائل النقل المريحة التي تقله الى محافظته حيث حتى هذه الساعة لا زالت الشاحنات والسيارات العسكرية هي التي تقل الزائرين باسلوب غير حضاري وهذه الشاحنات تُحجز للشباب فقط لان العجزة لا يستطيعون صعودها ، بل هنالك وسائل بدائية بدأوا يستخدمونها للنقل مثلا العربة اليدوية والعربة التي تجرها الحيوانات والستوتات.في نفس الوقت لا احد من الفضائيات وحتى خطباء المنبر يلقون الدروس التوعوية للزيارة وكيفية ادائها وتجنب سلبياتها والتفكير بالمعقول لا الاصرار على ادائها مع العلم بعدم توفر اماكن للسكن مثلا فالنساء عندما ينمن في الشوارع وعلى الارصفة فان هذه ظاهرة غير سليمة .في مكة وبالرغم من ان الحج مرة واحدة في السنة يتم تنظيم زيارة ابناء مكة وكل السعودية للحج وفق الية تضمن وتحدد العدد الذي يحج ، نحن في العراق سوف لا نصل الى هذه المرحلة ان شاء الله ولكن يجب ان يؤخذ حجم استيعاب المدينة للزائرين وحجم الاجانب الذين ياتون من خارج العراق حتى يمكن معرفة الكم والنوع للخدمات التي يمكن للمسؤولين في المحافظة تقديمها لهم .انا اناشد الكل وكل من يريد لهذه الزيارات المليونية ان تستمر وتتطور وتظهر بصورة رائعة خالية من السلبيات العمل ومن موقعه على تحجيم هذه السلبيات ويقع الجزء الاكبر على المسؤولين في المحافظة . اي مهرجان او مسابقة في العالم انظروا له عندما انطلق لاول مرة وبعد اربعين مرة كيف هو التطور الذي حصل ؟ ماذا ينقصنا حتى لا نتطور ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2010-07-29
مع اعتزازي واحترامي لكل المؤمنين الحقيقيين ومع اجلالي لمقام سيدي وابن سيدي الامام الحسين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى ابائه الطاهرين فانني اتساءل ونحن على ابواب شهر الصوم الفضيل كم من رواد الزيارات المليونية والسائرين على اقدامهم الى مقام سيدي الامام الحسين اقول كم من هؤلاء سيجاهر بالافطار في شهر الصيام . اذا لم تفلح هذه الزيارات المليونية في غرس معاني الالتزام بفرائض الدين الحنيف في قلوب وعقول المؤمنين فلا حظ لنا منها سوى التعب والمشقة والارباك والازدحام المروري واسلموا لاخيكم انشري يابراثا رجاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك