أعلنت وزيرة المرأة التونسية سميرة مرعي يوم الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول أن 700 فتاة تونسية التحقن بجماعات جهادية في سوريا.
وقالت الوزيرة في البرلمان: "الذي لاحظناه تنامي ظاهرة الإرهاب واستقطاب الأطفال والمرأة، ثمة 700 امرأة تونسية موجودات في سوريا اليوم"، من دون إعطاء تفاصيل عن تاريخ وكيفية خروجهن من تونس.
واضافت: "يجب ان نواجه ظاهرة توسيع الحاضنة الشعبية للارهابيين في تونس"، لافتة إلى أن سجون البلاد تضم نساء يلاحقهن القضاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب، من دون تحديد أعدادهن.
وأوضحت أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد طلب من أعضاء حكومته، "تقديم خطة، كل في مجاله، لمقاومة الارهاب".
وقالت إن الخطة التي وضعتها وزارتها تشتمل على "جملة من الاجراءات الاجتماعية..تهتم خاصة بالتمكين الاقتصادي للمرأة .. في المناطق الريفية".
وهذه أول مرة يعطي فيها مسؤول حكومي تونسي إحصاءات حول عدد التونسيات اللواتي التحقن بتنظيمات "جهادية" في الخارج.
وفي 19 سبتمبر/أيلول عام 2013 أعلن وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو أن فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا والتحقن بتنظيمات إرهابية.
ويقاتل أكثر من 5500 تونسي، تراوح اعمار اغلبهم ما بين 18 و35 عاما، في صفوف تنظيمات جهادية، خصوصا في ليبيا وسوريا والعراق، وفق تقرير نشره خبراء في الأمم المتحدة في تموز/يوليو الماضي إثر زيارة لتونس.
ووفق التقرير، فإن "عدد المقاتلين التونسيين هو الأعلى بين الأجانب الذين يسافرون للالتحاق بمناطق النزاعات في الخارج، مثل سوريا والعراق".
https://telegram.me/buratha