أفادت معلومات واردة من إحدى المستشفيات العامة بمدينة الميادين بالريف الشرقي لمدينة دير الزور شرقي سوريا بأن ما يقارب الـ 26 عنصرًا من "داعش" الإرهابي أصيبوا مؤخرًا بمرض الإيدز، وتم وضعهم في الحجر الصحي بعد تأكيد إصابتهم.
وأضاف عضو هارب من التنظيم يدعى أبوالفضل ياسين علي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن حالة من الفوضى أصابت العديد من قيادات "داعش"، بعد وصول عدد المصابين إلى أكثر من 26 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم ممن يسمون بالمهاجرين.
وأضاف أبوالفضل: إن "المرض الذي هزَّ كيان "داعش"، وصلهم عن طريق امرأتين من أصول شمال إفريقية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى جهاد النكاح"، مضيفًا أن "المهاجرتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوى لهما قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم "داعش" أسميهما وصورتهما.
فيما كشف موقع سوري إعدام "داعش" في الأسبوع المنصرم، طبيبًّا سعودي الجنسية بتهمة كشفه أسرار "داعش" ومعه فتاتين من المختطفات الإيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة دواعش بمرض الإيدز وفضح أسرارهم، وفق تصريح سابق من ما يسمى بـ"أبوزينب الهاشمي"، أحد قادة لواء الحق الهاشمي التابع للجيش الحر.
وتقول معلومات استخبارتية غربية إنه بعد تصفية الطبيب الذي كشف المرض وقام بنشر المعلومات مع الفتاتين، صدر أمر بزج المصابين في عمليات مفخخات انتحارية بغية التخلص منهم سريعًا.
https://telegram.me/buratha