ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بـ”الطرد القسري للمسيحيين من الشرق الأوسط” محملا تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن هذا الأمر
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا قوله في شريط فيديو يبث الليلة في شمال العراق بمناسبة زيارة الكاردينال فيليب باربرين إلى اقليم كردستان “إن المسيحيين يتم طردهم من الشرق الأوسط وسط المعاناة … ونظرا لاخطاء مجموعة متطرفة متعصبة تغادر هذه المجموعات وخصوصا المسيحيون والايزيديون وغيرهم البلاد فهؤلاء كلهم ضحايا عنف غير انساني يتعرضون له بسبب هوياتهم الدينية والاثنية”.
وأشار البابا إلى أنه “يبدو أن هؤلاء لا يريدون أن نكون مسيحيين وأن العنف طال أيضا الأماكن المقدسة والمعالم والرموز الدينية والتراث الثقافي كما لو أن هؤلاء أرادوا محو كل أثر أو أي ذاكرة للآخر”.
وخلال زيارته إلى إقليم كردستان تفقد الكاردينال باربرين اسقف مدينة ليون الفرنسية مخيمات للاجئين أغلبيتهم من المسيحيين في بلدة عينكاوا قرب اربيل.
وكان البابا قال الأحد الماضي ردا على سؤال حول ممارسات تنظيم داعش الارهابي ومجموعات متطرفة أخرى “سيكون من الجيد أن يدين كل القادة المسلمين في العالم من سياسيين ورجال دين وجامعيين بوضوح هذا العنف الذي يسيء إلى الإسلام”.
وكان عشرات من رجال الدين المسلمين والمسيحيين دعوا أمس في القاهرة خلال مؤتمر الأزهر الشريف لمكافحة الإرهاب “المسيحيين العرب إلى التجذر في أوطانهم وناشدوا الدول الغربية الامتناع عن تسهيل هجرتهم منعا لتمزيق المجتمعات العربية”.
ودفع الهجوم العنيف الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي في حزيران الماضي بمئات الآلاف إلى الطرقات بينهم عشرات آلاف المسيحيين وآلاف عدة من الايزيديين الذين لجؤوا إلى اقليم كردستان.
10/5/141207
https://telegram.me/buratha