أعلن اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، العام فى تصريحات خاصة لـ «الأهرام» أن الإنتربول المصرى نجح لأول مرة،
بعد مفاوضات مع الإنتربول الدولى خلال مؤتمره العام فى فرنسا، فى وضع 42 من قيادات الإخوان الهاربين، على رأسهم يوسف القرضاوى ووجدى غنيم بالنشرة الحمراء بجميع دول العالم، وذلك تمهيدا لاستعادتهم فى القضايا المتهمين فيها والمحكوم عليهم بها.
وقال مدير قطاع الأمن العام إن ذلك يعد انتصارا للسياسة المصرية والأمن العام الذى تمكن من تغيير موقف أعضاء المنظمة الدولية، التى رفضت عقب ثورة 30 / 6 وضع أى عنصر من عناصر الإخوان بالنشرة الحمراء وملحقاتها، إلا أن رجال الإنتربول المصرى أكدوا لأعضاء الإنتربول الدولى أن جميع الأحكام الصادرة ليست مسيسة وأن المتهمين يحاكمون أمام قاضيهم الطبيعي، وأن القضاء المصرى مستقل ولا يخضع لأى ضغوط، وهو ما ساهم فى موافقة جميع أعضاء المنظمة على تغيير الموقف السابق تجاه مصر وتجاه الهاربين من رموز وقيادات الإخوان الموجودين بالعديد من دول العالم.
وأضاف اللواء سيد شفيق أنه بموجب ذلك سوف نستطيع استعادة هؤلاء الهاربين بعد موافقة الإنتربول الدولى من الدول الموجودين بها، ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة أن يأتى هذا الاتفاق بثماره، وتتم استعادة هؤلاء الهاربين وعلى رأسهم يوسف القرضاوى ووجدى غنيم.
وأكد مدير قطاع الأمن العام أن هذا الانتصار السياسى والأمنى لمصر فى المحافل الدولية وضعها فى موضعها الصحيح، وأكد بما لا يدع مجالا للشك أن العناصر الإخوانية قد ارتكبت بالفعل جرائم ضد المواطنين المصريين والأمن المصري، وأن الأحكام الصادرة ضدهم هى أحكام لا دخل لأى جهة فيها سوى ضمير القاضى والقرائن الدالة على ارتكابهم لتلك الأفعال. وأوضح أن فريق الإنتربول المصري، الذى كان يرأسه اللواء جمال عبد البارى والوفد المرافق، له بذلوا جهودا مضنية فى إقناع كافة الجهات بالمنظمة الدولية بحقيقة أوضاع المتهمين وهو ما جعلهم يضعون تلك العناصر بالنشرة الحمراء بعد الرفض المستمر خلال الفترات السابقة، وذلك خلال المؤتمر الرسمى للإنتربول الذى يعقد كل عام فى دولة من دول العالم، وأنه هذه المرة كان فى فرنسا، موضحا أن معظم أعضاء الإنتربول أكدوا تعاطفهم مع المصريين خاصة بعد العمليات الإرهابية التى توجه ضد قوات الجيش والشرطة، مما أوضح أن تلك العناصر تدعم الإرهاب.
19/5/14106
https://telegram.me/buratha