الجيش السوري يخوض معارك عنيفة على مداخل مدينة جسر الشغور والمحاور المؤدية إليها وتوقع العشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين

قال مصدر عسكري.. إن وحدات من القوات السورية خاضت اعتبارا من صباح أمس معارك ضارية مع التنظيمات الارهابية المتدفقة بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية إلى مدينة جسر الشغور بريف ادلب.

وأكد المصدر في تصريح لـ/سانا/ أن “التنظيمات الارهابية تكبدت خسائر كبيرة خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت في شوارع المدينة”.

ولفت المصدر إلى أن قواتنا المسلحة “تمكنت من اعادة انتشارها بنجاح في محيط مدينة جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين وتقوم بتعزيز مواقعها الدفاعية وتوجيه ضربات مركزة على تجمعات الارهابيين وخطوط امدادهم في جسر الشغور”.

وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تخوض معارك عنيفة على مداخل مدينة جسر الشغور والمحاور المؤدية إليها وتوقع العشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمر أسلحتهم وعتادهم.

إلى ذلك قال المصدر العسكري.. إن “سلاح الجو فى الجيش العربى السورى دمر رتل عربات للتنظيمات الارهابية قادما من الحدود التركية على محور قريتي القنية/الجانودية فى ريف ادلب الغربي”.

وتقع قريتا الجانودية والقنية على بعد نحو 8 كم من لواء الاسكندرون السليب حيث يقوم نظام أردوغان الإخواني بتهريب الأسلحة والذخيرة إلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في ريف إدلب.

ولفت المصدر إلى إن سلاح الجو فى الجيش العربى السورى نفذ ضربات مركزة دمر خلالها عشرات العربات بمن فيها من ارهابيين فى بشلامون وعين الباردة وعين السودة فى منطقة جسر الشغور في وقت استهدف فيه سلاح الجو أيضا رتلا للتنظيمات الإرهابية على محور كنيسة نحلة/المعلقة شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب ويدمر عشرات العربات بما فيها من إرهابيين..

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها أغلبهم من جبهة النصرة من بينهم الارهابي السوداني محمد مكي وغيث ابراهيم عبد الباقي وشادي محمد فجر الحسين وأيهم محمد علوش وأحمد جميل الخليل وأحمد إياد الشيخ دياب وحمد عامر أبو بكر وعبدالكريم الحسين الياسين.

إيقاع عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب في ريف حماه

وفي ريف حماة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من أفراد التنظيمات الإرهابية في ضربات محكمة وجهها سلاح الجو في الجيش العربي السوري إلى أوكارهم وتجمعاتهم ودمرت لهم عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة في ريفي حماة الجنوبي والشمالي.

وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن “سلاح الجو دك أوكارا للتنظيمات الإرهابية وأوقع عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب في تلول الحمر وعيدون والتناهج” في ريف حماة الجنوبي.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومدفعي هاون وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية قليدين وشمال بلدة العنكاوي” التابعة لناحية الزيارة في ريف حماة الشمالي على الحدود الادارية مع محافظة إدلب.

وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في ضربات مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في ناحية كفر زيتا وبلدة اللطامنة وقرية العنكاوى في ريف حماة.

الجيش يقضي على إرهابيين من /جبهة النصرة/  بريفي درعا والقنيطرة

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال حربها المتواصلة على الارهاب أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل العديد من ارهابيي /جبهة النصرة/ وغيرها من التنظيمات التكفيرية وتدمير اليات واسلحة وذخيرة لهم خلال اشتباك وحدة من الجيش مع إرهابيين حاولوا الهجوم على تل مشمش في الطرف الشمالي لقرية الغارية الغربية” بريف درعا الشمالي الشرقي.

وأشار المصدر الى ان وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية “دمرت خلالها تجمعات واليات للارهابيين في محيط معمل الشيبس على طريق درعا/طفس” شمال مدينة درعا بنحو 13 كم بالتزامن مع ايقاع قتلى ومصابين في صفوف ارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ شمال تل المال المتاخم للحدود الادارية لمحافظة القنيطرة.

وذكر المصدر ان الجيش واصل عملياته الدقيقة في “دحر أفراد تنظيم /جبهة النصرة /الإرهابي والتنظيمات المنضوية تحت زعامته حيث دمر عدة أوكار لهم بما فيها في حي الحمادين وشمال دوار المصري ومحيط جامع بلال الحبشي بدرعا البلد”.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل عدد من افرادها بينهم “فياض عبد الرحمن أبو عرة مما يسمى /لواء جسر حوران/ وعبد الغني الزعبي وعلي محمد الغزالي متأثرا باصابته في أحد المشافي الاردنية” حيث يحتضن النظام الأردني في أراضيه معسكرات تدريب الارهابيين وغرفة عمليات معادية للسوريين.

وفي ريف القنيطرة كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة مع غرفة عمليات في العاصمة الأردنية تديرها أجهزة استخبارات إسرائيلية وأمريكية وبريطانية وفرنسية وتركية واردنية وسعودية وقطرية.

ولفت المصدر العسكري إلى “سقوط العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحتهم ومعداتهم خلال عملية للجيش على أوكارهم في الطرف الجنوبي لقرية مسحرة” المتاخمة لريف درعا الشمالي الغربي.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش “قضت في عمليات نوعية على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وذخائر متنوعة في قرية الحميدية”غرب القنيطرة التي تعد خط إمداد من العدو الإسرائيلي للإرهابيين التكفيريين وممرا لنقل مصابيهم إلى مشافي كيان الاحتلال للعلاج وإعادتهم لقتال الدولة السورية.

وأوضح المصدر العسكري أن وحدة من الجيش” أوقعت قتلى ومصابين بين ارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وغيره من التنظيمات التكفيرية في قرية الصمدانية الغربية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي التي شهدت امس تدمير وكر للارهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في قريتي العجرف ورسم الخوالد.

الجيش يدمر أوكارا لإرهابيي داعش ويقضي على العديد منهم بريف الحسكة الجنوبي

وفي ريف الحسكة نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات دقيقة على أوكار وتجمعات لتنظيم /داعش/ الإرهابي في مدينة الشدادى بريف الحسكة الجنوبي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفه.

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن الجيش نفذ ضربات محكمة على أربعة اوكار للتنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة الشدادي الواقعة على بعد /50/ كم جنوب مدينة الحسكة أسفرت عن إيقاع العشرات من إرهابيي /داعش/ قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم.

ويرتكب إرهابيو /داعش/ جرائم ومجازر ويقومون بأعمال تهجير جماعي للأهالي في ريف الحسكة وحولوا مدينة الشدادي الى معقل رئيسي يقتادون اليه المختطفين حيث اقتادوا إليها مؤخرا العشرات من أهالي قرى تل شاميرام وتل هرمز وعددا من قرى ناحية تل تمر بريف الحسكة.

مصادر أسلحة وذخيرة في كوع حدر بريف السويداء الشمالي

وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عدد من الارهابيين في منطقة /كوع حدر/ في الريف الشمالي لمحافظة السويداء.

وأفاد مصدر في المحافظة لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية “نفذت فجر اليوم كمينا محكما قضت خلاله على ارهابيين حاولوا التسلل من الريف الشرقي لمحافظة درعا باتجاه منطقة البادية بغية نقل الذخائر للإرهابيين عبر منطقة /كوع حدر/ بين قريتي لاهثة ورضيمة اللوا في الريف الشمالي للسويداء”.

وأضاف المصدر إنه تم خلال الكمين “مصادرة كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة من بينها قواذف حشوات /أر بي جي/ وصاروخ من نوع كورنيت”.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية صادرت /54/ صاروخا أمريكي الصنع في منطقة /كوع حدر/ أثناء محاولة الارهابيين نقلها من منطقة اللجاة الى البادية في ريف السويداء.

خسائر كبيرة للتنظيمات الارهابية في الريف الشرقي لحلب

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على بؤر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام اردوغان الإخواني في أحياء بمدينة حلب ودمرت لهم اليات وأوكارا في الريف الشرقي.

ففي مدينة حلب ذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مكثفة على بؤر لتنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات التكفيرية في أحياء بستان القصر وبستان الباشا وقسطل مشط وحلب القديمة”.

وأكد المصدر أن العمليات “أصابت أهدافها المحددة بدقة حيث اسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة داخل أوكارهم”.

ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش في حي “الليرمون شمال غرب المدينة أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إضافة إلى تدمير اليات مركب عليها رشاشات متنوعة”.

وفي الريف الشرقي “كبدت وحدات من الجيش خسائر كبيرة للتنظيمات الارهابية فى الافراد والاليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة في محيط المحطة الحرارية على الطريق الدولي إلى الرقة على بعد 30 كم عن مدينة حلب” بحسب المصدر العسكري.

واشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات نارية مركزة على أوكار للتنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من افرادها وتدمير الياتهم في قرية بشقاتين شرق حلب بنحو /11/ كم.

وتتواجد في أحياء بمدينة حلب وريفها تنظيمات إرهابية مختلفة يتزعمها تنظيم /جبهة النصرة/ وتضم في صفوفها مئات الإرهابيين المرتزقة الذين يتسللون إلى سورية عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان فى انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الارهاب وخاصة القرارين /2170/ و/2178/.

الجيش يقضي على عدد من الارهابيين ويدمر آليات لتنظيم داعش في ريف حمص

وتواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها للقضاء على التنظيمات الارهابية المنتشرة في ريفي حمص الشرقي والشمالي الشرقي والتي تعتدي على الاهالي والقرى الآمنة بدعم وتمويل من أنظمة خليجية وتوجيهات مباشرة من نظام اردوغان الاخواني.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الارهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية أم صهيريج /57/ كم شرق مدينة حمص”.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش وبعد رصد لتحركات الارهابيين “وجهت ضربة نارية مباشرة ضد أحد تجمعاتهم في قرية مزبل البيض في الشمال الشرقي لمدينة حمص وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب”.

وأكد المصدر أن ضربات الجيش أسفرت عن “تدمير عدد من الاليات التي يستخدمها الارهابيون في ترهيب المواطنين بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.

وفي أقصى الشمال الشرقي على الحدود الادارية مع محافظة الرقة أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عدة عمليات دمرت خلالها آليات لإرهابيي تنظيم /داعش/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية في قرية رحوم / 105 كم/ عن مدينة حمص”.

وتتابع وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في ريف حمص الشرقي للقضاء على ارهابيي تنظيم /داعش/ الذي يعمد الى سرقة النفط السوري وبيعه في الاسواق العالمية عبر وسطاء أتراك بتواطوء مع نظام أردوغان الاخواني رغم قرار مجلس الامن رقم /2199/ القاضي بتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الارهابية

23/5/150426