الصفحة الدولية

السلطات التونسية تعتقل عشرات السلفيين الذين احتفلوا بمقتل الجنود وتغلق مساجد خارج السيطرة

1008 14:24:55 2014-07-23

اغتيال 15 جندياً في الشعانبي يدفع السلطات التونسية لاتخاذ حزمة من الإجراءات لضرب الإرهاب وداعميه، من بينها إغلاق مساجد خارج السيطرة ومؤسستين إعلاميتين تبثان خطاباً يحرض على الفتنة.

فقد إنتهت فسحة الحرية مع حكومة مهدي جمعة باسم حقوق الإنسان، وبدأت مرحلة الحزم في الحرب ضد الإرهاب وحفظ أمن البلاد القومي. اعتقالات طالت عشرات السلفيين الذي احتفلوا باستشهاد الجنود. تم إغلاق المساجد الخارجة عن السيطرة وكذلك التدقيق في مصادر تمويل الجمعيات لمصادرة أموال من تورط منها في دعم الإرهاب.

يقول أستاذ التاريخ المعاصر والباحث في الفكر الإسلامي ناجي جلول إن هناك "مساجد معروفة ومصنفة أنها تحتوي على السلاح بداخلها وتبث خطاباً تكفيرياً، وهذا يناقض القيم الإسلامية ومعارض لمهمة المساجد، وفي التراث الإسلامي أغلقت مساجد وهدمت أخرى بسبب نشرها للفتنة".

أما أمين عام التيار الشعبي زهير حمدي محاصرة فيعلق على هذه المسألة بالتأكيد على ضرورة تجفيف منابع التمويل، مشيراً إلى أن "الجمعيات تتدفق عليها المليارات من دول الخليج.

أي الدول التي تدعم الإسلام السياسي في تونس وفي عدد من دول المنطقة العربية، تحت غطاء الجمعيات لكنها هي تمول حقيقة وتفرخ الإرهاب".

إجراءات خلية الأزمة صلب رئاسة الحكومة. تجاوزت منع الخطاب الديني المتشدد على منابر المساجد ليشمل ذلك أيضاً منابر إعلامية اتهمت بنشر فكر تكفيري وقد يكون إغلاق إذاعة النور و"قناة الانسان" بداية لالتفاتة جدية للخطاب الديني في عدد من وسائل الاعلام.

يقول يوسف الوسلاتي، عضو نقابة الصحفيين التونسيين إن "هذه الاذاعة والقناة تعملان خارج كل القوانين وبالتالي هما لا يعودان إلى هيئة الاتصال السمعي البصري بالنظر، ومن جهة أخرى يبثون خطاباً تكفيرياً لا بد من محاصرته".

أما الصحافي في جريدة الصحافة محمد بوعود، فأبدى مساندته لقرار السلطات التونسية إقفال إغلاق "إذاعة النور" و"قناة الانسان"، قائلاً "إن قرار إغلاق القنوات الإذاعية التي تبث افكاراً مسمومة والتي تدعوا إلى قتل الجنود من أبناء الحرس الوطني هو قرار شجاع، رغم أني أنتمي إلى هذا الحقل إلا أني أساند هذا القرار وأعتبره جريئاً".

قرارات جريئة لضرب الإرهاب وداعميه بالفكر والمال. هي رسالة لمن يكفرون الناس ومن يقفون لهم سنداً. أمن تونس خط أحمر. لا تهاون مع من يتهدد استقرارها.

..................

13/5/140723

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك