بغداد_حسين حبيب
تعكف مكونات كتلة الائتلاف العراقي الموحد بزعامة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي على اجراء المزيد من الحوارات حول تشكيل الكتلة بحلتها الجديدة لتخرج الكتلة قوية قادرة على استيعاب التطورات السياسية العراقية الجديدة التي تحتاج الى تكتلات سياسية قادرة على تجاوز التحديات المقبلة
وعلم "المركز الاعلامي للبلاغ" ان اجتماعا مهما عقد امس بحضور الشيخ همام حمودي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي والنائب رضا جواد تقي والنائب تحسين الساعدي ،فيما شارك عن حزب الدعوة الإسلامية الشيخ عبد الحليم الزهيري والنائب حسن السنيد وآخرون تداول خلاله المجتمعون آليات تشكيل الائتلاف والصيغة النهائية لبيان تشكيله بتركيبته الجديدة وناقش الطرفان الاستعدادات لطرح برامج الائتلاف الذي يراد له ان يكون الحافظ للمشروع الوطني خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد تحولات كبرى تمس صميم العملية السياسية.
وقرأ النائب حسن السنيد بيان بعد الاجتماع جاء فيه ان سبب التأجيل يعود الى اتفاق الكتل السياسية على تشكيل لجنتين الأولى للتحرك على الطيف السياسي الوطني من اجل الانضمام إلى الائتلاف والثانية لوضع آلية تشكيل القوائم.
وقالت القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي النائبة ايمان الاسدي في تصريح لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " تأجيل اعلان كتلة الائتلاف الموحد ياتي لاجراء المزيد من الحوارات والنقاشات حول تشكيل كتلة الائتلاف لأعطاء فرصة اكبر في وضع الاسس التي ستستند عليها الكتلة في المستقبل".
ولفتت الى ان " المجلس الاعلى الاسلامي الذي اخذ على عاتقه مهمة اعادة تشكيل الائتلاف منذ شهور يرغب في ان تاخذ مكونات الائتلاف الحالية والجديدة وقتها لاجراء الحوارات واننا ايضا نرغب في استكمال جميع النقاشات حول منطلقات الكتل الجديدة لتخرج صيغتها النهائية قوية ومتمسكة قادرة على النهوض بالمشكلات السياسية التي تعاني منها البلاد".
في غضون ذلك تتزايد اعداد القوى والاحزاب والشخصيات السياسية في البلاد الراغبة في الانضواء تحت لواء كتلة الائتلاف الجديد بعد المنطلقات التي اطلقتها الكتلة الجديدة وعلى لسان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وقادة المجلس الاعلى بتوسيع الكتلة وفق مبادئ ومنطلقات جديدة مبنية على الانفتاح على جميع القوى الوطنية دون أي خطوط حمراء.
وكان زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم اعلن عن مبادرة وطنية واسعة لتوسيع كتلة الائتلاف العراقي الموحد لمسايرة التطورات والتحديات السياسية المستجدة على الواقع العراقي وتم تكليف هذه المهمة الى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي باجراء المفاوضات مع جميع القوى السياسية لتصل الى نهايتها بعد ان تمخضت عن انضواء العديد من القوى السياسية الالحالية وقوى سياسية جديدة تحت لوائها.
وعلم " المركز الاعلامي للبلاغ" ان اطراف كتلة الائتلاف اتفقت أن يتم الإعلان عن الائتلاف مطلع شهر رمضان المبارك وتحديدا الرابع والعشرين من الشهر الحالي. وان يتم خلال الأيام المقبلة وضع اللمسات الاخيرة على مسودة المبادئ والاسس العامة للائتلاف.
اما عن القوى التي ستشكل كتلة الائتلاف العراقي الجديد هي المجلس الأعلى الإسلامي، ومنظمة بدر، وحزب الدعوة , والكتلة الصدرية، وتيار الإصلاح الوطني، وجناح عبدالكريم العنزي في حزب الدعوة تنظيم العراق، وكتلة التضامن البرلمانية وحزب الدعوة تنظيم العراق والمستقلون.
اضافة الى قوى اخرى تريد الدخول الى الائتلاف منها قوى سنية وشيعية ومسيحية وليبراليين وعلمانيين وهناك مفاجاءات حول اسماء العلمانيين الذين طلبوا الدخول الى الائتلاف الجديد
https://telegram.me/buratha