أعلن محافظ بابل سلمان ناصر طه عن إطلاق حملة لتنظيف وتشجيرمدينة الحلة، وإجراء تغييرات في وشوارع المدينة، من خلال رفع عدد من الحواجز الكونكريتية وفتح الطرق، بعد انسحاب القوات الأميركية من المدينة. وأكد طه أن الحملة ستبدأ بتنظيف وإعادة ترتيب واجهات الدوائر في المحافظة، إضافة إلى إشراف المسؤولين على أحياء المدينة أثناء الحملة، وفق جداول سيتم الإعلان عنها لاحقاً، مشدداً على ضرورة التخطيط الدقيق قبل البدء بتنفيذ الحملة. وكان اجتماع ضم كل من المحافظ ورئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد تومان، ومدير عام شرطة بابل اللواء فاضل رداد السلطاني، ومدير مرور المحافظة العميد شاكر غنام، وقائم مقام مركز الحلة صباح الفتلاوي لبحث آليات تنفيذ الحملة.
هذه الحواجز المنتشرة في انحاء العراق والتي كلفت الدولة مليارات ،هل سيتم الاستفادة منها عند رفعها لاغراض اخرى ام تذهب سدى؟؟لم لا يتم وضعها على جانبي الطرق الخارجية عند مداخل المدن بطريقة ما