استشهد يوم امس 53 عراقيا واصيب اكثر من 165 اخرون، جراء انفجار عبوات ناسفة وسيارات مفخخة في بغداد وتلعفر وكركوك والانبار، في يوم هو الاعنف منذ انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية في 30 حزيران يونيو الماضي.
ففي العاصمة بغداد، قال الناطق الرسمي لقيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن حصيلة انفجار عبوتين ناسفتين في (سوق الأولى) الشعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد بلغت ستة شهداء و31 جريحا.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن ستة مدنيين أصيبوا بجروح جراء وقوع انفجارين متزامنين في حي المواصلات جنوب غربي بغداد، كان الانفجار الاول بواسطة عبوة لاصقة داخل سيارة مدنية في حي المواصلات جنوب غربي بغداد، والثاني انفجار دراجة بخارية كانت مركونة على الشارع العام في الحي ذاته.
فيما ذكر مصدر أمني، أن مدنيا استشهد واصيب خمسة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من ملعب شعبي لكرة القدم في حي العامل جنوب غربي بغداد.
وأفاد مصدر أمني أن تسعة مدنيين استشهدوا مساء الخميس، واصيب 32 اخرون جراء انفجار عبوتين بالتعاقب بالقرب من ملعب الكشافة في منطقة الكسرة (شمالي بغداد).
وفي قضاء تلعفر (60 كم شمال غرب الموصل)، قال مدير شرطة القضاء إن 36 شخصا استشهدوا بينهم 12 عنصرا أمنيا وأصيب 84 آخرون بينهم مدير مرور تلعفر في حصيلة نهائية لتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين في منطقة سكنية تسكنها اغلبية من عشيرة السادة الموسويين في حي القلعة وسط تلعفر.
وفي محافظة الأنبار (110 كم غرب العاصمة بغداد) قال مصدر في الشرطة إن سيارة مفخخة إنفجرت عصر الخميس بالقرب من مقر فوج طوارئ أبو ريشة (جنوبي مدينة الرمادي)، ما أسفر عن وقوع أربعة جرحى في حصيلة أولية.
وفي كركوك (250 كم شمال العاصمة بغداد) ذكر مصدر في شرطة المدينة أن عبوة ناسفة انفجرت مساء (الخميس) وسط سوق شعبي في منطقة رأس دوميز (جنوبي كركوك)، ما أسفر عن استشهاد شخص واصابة ثلاثة اخرين بينهم اثنان من افراد شرطة الطوارئ..
https://telegram.me/buratha