قال الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ان "الوزارة اعتمدت قبل فترة خطة اعدت للعمل على تجفيف منابع الارهاب وتفعيل الاداء الاستخباراتي" ، فيما رأى النائب عن كتلة الفضيلة الاسلامية عمار طعمة ان "البرنامج الناجح والعلمي الذي يمكن ان يستأصل الارهاب من جذوره ويجفف منابعه لابد أن يرتكز على العوامل التي تعتمد على الجهد الثقافي".
وأكد العسكري لـ (العراق) ان "الخطة ركزت ايضاً على حماية الحدود وتدريب القوات العسكرية على مكافحة الجريمة وطرق الكشف الاولي عن المتفجرات".
واوضح العسكري ان "حقيقة المؤشرات تبين ان الارهاب بدء يزول مما يؤدي الى زيادة قوة القانون الذي يؤدي الى متانة وقوة الدولة"، مشيراً الى ان "واقع الحال في البلد يسير نحو قلة العمليات الارهابية واستقرار الامن والنجاح الامني الذي يتحقق بدعم المواطن للقوات العسكرية من خلال رفدها بالمعلومات والاخبار عن المجرمين مما ادى فعلاً الى القاء القبض على الكثير من المجاميع الارهابية".
من جانبه اوضح طعمة عضو لجنة الامن والدفاع لـ (اخبار العراق ) ان "الارهاب في بعض مساحته انطلق من عقائد فكرية ونحن بحاجة الى توجه فكري مضاد لتلك الافكار.. ويا حبذا اعتماد برامج ومناهج التعليم واظن ان هذا عامل اساسي سيفقد الارهاب عوامل التأثير والترويج".
وعلى صعيد متصل شدد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان حسن الربيعي عن الكتلة الصدرية على "الحاجة لمراجعة بناء المؤسسة العسكرية"..وقال ان "فترة بنائها كانت هشة وبالتالي سببت خروقات هنا وهناك".
https://telegram.me/buratha