استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني عصر اليوم الجمعة 29/5/2009، في مقر اقامته ببغداد رئيس الوزراء نوري المالكي، وبحث معه مجمل التطورات على الساحة العراقية، والسبل الكفيلة بتنشيط التواصل والتعاون بين القوى الفاعلة، لايجاد حلول مقبولة لجميع القضايا العالقة. وفي ختام اللقاء ادلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بتصريح صحفي، جاء فيهما:
الرئيس طالباني:
"شرّفنا دولة رئيس الوزراء بزيارته الينا، وتباحثنا خلال الاجتماع في جميع الامور. نحن اكدنا لسيادته ثقتنا به وبحكومته وبانجازاته، واكدنا الحرص على تعزيز العلاقات بين القوى الفاعلة في المجتمع وبين حزبي الدعوة والاتحاد الوطني الكوردستاني خصوصا وبقية الاحزاب عموما، واكدنا على ضرورة التعاون الشامل لدرء الاخطار التي تهدد العراق".
واضاف الرئيس طالباني: ان ذلك يعني التعاون وتعزيز الوئام داخل "حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الاخ المالكي، وكذلك حل جميع المشاكل عن طريق الحوار والنقاش الاخوي بين الجميع".
رئيس الوزراء نوري المالكي:
"كانت جولة مكثفة مع فخامة الرئيس، واعتدنا دائما في التطورات جميعا، ان نأتي ونفتح ملفات كل القضايا التي نريد ان نحقق في مسار حكومة الوحدة الوطنية، للعملية السياسية وللعراق او التحديات.
وطبيعي جدا ان نتحدث عن التحديات لان البلد خرج من اتون حرب اهلية وتحديات كبيرة ويقف الآن على قدميه، يحتاج الى مزيد من الرعاية والتواصل فيما بين الذين في موقع المسؤولية.
فخامة الرئيس دائما نفتح معه الملفات ونتداول في كيفية ادارة الامور وادارة الازمات وايجاد الحلول، والحمد لله كانت الاراء منسجمة ومتفقة والنية معقودة على ادامة التواصل بين القوى السياسية التي احتضنت العملية السياسية والتي تحملت المسؤولية حتى نصل الى نهاية المشوار بايجاد عراق مستقر، قائم نظامه السياسي على نظام اتحادي وديمقراطي يعتمد التعددية السياسية والذي يستند الى الدستور في ادارة كل العملية وحلول كل المشاكل وتحقيق كل الامنيات، والايام المقبلة ان شاء الله ستشهد مزيدا من اللقاءات بين القيادات السياسية وقيادات الدولة في مواقع المسؤولية لتفعيل كل الاوراق المتفق عليها".
https://telegram.me/buratha