اعادت قيادة عمليات بغداد افتتاح اكثر من 75 بالمائة من الشوارع الرئيسة التي كانت مغلقة بسبب سوء الاوضاع الامنية، فيما تسلمت اللجان المشكلة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة والوزارات والاجهزة الامنية في العاصمة اكثر من 14 معسكرا كانت تشغلها القوات المتعددة الجنسية ضمن خطة الانسحاب التدريجي على وفق الاتفاقية المبرمة.
وقال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا ان اعادة افتتاح الشوارع المغلقة في العاصمة بغداد تسير على وفق خطة وضعت من قبل قيادة عمليات بغداد بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، وتمت اعادة افتتاح جميع الجسور في العاصمة باستثناء جسر ذراع دجلة الذي من المؤمل ان يتم افتتاحه خلال المدة القليلة المقبلة.
واضاف بأن 75 بالمائة من الشوارع الرئيسة في بغداد تم افتتاحها بعد استقرار الاوضاع الامنية ونجاح خطة فرض القانون، ولم يتبق منها سوى 25 بالمائة، مشيرا الى ان قيادة عمليات بغداد عازمة على افتتاح الشوارع المتبقية خلال عام 2009، لاسيما بعد افتتاح طريق القناة الرئيس، ومن المؤمل ان تشهد المدة القليلة المقبلة اعادة افتتاح طريق جسر الجمهورية ـ نفق الرشيد باتجاه نفق الزوراء خاصة ان عمليات تأهيله وصلت الى مراحل متقدمة.
وبشان اعادة افتتاح الجسر المعلق، اكد عطا بانه من المبكر الاعلان عن اعادة افتتاح هذا الجسر لكونه يؤدي الى المنطقة الرئاسية، وهناك مراحل لافتتاح جميع الشوارع في المنطقة الخضراء.وشدد على ان القوات العراقية تسلمت من القوات المتعددة الجنسية خلال المدة القليلة الماضية اكثر من 14 موقعا ومعسكرا، وان اللجان المشكلة لهذا الغرض تعمل على وفق جدول زمني محدد لتسلم جميع المباني والمواقع الخاصة بدوائر وموسسات حكومية كانت بحوزة القوات المتعددة من الممكن الاستفادة منها في الوقت الراهن او في المستقبل القريب.واكد عطا بان عمليات التسلم والتسليم تكون بصورة تدريجية لضمان عدم حدوث اي فراغات امنية، وان هذه الالية تسير كما هو مخطط لها بمتابعة مكتب القائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد ووزارتي الداخلية والدفاع.
https://telegram.me/buratha
