أكدالسيد عمار الحكيم على أهمية استثمار أيام شهر شعبان المبارك في الأعمال العبا دية التي توثق الصلة مع الله تبارك وتعالى خاصة وانه يحتضن عدد من المناسبات الدينية الهامة ، وقال : تعودنا دائماً في هذه المناسبات العطرة ، وفي هذه الولادات الميمونة ان نقف على مائدة أهل البيت ( عليهم السلام ) لنجدد العهد والعقد والبيعة والوفاء لنبي الرحمة محمد بن عبدالله (صل الله عليه و آله) والائمة الأطهار ( عليهم السلام ) ، والسير على نهجهم واستلهام الدروس والعبر من مواقفهم ( عليهم السلام ). مشيراً سماحته الى ضرورة الارتقاء في طريق الفضيلة وحب الخير للناس والتكاتف والوحدة بين أبناء الشعب العراقي .جاء ذلك لدى استقبال سماحته جمعاً غفيراً من أبناء مدينة الصدر الذين يمثلون انصار تيار شهيد المحراب في المدينة ، حيث كان من بينهم وجهاء وشيوخ عشائر ونخب ومثقفين ورجال دين .فيما أشار سماحته الى عزيمة وإصرار العراقيين على مواجهة التحديات والمصاعب منوهاً في هذا المجال الى إقبال المواطنين على الانتخابات السابقه وعلى التصويت على الدستور على الرغم من كل الظروف الأمنية بالغة الصعوبة التي كانت تحيط به ، مؤكداً ثبات أبناء الشعب العراقي العظيم وإصرارهم على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم في الحرية والكرامة ، مستعرضاً أحداث الانتفاضة الشعبانية المباركة في عام 1991 و التي قدّم فيها العراقيون وبحسب الإحصاءات المتوفرة أكثر من نصف مليون شهيد في غضون أسبوعين .الى ذلك دعا سماحته الى استحضار الماضي بقدر ما ينفعنا في بناء الحاضر والمستقبل ، و أن نقف عند الماضي بمقدار ما نستلهم منه الدروس حتى لا تكرر المأساة من جديد ، وأن نسعى لتحقيق العدالة و الرفاه الاجتماعي و نبني عراقاً تتكافئ فيه الفرص بين الناس ، ويشعر العراقيون جميعاً بأنهم مشاركين في إدارة البلاد ، مشدداً على وجوب رعاية الدولة للمواطن وتوفير فرص الحياة الكريمة له .وفي جانب آخر ، وبالحديث عن الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ، أكد سماحته على ضرورة اختيار من هو كفوء وحريص وقادر على استثمار الإمكانات الهائلة للدولة العراقية ليوظفها في خدمة المواطن ، حتى يأخذ الناس حقوقهم كاملة ، معرباً عن سعادته بالجهود التي أثمرت عن قرار إنفاق عشرة مليارات دولار في مدينة الصدر العامرة بأهلها وإعادة بناء هذه المدينة الكريمة في مساحة أوسع وبأحسن واحدث التقنيات لتوفير فرص كريمة وعادلة لمواطنيها .هذا وكان السادة الحضور قد أعربوا عن التفافهم حول المرجعية الدينية الرشيدة والقيادة السياسية الحكيمة من أجل مواصلة المشوار حتى تحقيق الأهداف والتطلعات المشروعة لأبناء الشعب العراقي الأبي ، وسحق كل المحاولات الآثمة لقوى الإرهاب والجريمة التي تحاول عبثاً النيل من وحدة وتكاتف العراقيين .
بارك الله بجهودكم سيد عمار ونشكر الحكومة لهذه الفكرة الرائعة ببناء المدينة .
اهلنا عانوا كثيرا ويجب علينا ان نردّ لهم الاعتبار ببناء مجمعات سكنية حديثة وفق التصاميم المتطورة
واهم نقطة هي لاتنسوا الارامل الذين لايوجد لديهم معيل اعينوهم وفقكم الله .
وليس فقط التأكيد على عوائل الشهداء !!
الارملة التي مات زوجها وليس عنده تقاعد
كيف تعيش مع اولادها لماذا لاتذكروهم؟
هذا الكلام لمن يهمه الامر