قائد عمليات كربلاء يكشف ان احد مدراء الاجهزة الامنية ( عبد الحسين الحسناوي ) مسؤول عن التفجير الاربعاء الماضي في شارع الامام العباس عليه السلام

كشف قائد عمليات كربلاء الخميس تفاصيل عملية التفجير التي حدثت يوم الاربعاء الماضي في شارع الامام العباس (ع) والتي راح ضحيتها استشهاد طفل مع أمه وجرح (20) اخرين اثناء زرع عبون لاصقة في سيارة للنقل الراكب داخل مركز المدينة . وقال قائد عمليات ومدير شرطة كربلاء اللواء رائد شاكر جودت في مؤتمر صحفي عقد صباح الخميس في مبنى غرفة العمليات " ان من خلال تفاصيل الحادث والقاء القبض على احد منتسبي الاجهزة الامنية المدعو حيدر عبد علي واعترافه قضائيا اما قاضي التحقيق ان احد مدراء الاجهزة الامنية السابق في كربلاء المدعو عبد الحسين الحسناوي الذي يعد المتهم الاول في حادث التفجير والذي كان سابقا مطلوبا للقضاء لاشتراكه في الاحداث الشعبانية اضافة الى عمليات اغتيال رموز دينية وسياسية وضباط الاجهزة الامنية ومواطنين . وأشار جودت بعد القاء القبض عليه واحالته للقضاء تم اطلاق سراحة بكفالة وبعدها نقل الى احدى مؤسسات الاجهزة الامنية في بغداد وبدأ الحسناوي عملة بالالتفاق مع الجماعات المسلحة لحقده على الاجهزة الامنية في كربلاء لكشفها تفاصيل اعماله الارهابيه . فكانت حادثة يوم الاربعاء الماضي هي اول عملياته لارسال رساله باسقاط الاجهزة الامنية في المدينة امام ابناء المحافظة بالتقصير . وأكد قائد العمليات بعد الانفجار بربع ساعة غادر الحسناوي مع أمرأة ترافقه في سيارة كورلا نوع زرقاء اللون يميل الى السواد وترافقه سيارة نوع اوبل حماية له متوجها الى بغداد . وبين جودت ان اعتراف المدعو حيدر عبد علي اثبت دخول العبوات الناسفة من منطقة المحاويل في محافظة بابل الى كربلاء عبر المناطق الزراعية وبالالتفاق مع احد السيطرات بتسليم لكل عبوة ناسفة تمر (300 ) الف دينار وعند وصولها يسلم المبلغ المتبقي قدره (مليون دينار) حيث ان كل عبوة تصل الى كربلاء يكون المبلغ المصروف لها (5) مليون دينار . وأوضح جودت تم القاء القبض على الممول لتلك العبوات اضافة الى احالة المفرزة المقصرة الى المحاكم العسكرية لينالوا جزائهم . يذكر ان عبد الحسين وحيد الحسناوي كان يشغل منصب مدير الامن الوطني في كربلاء لغاية عام 2007