بغداد تستعد لاستقبال أربعة زعماء و زيارات مرتقبة لمسؤولين ووفود رسمية وحزبية لدول إقليمية ودولية

تستعد بغداد لاستقبال اربعة رؤساء وملوك وامراء خلال الفترة المقبلة، في بادرة تظهر مدى نجاح الدبلوماسية العراقية، وحالة الامن والاستقرار التي تتمتع بها البلاد، بعد النجاح الذي تحقق بفضل خطط فرض القانون وقائمة زائري بغداد، تشمل الرئيس الاميركي جورج بوش، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، اضافة الى امير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، فضلا عن وزراء خارجية ومسؤولين اخرين. وقال الشيخ حميد معلة القيادي في المجلس الاعلى: ان التحسن الامني اطلق رسالة طمأنة، وتأكيدا بضرورة تواصل المحيط الخارجي مع العراق، وتوسيع افق الانفتاح العربي والدولي تجاه بغداد، لتعزيز النجاحات الحكومية في الجانبين الامني والسياسي. واضاف معلة في تصريح خاص لـ"الصباح"، ان بغداد ستستقبل خلال الفترة المقبلة رئيس وزراء تركيا، الذي سيبحث مع قادة البلاد جملة من القضايا، في مقدمتها تعضيد التعاون في مجالات الامن والاقتصاد والتجارة، مشيرا الى وجود زيارة ايضا للعاهل الاردني، مرجحا ان تثمر هذه الزيارات التي ستقابلها جولات لمسؤولين في الدولة الى دول العالم، باعادة التمثيل الدبلوماسي وتعزيز موقع العراق في العالم. وتابع الشيخ معلة: ان هنالك وفودا حكومية وحزبية ستزور عدة دول، مؤكدا ان وفدا يمثل المجلس الاعلى الاسلامي سيزور القاهرة خلال الايام المقبلة، لافتا الى ان الهدف من وراء هذه الجولات، هو تعزيز العلاقات في مختلف المجالات. ويؤمل ان يبدأ رئيس الوزراء قريبا، جولتين، الاولى خليجية تشمل الامارات وعددا من العواصم الاخرى، واخرى أوروبية تتضمن زيارة المانيا وايطاليا، كما قد يزور استراليا ايضا، بحسب ما كشفه النائب عن الائتلاف الموحد عباس البياتي مؤخرا. وفي الاطار نفسه، قالت مصادر مطلعة : ان رئيس الجمهورية وجه خلال اجتماعه مع الرئيس بوش في واشنطن الاربعاء الماضي، دعوة الى زيارة العراق، والاطلاع بنفسه على مدى التقدم الامني والسياسي، مبينة ان بوش وعد بتلبية الدعوة قريبا. وذكرت المصادر ان هنالك دعوة موجهة من العراق الى امير قطر لزيارة بغداد وعقد مباحثات مع المسؤولين في الدولة، مضيفا ان العراق يتوقع ان يلبي خليفة الدعوة خلال الفترة الماضية