دخلت عصر أمس القوات المشتركة محافظة ميسان وطوقت بالآليات العسكرية الأحياء السكنية بغطاء جوي من قبل الطائرات البريطانية بعد أن تمركزت القوات على جسور المدينة (الجمهورية –عواشة- سدة العمارة)فقسمت محافظة ميسان الى قسمين.
وأكد شهود عيان "ان القوات العراقية المشتركة طوقت عصر أمس حي الإسكان احد أهم معاقل الخارجين عن القانون ومنعت كل أشكال التحرك من الحي واليه يرافقها تحليق للطيران بشكل منخفض جدا ". وأضاف الشهود " وفي تمام الساعة الثالثة ليلا نفذت قوات عراقية أمنية عملية دهم لبيتين يعتقد أنهما يعودان لقادة كبار في المجاميع الخارجة عن القانون وتفتيش البيتان بالكامل دون حدوث أي مواجهات أو طلاق نار ". وأكد مصدر امني مطلع " ان القوات العراقية المشتركة تم نشرها في الطرق والأحياء السكنية استعدادا لبدء الحملة الأمنية وهي الآن تقوم بحملة لتفتيش المركبات والأشخاص داخل المدينة وإغلاقها خارجيا بالكامل ".
وتشير مصادر صحفية الى إن اجتماعا مغلقا عقد في مبنى مجلس محافظة ميسان لأعضاء مجلس المحافظة لمناقشة الوضع الأمني ومستقبل المدينة أثناء بدء الحملة الأمنية ولم تشر المصادر الى صدور أي موقف رسمي عقب الاجتماع .
فيما تؤكد مصادر رسمية إن اجتماعا مغلقا آخر عقد في مكتب محافظ ميسان جمعه هو ووجهاء وعشائر ميسان تم التباحث فيه عن مستجدات الوضع الأمني في ميسان وضرورة دعم الأجهزة الأمنية وتسليم المطلوبين ونزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتطبيق القانون في المدينة دون أن يصدر عن الاجتماع موقف أو تصريح لوسائل الأعلام .
يذكر إن السلطة المحلية في ميسان ومنذ تدفق القوات العراقية المشتركة إلى ميسان قبل ثلاثة أيام لزمت الصمت دون أن تعلق عليها لوسائل الأعلام أو إن تبدي أي موقف إزائها
https://telegram.me/buratha