الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : اننا قادمون لتحرير جميع المناطق من المجرمين والارهابيين

1761 06:53:00 2008-05-10

كما عودنا امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على احاديثه الجريئة والبطولية جاءت خطبة صلاة الجمعة كحلقة وصل للخطبة السابقة التي القاها في الاسبوع الماضي , حيث تحدث عن جملة من الاحداث المهمة والتي تخص العراق ستظهر معالمها خلال هذا الاسبوع وكذلك الاحداث الخارجية كالوضع الاقليمي والدولي .

وهذا النص الكامل للخطبة السياسية ليوم امس الجمعة :

جملة من الاحداث التي حصلت خلال هذه الفترة ولكن لاشك ولاريب ان الهاجس الامني واين تسير المعادلات الامنية هو هاجس اليوم عند كل الناس , بحمد الله استطيع ان اقول وبشكل مطمئن بان هذه الحكومة استطاعت ان تضع مسيرة الامان والاستقرار على سكة حقيقية , فيما سبق كنا نراقب السياسات الامنية ولكن سياسة تنقض اخرى وعمل يخرب على عمل اخر وبالنتيجة زادت الامور سوءا بالشكل الذي رايناه عام 2005 وعام 2006 كيف سارت الامور وباي طريقة اتجهت , لكن لدينا الان مواجهات ضخمة من قبل اعداء كثر وباجندات متنوعة من قبل اتجاهات عديدة واعتقد ان المرء ببساطة يستطيع ان يقول بان السياسة الامنية المتبعة استطاعت ان تقف امام كل هذه الاعمال ولم تقف بحسب وانما راحت تحجم هؤلاء الاعداء وتسلبهم من عناصر قوتهم ومن مناطقهم بالطريقة التي رأينا فيها ان الكثير من هؤلاء اما بات في المعتقلات واما غدى يفكر بطريقة مختلفة لطريقة الاجرام واما اتجه بعيدا عن ارض الاستعداء للعملية السياسية .

مع القاعدة مع العصابات المسلحة مع الخارجين عن القانون كانت السياسة واحدة رغم تلكوء حصل هنا هناك ولكن بشكل عام يمكن القول بانه لا يوجد هناك خطر لا يمكن للمنظومة الامنية ان تتعامل معه والمحضورات السياسية كانت اقل بكثير مما كانت عليه بالشكل الذي اصبح كل الموجودين يعرفون ان ساعة العمل باستحقاقات الحكومة والدولة والقانون يمكن ان ياتي ويحصل مع اي انسان , نعم لم نصل الى الصورة المثلى في هذه القضية ولكن وصلنا الى درجات متقدمة جدا , وانتم تعرفون ان قضايا الامن ليست بقرار وليست بحركة قطعات فقط وانما تحتاج الى مجموعة من الاجراءات والنظم والقرارات والتحالفات التي يمكن لها ان تصون العمل الامني وبالنتيجة تتقدم الامور الامنية , الان انتم شاهدتم في بعض السنوات حصلت لنا مواجهات مع خارجين عن القانون ولكن اغطية سياسية لم تستطع الدولة ان تنظم تحالفات معها هذه الاغطية السياسية جعلت الخارجين عن القانون يتسترون بها وتُجبر الحكومات على ان لا تتجه باتجاه هذه العصابات , الان اصبح واضحا جدا ان كثيرا من هذه الاغطية والكثير من الاتجاهات السياسية ان لم تتحالف مع القوى السياسية الرئيسية التي تسير المنظومة السياسية العامة وجدت نفسها معزولة بالتدريج الى ان انتحر السياسيين .

حينما في البداية وانا هنا اضرب مثلا عن التحالف الرباعي خرج الكثير من هؤلاء وهم يقولون ان التحالف لم يصنع شيئا ولم يفعل امرا ولكن مع مرور شهر ونصف على هذا التحالف حتى اقتنع الجميع بان هذا التحالف هو صخرة لا يمكن تجاوزها ابدا , القوى الرئيسية الاربعة في البلد نظمت نفسها بتحالف معين من دون الاخلال بالعمل الحكومي ومن دون الاخلال بالمنظومة العامة بل على العكس راح تعمل على تحسين المنظومة العامة ويعلم الله ويشهد كم كانت المؤامرات انذاك من اجل الاطاحة بهذه الحكومة ومن اجل التحالف ضد هذه القوى وما الى ذلك كلها سقطت واليوم اصبح من الواضح جدا ما حصل للمجلس السياسي للامن الوطني من اجماع لم يحصل من قبل في العراق القوى السياسية الفاعلة الرئيسية وغير الرئيسية تبنت مشروعا امنيا واحدا لذلك العصابات لم تجد لها منفذا تتغطى به , فذهبوا الى فلان والى فلان اخرى وتوسلوا بهم من اجل الخروج من المازق الذي وقعوا فيه ولكن حتى الذي تدخل لصالحهم أيضا حُجر عليه سياسيا لانه سار بالاتجاه المعاكس لمسيرة المنظومة السياسية العاملة .

هنا تاكيدا لما تحدثت عنه في الاسبوع الماضي قلنا اما ان نريد دولة واما لا نريد , عندما نقول نريد دولة اذن يجب ان تكون استحقاقات يجب ان تحصل , الجندي يجب ان يكون قويا والشرطي يجب ان يكون قويا وليس لان الجندي هو فلان بن فلان لا وليس الشرطي فلان بن فلان لا المنظومة الامنية الراعية للقانون والمحافظة على القانون يجب ان تكون مهابة الى الدرجة التي يمكن ان نقول ان القانون يسري على الجميع وانتم تعرفون الوضع الذي كان موجودا جدا مزري , قاضي من القضاة قبل مدة امامه محكوم بـ 60 تهمة يقول اتاني تهديد لذلك امرت باطلاق سراحه بهذه البساطة امامه رجل مثبت عليه 60 قضية وغالبية هذه القضايا هي من كبرى القضايا لكن يقول اتاني تهديد , قاضي اخر يقول اتوني من اغروني ونحن نعرف ان الكثير من القضاة من لعبت بهم لعبة الفساد والاغراء رغم ان بعضهم كان من النزاهة والشجاعة ما يجعل الانسان لا يملك في نفسه الا ان يدعو بالحفظ وان يرزق العراق مثل هؤلاء الرجال , على اي حال اذا قضائنا بهذه الصورة ماذا تعتقدون هل نستطيع ان نعمل دولة ؟؟ اذا جندينا لا يطاع , وشرطينا لا يطاع في تطبيقه للقانون فهل نستطيع ان نعمل دولة ؟؟؟ هذا كلام ان نخرج بالاعلام ونقول عملية سياسية والى اخره في الوقت الذي نحن لا نطيع القانون ولا نلتزم بالقانون عند ذلك الوقت هذا كلام فارغ ان نقول نريد ان نعمل عملية سياسية .

بالمقابل اذا نقول لا نريد دولة فلا تتصور فقط انت قادر ان تحمل السلاح الكل قادرة على ان تحمل السلاح والدول التي تمول هكذا عملية والتي تريد ان تخرب العراق ولديها مصلحة في تخريب العراق فالدول هذه كثيرة جدا وثقوا بالله بعض الدول من الصغر بمكان , من الضآلة بمكان ما اتيح لها المجال مع هذه العصابات ان تكون صاحبة كلام مسموع وتريد ان تؤثر في القرار الامني

طبعا ليس لدينا خيار الا ان نمضي مع قرار الدولة قرار بناء الدولة وبناء الدولة ايضا فيه استحقاقات لا يتصور البعض انه لما نريد ان نبني الدولة يعني ان الوضع كله نظيف والوضع كله بريء والى اخره كلا يبقى الرجل الفاسد موجود والموظف الفاسد ايضا موجود والشرطي الفاسد والجندي الفاسد موجود لكن ما بين الشر المطلق وما بين ما هو اقل فالانسان العاقل ياخذ باهون الشرين هذا اولا ومع الايام يمكن ان نحسن محتوى هذه الامور , اما انا اشترط الصورة المثالية واقول اما هذه تحصل او لا تحصل عند ذلك الوقت نقول هذا خداع .

وهنا انا اشير الى ان ذرائع حمل السلاح قد ياتي شخص ويقول باسم المقاومة اريد احمل السلاح واخر يقول هناك احتلال واريد ان احمل السلاح فانا ايضا ساقول ساحمل السلاح , انا جيراني يوم من الايام مر مني ولم يسلم علي فهذا يريد ان يهين كرامتي فانا ايضا ساحمل السلاح , الذرائع سهلة في كل القضايا فلاحين انقطع عليهم الماء لسبب او لاخر احملوا سلاحكم لانه انقطع علينا الماء , اتت الوزارة للفلاحين ولم تستطع ان تعطيهم كل ما يريدوه احملوا سلاحكم لانه لم يعطونا حقوقنا , عمال , مصانع , موظفين , الطلبة المعلم الفلاني والمدرس الفلاني ما اعطاني درجة جيدة احمل سلاحك وما الى اخره , هذه غابة , هذه ليست دولة ولا حضارة , ونحن عندما نقول ان العراق بلد الحضارات ياتي بعض ابناءنا وللاسف الشديد اسفوا اسفافا شديدا جدا بالشكل الذي وضعونا مضيعة بين مأزق الفتن التي ادخلوا البلاد فيها .

على اي حال انا هنا اشير الى ثوابت هذه الثوابت لن تخضع لاي تفاوض نحن مقبلين على كل المناطق من دون استثناء ونريد ان ندخل فيها جيش وشرطة ونريد ان يكون القانون هناك محترما ولن نقبل باي ذريعة من الذرائع قلت ان الذريعة الموجودة لديك يمكن لي ان اخلق عشرة مثلها . عندما نقبل على القانون وايجاد دولة القانون فنحن غير مستعدين ان نتفاوض على شيء اسمه انهاء مظاهر مسلحة ولسنا مستعدين ان نتفاوض على ان قوات الامنية تدخل او لا تدخل ولسنا مستعدين ان نتفاوض على ان الارض فيها الغام او ليس فيها الغام ولسنا مستعدين ان نتفاهم في ان الدولة تعتقل المطلوبين وتعاقب المسيئين او لا تعتقل المطلوبين هذه ليست موارد للتفاوض بيننا وبين اي قوة اخرى ولا يمكن ان نقبل بحكومة تتفاوض على هذه الثوابت , المعتدي من اي طرف كان ومن اي جهة كانت ومن اي قومية كانت ومن اي طائفة كانت يجب ان يضرب على يديه فلا يمكن لنا ان نقول اتركوا القوي واضربوا الضعيف فهذه سنة بني اسرائيل التي حذرها منها الرسول صلوات الله وسلامه عليه كثيرا , لذلك القانون يجب ان يسري على الجميع بمعزل عن الهوية والانتماء وما الى ذلك .والذي يريد ان يضع نفسه في اطار العناد فانا اعتقد ان احداث البصرة ومن قبلها الديوانية وكربلاء والناصرية وغيرها فهذه عنوان مثال . والذي يريد ان يعاند على طريقة القاعدة ايضا اجهزتنا واسلحتنا ووضعنا اثبت انه لا يمكن له ان يتسامح مع هؤلاء .

هنا تحصل جراح وتحصل مشاكل نعم , لكن هذه الجراح من هو المسبب فيها , في الوقت الذي اتينا وانتخبنا قلنا نريد ان نعمل دولة فما معنى انك تاتي وتغلق منطقة لصالحك ؟؟؟؟ وعندما اتي واقول ان هذه المنطقة لكل الناس تاتي انت وتقول لا هذه لصالحي فقط ولا اسمح لاي انسان ان يتدخل في هذه المنطقة عند ذلك عندما تاتي الدولة فلا نعتقد ان كل القوات معصومين من الخطأ والاسلحة مؤقتة بشكل دقيق جدا فقط على المجرمين ليس هناك مثل هكذا منطق , لكن من الذي يتحمل مسؤولية اراقة هذه الدماء التي تحصل اثناء هذه الحالات ؟؟؟ المعاناة التي يحصل عليها المواطنين من الذي يتحمل مسؤوليتها ؟؟؟ الدولة ؟؟ الدولة منشورها واضح وكلامها واضح وتعهدات القوى السياسية واضحة ايضا تجاه هذه القضية الذي يتحمل المسؤولية هو من يرفع السلاح امام القانون والذي يقول ان سلاحه اتى من الانبياء وانتم سلاحكم من الشياطين ... لا يمكن اطلاقا مثل هذا الامر فلا يمكن ان يعمل لنا دولة .

الان هنا اشير الى الكثير من العشائر والى الكثير من الوجهاء الذين كل هذه الفترة مترددين ينتفضون على هؤلاء المسلحين او لا ينتفضون عليهم , يتصورون ان الدولة مثل المرات السابقة انا اقول لكم لا يوجد غطاء لاحد من هؤلاء العصابات الدولة قادمة على كل المناطق دون استثناء , انا اعرف بالقرار الامني وهذا ليس قرارا سياسيا نحن القوى السياسية قلناها بالفم الملئان لو كانت هذه العصابات تنتسب لنا اضربوها قبل ان تضربوا غيرها لا نقبل بالعصابات و ولا نقبل بسلاح خارج نطاق الدولة , الان الدولة قد يكون فيها زيد وعبيد وفلان وفلان هذا جيد والاخر غير جيد هذا الامر مع الايام يتم تصحيحه , لكن ناس توزع الموت بطريقة مستهترة بهذه الطريقة التي رايناها خلال هذه الفترة والله انا اتعجب , يا دين يا وطن يا مذهب يقبل بهذا ؟؟؟

كان هذا المسكين ابن اخت اللواء عبد الكريم خلف في حماية اللواء هذا منك وفيك عشرات السنين يعيش معك تاتي وتمسكه امام منطقته بعد ان تهجرت عوائلهم وتقتله وتصلبه لمدة يومين , نحن نقول المثلة بتعبير ديننا لا يجوز حتى مع الكلب العقور فهل يجوز صلب المسلمين مهما كانت جريمتهم جائز لنا ؟؟؟ وهل هذا ديننا ؟؟؟ وهل هذا مذهبنا حتى تُنسب مثل هذه القضايا الى دين الائمة ومذهب الائمة ؟؟؟ الشيء الذي جرى في بغداد الجديدة والشيء الذي جرى في ابو دشير والشيء الذي يجري في الحسينية والشيء الذي يجري في حي العامل اختطاف طالبات واعتداء على الناس وتهجير الناس الان لدينا هجرة داخلية من مناطقنا نفسها هذا اي دين هذا يعمل به واي وطنية التي تعمل به واي سياسة التي تفعل ذلك هل هي سياسة الارعاب ؟؟؟ نحن راينا اكثر بكثير من ذلك في زمن صدام فهل اثرت بنا ؟؟؟ حتى ياتي بعض المعتدين يتصورن انهم سيخوفوننا بهذه الطريقة وبهذه الشاكلة لقد اثبتت الاحداث لسنا نحن الذين يخافون لو كنا نخاف لهربنا منذ بداية الصراع مع البعثيين , لكن مع ذلك وانا اقولها بشكل مسؤول الدولة مستمرة في هذا اتجاه التحرير واسال الله ان يوفقهم ويسددهم , حصل تقدم كبير جدا في كل المناطق نعم بعض المناطق تضررت لان بعض العصابات التحقت بها كما هو الحال في ابو دشير والحسينية بعض العصابات التي هربت لكن هذه المناطق اتين اليها , وهنا انا انبه الى ان مثل هذا الملف لا يعني اننا اغلقنا اعيننا عن الملفات الاخرى العصابات الطائفية لا يمكن لنا ان نتسامح معها فضلا عن القاعدة وغير القاعدة جيش عمر وجيش اسلامي وما الى اخره كل المسلحين هم امام فوهة القوى الامنية اما ان يلقوا السلاح ونحن مستعدون ان نقدم فرص في غاية الاهمية لهؤلاء المسلحين الى ان يعودوا الى الحياة الطبيعية ولدينا مشروع كبير في هذا المجال بما فيها التوظيف وبما فيها الاسكان وهناك الكثير من المشاريع موجودة امامنا وفيها قرارات اتخذت .

وانا هنا اناشد السيد رئيس الوزراء حفظه الله تعالى , هذه مدينة الصدر انتم دخلتم فيها اصبحت بعض القطاعات تحت سيطرة القوى الامنية اعتقد آن الاوان الان الى الدولة ان تخفف من الكثافة السكانية الموجودة لدى المدينة , الكثافة السكانية الموجودة في المدينة ليست طبيعية كل عشرة نفرات او خمسة عشر نفر ساكنين في خمسين مترا فكيف لا تحصل عندهم البطالة والامراض والحرمان ؟؟؟؟ وهذه اراضي العراق خير وبركة , اراضي بغداد خير وبركة , انت صاحب مبادرة ومبادرتك هذه ابدا بها الان , اطلق مبادرة لكل المناطق التي بها كثافة سكانية اعط اراضي للناس والبرلمان سوف يدعم وسوف يساند هذه القضية لمن نحن حاصرين الاراضي للدولة والى متى ؟؟؟ اعط اراضي للناس وسترى الناس تقبل اي حركة اعمار بطريقة او باخرى البطالة سوف تنتهي , الناس عندما ترى ان لديها افق واضح لهذه الطريقة على الرغم من انه لديها هذا الافق ولكن مع ذلك لما يشاهدون الدولة تتحرك بالاعمار فانهم يطمئنون , الان رايتم هذه السنة كم مرة رفعنا الرواتب ويوميا لدينا زيادة رواتب لفئة معينة او شريحة معينة ويوميا لدينا قرارات جديدة , والحمد لله هذه السنة لدينا قرارات في غاية الاهمية والتي ان شاء الله تعالى ستكون قابلة للتطبيق وحتى يرى المواطنين خيرهم وسمعتوا النقاش الذي جرى قبل ثلاثة ايام في البرلمان حول مسالة الخمسة مليارات الجديدة خارج اطار الميزانية السابقة وهناك خمسة مليارات اخرى يفترض ان تخصص للكهرباء والنفط .

لكن ايما يكن انا هنا اناشد المسلحين الدولة قادمة لا محالة فبدلا من اراقة دمائكم واراقة دماء اهاليكم , والجندي من اين والشرطي من اين ؟؟ هذا الانسان الذي تسقط عليه القذيفة انه من اهلك هو اخوك وامك وابوك وما الى ذلك بدل كل هذه الامور ضعوا السلاح جانبا واقبلوا على هذه الفرص ولكن عندما تضع نفسك معاند وفي اطار الخروج عن القانون فلا تتصور ان الطلقة لن تاتيك ولا تتصور ان السجن لن ياتيك فهذه الامور قادمة لك لا محالة .

هذا الامر ارجو التوجه له وانا اقول للعشائر ليس لدينا تردد في المضي الى الامام حتى اخر المشوار لا تقولوا ان الدولة ستمشي الضغوط عليها لن تمشي الضغوط عليها , رايتم في البصرة كم كانت الصيحة كبيرة علينا في ذلك الوقت وكم شنعوا علينا وحاربونا في كل المستويات ولكن حينما قلنا كلمتنا حصل ما حصل في البصرة ,الان ايضا بغداد وغير بغداد ان شاء الله جميعها اتية ونحن قادمون , غاية ما هنالك لدينا اموالك كبيرة نريد ان نصرفها على هذه المناطق وحائرين كيف نصرفها . الان جميعكم تتحدثون عن الحرمان في مدينة الصدر وفي مدينة ابو دشير , وفي منطقة الشعلة , في الحسينية وفي العامرية والمناطق الاخرى اسالوا هذا الحرمان من الذي سببه ؟؟ الدولة لديها اموال لا تستطيع ان تصرفها السبب لان هذه العصابات موجودة وهي التي تريد هذه الاموال ونحن لسنا مستعدين ناتي وننمي عصابات خارجة عن القانون باموالنا .

القضية الثانية وفاتني ان اعتبرها القضية الاولى الحمد لله بعد الكلام الذي حصل فيما يتعلق بالعتبة العسكرية المشرفة جزاه الله خيرا السيد رئيس الوزراء الغى عقد الشركة التركية وبدأ التعاقد مع اهلنا ومع حماة هذه المراقد ومع بناة هذه المراقد خلال اربعة ايام فقط ابطال العتبة الحسينية والعباسية رفعوا كل الانقاض واصبحت الان العتبة العسكرية قابلة الى ان تزار يمكن للناس ان يزوروها بعد ان هيئت القوات الامنية الطريق والحمد لله الطريق مؤمن جدا , ولا اعرف اذا كان الاخوة قد اطلعوا على الصور وشاهدوا الافلام حيث اصبح المرقد جاهز لاستقبال الزيارة مع وجود حالة الاعمار , الاعمار ايضا سُلم بايدي عراقية امينة وحريصة ومحروسة في القلب , لذلك هذه الخطوة التي نشد على ايدي كل من اسس لها ولا نمتلك الا ان نبتهل الى الله سبحانه وتعالى في ان يثيبهم ويؤجرهم اجر كبار المسلمين ندعوهم ايضا الى ان يثابروا على مثل هذا الامر وندعوا الجميع الى ان يبادر كل بطريقته وكل بامكاناته كان لدينا حرص ان ليست الدولة فقط من تقوم باعمار المرقد بل كان لدينا حرص ان اموالنا تجد طريقها بتبرعاتنا , اموال عشاق الامام صلوات الله وسلامه عليه هي التي تذهب وتبني ولدينا حرص ان كل واحد يتشرف ويضع له حجرا هناك في داخل البناء الشريف وان شاء الله تعالى الدولة تبادر الى مثل هذا الامر , اخونا الكريم حجة الاسلام والمسلمين السيد احمد الصافي حفظه الله تعالى في هذه المبادرة الكبيرة التي قامت بها العتبة الحسينية والعباسية قام بعمل لا يمكن ان ينسى من قبل شيعة اهل البيت في كل العالم وبادر بهذه المبادرة , اسال الله ان يحفظه ويسدده لادامة مثل هذا العمل , لدينا طاقات هائلة ولدينا خبرة هائلة ايضا في البناء واعمار المرقدين وبدات افاق وضع هذه القدرات في الموضع الصحيح واسال الله ان نكحل اعيننا باليوم الذي نشهد فيه تعمير كل المرقدين الشريفين وعودة رسل المحبة ورسل الاخاء الى سامراء ووفود رسل الاخاء الى بقية المحافظات من سامراء لكي تكون سامراء عاصمة وحدتنا ورمز هذه الوحدة وحدة الشعب العراقي بكل اطيافه وبكل اوضاعه .

القضية الاخرى في الفترة الاخيرة شاهدنا الكثير من التصريحات والكثير من الاحتقان لجر العراق في معركة استقطابات خارجية , تصريحات كثيرة ضد دول الجوار وتتحرك بها اجندات معينة ومعروفة سلفا وتصريحات مضادة لتلك التصريحات وصور مخادعة توضع امام الناس لكي يقال لهم بان هذه الجهة متورطة وهذه الجهة متورطة وللاسف الشديد بعض المواقف صورت وكانها رسمية وحسنا ما فعل السيد رئيس الوزراء حينما قال لا يوجد اي شخص له حق التصريح عن السياسات الخارجية الا ممثل الحكومة الناطق الرسمي باسم الحكومة , لكن انا انبه هل تريدون ان ترجعوا العراق الى الايام الماضية بحيث يكون داخل في الاستقطابات الاقليمية والخارجية يعادي هذا ويوالي ذاك ويحتضن هذا ويضرب ذاك ؟؟ فهذه السياسة لا يمكن لها ان تعمر العراق ولا يمكن لنا ان نفكر بها , يمكن تحصل اخطاء من هذا او ذاك ويمكن ان تحصل تجاوزات من هذا وذاك لكن السياسة التي يجب ان نسير باتجاهها هي تحصين العراق من معركة الاستقطابات , مشروعنا في السياسة الخارجية ليس مشروعا عدوانيا حتى يمكن لنا ان نفكر في هذا دون ذاك او ان نعادي هذا دون ذاك ليس لدينا عداء لاحد ولا يجوز ان نعادي احد لا المصلحة السياسية تقتضي ذلك ولا التجرية التاريخية اثبتت ان هذا الامر هو من صالح العراق ولا قواعدنا الدينية والوطنية تستدعي منا ان نزج ابنائنا ونزج وطننا في محرقة من المحارق السابقة , اموال هائلة كانت بيد العراق أ ُحرقت في ثمانية سنوات في الحرب المجنونة ضد الجمهورية الاسلامية نتيجة احقاد ليس الا والا اي قضية قانونية او سياسية يمكن ان يُعول عليها لا وجود لها والملف هو كان ملف معروف تخريب العراق لاخراجه من الاقتصاد العالمي حتى تستفيد دول معينة من عملية تخريب العراق , النفط الذي كان يفترض ان يعمرنا تحول الى سلاح لكي يقضي علينا لذلك انا هنا انبه الذين انساقوا انساقوا والذين سقطوا في هذا الوحل سقطوا انبه الى اين تريدون ان تاخذون بالعراق , هل تريدون ان تعادوا كل هذه الدول ؟؟ لن تحصلوا في عملية العداء الا على الشر ولن تجلبوا اي خير , ليس لدينا مشكلة مع ايران , ليس لدينا مشكلة مع السعودية , ليس لدينا مشكلة مع الكويت , ليس لدينا مشكلة مع الاردن , ليس لدينا مشكلة مع سوريا , ليس لدينا مشكلة مع تركيا فضلا عن بقية الدول نحن ليس لدينا مشكلة ولكن الاخرين اذا صنعوا هذه المشكلة فيجب ان ندير الامور بالطريقة التي لا تجرنا الى ان نقع في الفخ او ان نُستفز وانا اقول لكم هنا ان هناك اخبارا وتدليسات في الاعلام كثيرة جدا خلال هذه الفترة شاهدناها لكن حتى نحصن العراق نحتاج الى سياسة توازن ونحتاج الى سياسة اعتدال ونحتاج الى سياسة بناء مصالح مشتركة مع كل هذه الدول , نعم الدولة التي وقفت معي خلال سنوات المحنة قطعا لا استطيع ان انظر لها مثل الدولة التي لا زالت لحد الان تضع السكين والعصي في عجلتي ولكن لا اريد ان استعديهم ولا توجد لدي مصلحة في استعداء احد , نحتاج الى الكثير من هذه الدول الذي يغلق بابه علينا هو الذي يغلق نحن لا نغلق الباب على احد تبقى ذاكرة التاريخ هي التي تحكم كيف تصرف العراق الحضاري ذهبت عنتريات صدام حسين وذهبت عنتريات القوميين العرب او ما الى ذلك وانتهت الان بلد يريد ان يبني نفسه محرومين يريد ان يخرجوا من ازمة محروميتهم , مستضعفين يريدون ان يخرجوا من ازمة دائرة الاستضعاف ولدينا من مصائب العراق ما يكفينا الان الكثير من الامور التي تجري حرب وكالات .

انا هنا انبه السياسيين واتعجب ان بعضهم كان لديه من الغل والحقد ما شاهدنا في احد المقابلات التي جرت قبل ايام في احدى القنوات الفضائية احدهم لا اعرف هل بغباء ام بحماقة باي طريقة يذكر ويقول عن احدى الحركات السياسية الموجودة في داخل الدولة انه تم اعتقال خمسين ضابط ايراني في سنة 2004 منهم جيد اخرجوا واحد من هؤلاء وقولوا ان هذا الضابط الايراني اعتقالناه ؟؟؟؟ كل هذه الفترة تتحدثون لماذا ؟؟ الى اين تريدون ان تتجهوا بالبلد والى اي طريق ؟؟؟ مثلما انت لديك لسان فان الاخرين ليس لديهم لسان فقط . انت بيتك ليس من زجاج فقط وانما بيتك زجاج محطم بهذه الطريقة الى اين تريدون ان تاخذوا البلد ؟؟؟ لذلك هنا مع فخرنا بوطننا ومع اصرارنا بوطنيتنا لن نسمح لاحد ان يضحي بهذه العراقية او يضحي بهذا الوطن لكن لا توجد لدينا اية مصلحة في قيادة البلد باتجاه غير اتجاه التوازن في العراق وغير اتجاه حفظ اواصر المودة والتعاون مع كل البلدان لا نقبل قطعا بان يتدخل في اوضاعنا الداخلية وفي شؤوننا الداخلية لكن هناك وسائل لمعالجة مثل هذه الامور اما ان يخرج شخص ويصرح على هذا وذاك يخرج ويصرح على هذا مثلما انت خرجت وصرحت ضد هذا الوضع فان الاخرين سيخرجون ويصرحون ضدك وبالنتيجة من الذي سيخسر ؟؟ سيخسر ابن الشعب المظلوم والمحروم .

الشيء الاخير الذي اتوقف عنده هو ما تنذر به احداث لبنان الان لا اريد ان اتحدث عن تفاصيل ما جرى ومن هو الذي يعتدي على المعتدى عليه هذا حديث اخر , لكن انا احذر اخواننا في لبنان وانا اعتبر نفسي احد ابناء لبنان عشت فترة طويلة في لبنان وفي بيروت واعرف تفاصيل لبنان بياعوا الفتنة الطائفية جاهزون تماما لبلدهم واسرائيل ما لم تستطع نيله من ارادتكم يمكن ان تستطيع ان تنال منكم لو تسامحتم في شأن الفتنة الطائفية , لذلك استهجن كثيرا ما تم الحديث عنه خلال هذين اليومين باحاديث طائفية لا اتحدث عن الشؤون السياسية الشؤون السياسية امر الدول او القوى السياسية تختلف وتزيد وتنقص لكن تبقى القضية حول الطائفية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو تحسين العبيدي
2008-05-12
الحمد لله الذي رزقنا بكم وجعلكم قادتنا والمدافعين عن الشعب العراقي الجريح ونرجو منكم ان تقتلوهم لانهم يريدون الشر بنا ولكن نرجو منكم ان يقاتلمعكم فقط الرجال المؤمنين وعدم الاعتماد على ابناء البعثيين اللذين رايناهم في لبصرة وعرفناهم حيث ظلموونا ابائهم وها هم يعودون مرة اخرى ليصفوا ماتبقى من حساباتاهم ودعائنا لكم بالسداد
سعود الحسناوي
2008-05-12
احسنتم جناب الشيخ رجاءاً لاتنسو حي العدل فعدنان الدليمي حيٌ يرزق وشكراً
العذاري
2008-05-12
ان شاء الله موفقين منصورين تحيى ياليث براثا
ابو علي
2008-05-11
السلام عليكم سلامي وتحياتي الى الشيخ الجليل جلال الدين الصغير والى جميع المومنين اسال الله ان يحفظكم ويرعاكم ويزيدكم قوه الى قوتكم وان ينصركم على اعداءكم بحق محمد واله الطيبين الطاهرين
من ميسان
2008-05-11
ونؤكد على سماحة الشيخ ان ميسان الان تعج بالمطلوبين الفارين من محافظات العراق الاخرى كالديوانية والناصرية والبصرة وكربلاء وغيرها فضلا عن امتلاكها اعداد كبيرة منهم من جيش مقتدى واصحاب القضية والجماعات الخاصة. وآخر ما قاموا به قتل منتسبي الجيش العراق العاملين في بغداد بدعوى انهم يشاركون في القتال ضد الخارجين عن القانون.
من ميسان
2008-05-11
نرجو من الشيخ جلال الدين رعاه الله ان يعرض مظلومية ابناء محافظة ميسان الأسيرة بيد مليشيا جيش مقتدى الاجرامية الذين عاثوا فيها فسادا حيث اصبحت المعقل الآمن الوحيد لهم وعلى مرآى ومسمع الحكومة المحلية المتواطئة معهم حيث تسعى هذه الاخيرة لحمايتهم من اي هجوم للقوات العراقية بتبني مبادرة هزيلة لن ينفذ المجرمون بنودها بل سيبقون يتفظون بالاسلحة والمطلوبين.
ابو الحسن
2008-05-11
الى الاخ علي حيدر - العراق -بصرة صولة الفرسان- الشيخ جلال الدين الصغير هو ليس فقط أسد الشيعة بل أسد كل العراقيين وانا من أهل السنة وأقدر واحترم هذا الشيخ البطل ، لذا ارجو منك ان لا تستخدم العبارات الطائفية وجزاك الله خيرا
ابو زينب
2008-05-11
بارك الله فيك ياشيخنا العزيز فانت والله تستحق ان تلقب باسد العراق فانت ان شاء الله شامخ شموخ النخيل وانت تستحق كل الاحترام والتقدير ادام الله في عمرك في عمل الخير وقول الحق فنحن نستمد منك القوة والعزيمه ادامكم الله لنا ذخرا انت والمرجعية الرشيدة لبناء عراق امن وقوي واشكر وكالة براثا لاتاحة لنا الفرصة للتعبير عن ارانا بكل حريه والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته
علي حيدر
2008-05-10
تحية حب و تقدير الى اسد الشيعة في بغداد الشيخ جلال الدين الصغير الذي عودنا في خطبه على ايضاح الامور المهمه من خلال خطبة الجمعة ندعوا لك شيخنا الكريم بطول العمر و الحفظ من الاعداء لنبقى شوكه في عيون اعداء المذهب
الحاج ابو محمد
2008-05-10
اللهم صلي على محمد وال محمد تحية الى اسد بغداد الشخ جلال الدين الصغير الله يحفظة من كل سوء ونشد على سواعدهم للخلاص من الزمر الضالةو الله معكم والنصر للؤمنين وعجل الله فرج صاحب العصر والزمان ع
ابو الحسن
2008-05-10
شكراً لموقع براثا وشكرا لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير على استجابته لطلبنا وندعوه ان يرفع دائما رأس العراقيين عالياً فلا ينقصنا شيء - نحن اغنى اغنياء العالم في الدين والعلم والمعرفة والتراث والحضارة والشجاعة والثروات الطبيعية ، سنة وشيعة موحدين ضد كل من تسول له نفسه ولكل من ينظر الى العراقيين نظرة دونية - الى الامام يا شيخ جلال في رفع رأس العراقيين عالياً والدفاع عن حقوقهم سنة وشيعة وكافة الطوائف داخل وخارج العراق ودمتم
محمد ابو مصطفى
2008-05-10
تحية الى اسد بغداد الشامخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك