وأضاف أن "بعض العشائر العراقية انتفضت ضد التنظيم، بعدما اكتشفوا أن بعض أمرائها غير مسلمين أساسا". وهو ما قال إنه وقع في منطقة الثرثار قرب سامراء، عندما قام أحد مقاتلي القاعدة العراقيين من أبناء العشائر بتزويج شقيقته من أمير الجماعة.
وفوجئ بها تأتي في اليوم التالي باكية، لتقول "إن زوجها لا يمكن أن يكون مسلما، لأنه غير مختتن"، وعندما تأكدت العشيرة من ذلك قتلته وخرجت عن دعم القاعدة.
من جهته اكد رئيس صحوة الضلوعية والقيادي السابق في "القاعدة" الملا ناظم الجبوري، أن القاعدة خسر تأييد القاعدة الشعبية السنية في العراق، التي كانت تشكل الحاضن الرئيسي له، بسبب الجرائم التي ارتكبها التكفيريون العرب واستحلالهم لدماء العراقيين الذين يخالفون منهجهم.
وأشار الجبوري إلى أن القاعدة تمتلك حاليا أقل من 200 مقاتل في العراق، بعد أن فقدت تأييد الحاضنة السنية، وأن الكثير من قياداتها، خاصة في محافظة صلاح الدين، هم من العرب، مثل المغربي محسن كبير (المكنى بأبي عبيدة المغربي)، وأبي عبد الكريم المصري، وأبي الفدا السعودي الذي كان المسؤول الشرعي عن صلاح الدين، والسعودي بندر العتيبي المكنى بأبي مريم.
https://telegram.me/buratha