وأضاف البيان الذي تلته ليلى خفاجي في البرلمان "يصر ارهابيو القاعدة والتكفيريون والصداميون على جرائمهم السوداء بحق البشرية جمعاء التي يبررها لهم منهجهم الحاقد والخارج على كل الاطر والسياقات والاخلاقيات الانسانية، فضلا عن خروجهم عن المنظومة الاخلاقية السمحاء، لهذا الدين العظيم، ومروقهم عن تعاليمه وافكاره السياسية والاجتماعية السامية، كما يمرق السهم من الرمية، هؤلاء المارقون الحاقدون، إذ يؤكدون الطبيعة الدنيئة والساقطة لنفوسهم وعقولهم وارواحهم الشريرة، التي تحركهم إلى الشر الأسود، ولا من هدف لديهم غيره، سوى عبثيتهم واستهتارهم اللا متناهيين، إذ قاموا بابشع استغلال مزدوج :
أولاً : للنساء اللواتي اكد الاسلام على ضرورة تحييدهن في الحروب والاعمال الحربية، حفظا لكرامتهن ، واكراماً لهن .
ثانياً: للمتخلفين عقليا والمنغوليين، الذين هم فاقدون للارادة وغير واعين، في عمل يحتاج الى اعلى مستويات الارادة حسب كل النظريات الحقوقية، وكل الاعراف والمعايير والنظم والقوانين الالهية والوضعية، حيث يعتبر هؤلاء المتخلفون غير مالكين لارادتهم، ولا يجوز استخدامهم في عمليات اجرامية، كالتي جرت يوم الجمعة الماضي، في تفجير اجساد المواطنين العراقيين المدنيين العزل الأبرياء في سوق الغزل التراثي والتأريخي في بغداد، وفي سوق شعبي آخر في بغداد الجديدة.
https://telegram.me/buratha