توافدت الحشود المليونية للزائرين على مدى اليومين الماضيين الى مدينة النجف الاشرف لاحياء ذكرى عيد الغدير الذي يوافق اليوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة.
واعلنت وزارة الداخلية ان الاجهزة الامنية في محافظتي النجف وكربلاء والمحافظات المجاورة الاخرى كافية، ولا يجب تعزيزها. وقال مدير مركز القيادة الوطني في الوزارة اللواء عبد الكريم خلف لـ(الصباح): ان هناك تنسيقا واتصالات مستمرة مع القيادات الامنية في تلك المحافظات، وان ما موجود فيها من قوات امنية وعسكرية تغطي الحاجة لحماية الزائرين والمراقد المقدسة في هذه المناسبة.
وكانت الادارة المدنية في النجف اعلنت غلق المنافذ الخارجية للمدينة ابتداء من الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس وحتى انتهاء مراسم زيارة الغدير. وقال مدير اعلام النجف احمد دعيبل في تصريحات صحفية: ان الاجهزة الامنية اصدرت توجيهات بمنع دخول العجلات والمركبات الى داخل المدينة كما ان الادارة المدنية للنجف اصدرت باجات خاصة للعجلات والمركبات التي تمت تهيئتها لنقل الزائرين اضافة الى ساحات خاصة لوقوف هذه العجلات. واضاف دعيبل ان تلك الاجراءات تأتي كتحفظات امنية مشددة لحفظ وحماية الزوار. يذكر ان جموعا غفيرة من الزائرين بدأت منذ يوم الخميس تتوافد الى النجف لاحياء ذكرى عيد الغدير كما شوهدت جموع منهم تصل النجف مشيا على الاقدام من المحافظات الجنوبية. وزيارة الغدير هي مناسبة مقدسة عند المسلمين تسمى (عيد بيعة الغدير) يحتفل بها في مدينة النجف، في الثامن عشر من شهر ذي الحجة من كل عام هجري.
https://telegram.me/buratha
