قال رئيس هيئة الإدعاء العام في المحكمة الجنائية العليا القاضي جعفر الموسوي إن المحكمة الخاصة بنظر قضية أحداث عام (1991)، المعروفة باسم الإنتفاضة الشعبانية، بدأت جلسة جديدة اليوم الإثنين، بالاستماع إلى عدد من المشتكين الجدد في القضية.وذكر الموسوي لـ ( أصوات العراق) أن المحكمة الجنائية العليا المختصة بنظر قضية أحداث عام (199) في محافظتي البصرة وميسان "عقدت جلستها في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الإثنين، بحضور كامل نصابها... ممثلا في رئيسها القاضي محمد الخليفة العريبي، والمدعي العام في القضية عبد الأمير الهدو، فضلا عن المتهمين الـ (15) الذين يمثلون أمام المحكمة في القضية."واضاف الموسوي أن جلسة اليوم بدأت "بسماع هيئة المحكمة إلى شهادة أحد المشتكين في القضية"، موضحا أن الإدعاء "هيأ دفعة من المشتكين تكفي لجلستين أو ثلاث قادمة، تليها دفعة أخرى قد تكون هي آخر المشتكين... وبعدها تعرض على المحكمة أدلة الاتهام وشهود الإثبات."ويمثل في قفص الإتهام في قضية ( الإنتفاضة الشعبانية) علي حسن المجيد، المعروف بـ (علي الكيمياوي)... والذي سبق أن حكم عليه بالإعدام في (محكمة الأنفال) السابقة، بصفته قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا (ومقرها البصرة) وعضو مجلس قيادة الثورة المنحل.ويحاكم في القضية أيضا كل من: سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد محمد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش سابقا، والإثنان حكم عليهما بالإعدام في (قضية الأنفال) مع علي حسن المجيد، وينتظر ثلاثتهم تنفيذ الحكم.أما المتهمون الآخرون، فهم: عبد الحميد محمود الناصري (عبد حمود) السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين، وإبراهيم عبد الستار محمد الدهان.. قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك، وإياد فتيح خليفة الراوي.. قائد الحرس الجمهوري في تلك الفترة، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني عضو القيادة القطرية لحزب البعث (فرع البصرة)، وإياد طه شهاب.. أمين سر جهاز المخابرات، ولطيف حمود السبعاوي.. عميد ركن في الجيش وعضو اللجنة الأمنية في البصرة.بالإضافة إلى كل من: قيس عبد الرزاق محمد الأعظمي قائد (قوات حمورابي) التابعة للحرس الجمهوري وقت وقوع الأحداث، وصابر عبد العزيز حسين الدوري.. مدير الإستخبارات العسكرية السابق، وسعدي طعمة عباس الجبوري وزير الدفاع الأسبق.. والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية في حينها، وسفيان ماهر حسن قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا، ووليد حميد توفيق الناصري.. من ضباط الحرس الجمهوري السابق.
والله طـــــــــــــــــفح الكيل تجاه حبيب الصدر مدير قناة العراقيه الملتزم جدا بعرض وترويج دعايات السكائر الفرنسيه الفاسده والتغاضي أو التواطىء (الله أعلم) فيما يتعلق بمحاكمه مجرمي العصر وما أقترفوه بحق أبناء الشعب في الانتفاضه الشعبانيه..
لم حين كان الامريكان مسؤولين عن بث وقائع المحاكمه كان كل شىء شفاف وواضح وكان البث معلن وشبه مباشر لكن ماأن أنيطت المهمه بالعراقيه المملوكه لحبيب الصدر حتى صارت عرض المحاكمه أشبه بلعبه الختيلان!!
هل هانت دماء الشهداء لهذا الحد يا أخوان؟؟؟