اكدت قيادة عمليات بغداد بان الارهابي الذي قام بتفجير نفسه امس الاول امام مركز التطوع الخاص بالجيش العراقي عربي الجنسية، وان نقطة انطلاقه كانت من منطقة الفضل. في غضون ذلك، اعلنت قيادة العمليات تقديم مقترح يقضي بعدّ جرحى التفجير مقبولين للتطوع في الجيش بغض النظر عن الشروط الخاصة بالتطوع.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد في تصريح صحفي ان منفذ العملية الاجرامية التي استهدفت مركز التطوع في منطقة باب المعظم عربي الجنسية، منوها بانه توجه الى موقع الجريمة من منطقة الفضل. وتابع ان وزارة الدفاع بادرت امس بعدّ الضحايا الذين فقدوا حياتهم نتيجة التفجير شهداء في الجيش العراقي يتمتعون بجميع الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها الجندي في الجيش العراقي، وتصرف لهم المرتبات والحقوق كافة. واكد عطا بان وزارة الدفاع وافقت على مقترح قيادة عمليات بغداد بعدّ جرحى الانفجار مقبولين في صفوف قوات الامن بغض النظر عن شروط القبول شرط جلب ما يؤيد الاصابة بالحادث من جهة طبية متخصصة. وافاد بانه تم اعتقال عدد من الضباط والقادة الامنيين المسؤولين عن مركز التطوع في منطقة الباب المعظم بينهم امر اللواء وامر الفوج وضابط الاستخبارات تنفيذا لامر رئيس الوزراء نوري المالكي. وتابع انه تمت احالتهم جميعا الى التحقيق على خلفية الخرق الامني الكبير الذي حدث صباح الثلاثاء. على صعيد متصل، اشار عطا الى ان مراكز التطوع كانت سابقا تتمركز خارج المدن لوجود ثكنات ومعسكرات، الا ان هذه المعسكرات بعد التاسع من نيسان 2003 اضحت غير موجودة، وعليه تم اعداد خطة لان تعود مراكز التطوع خارج المدن من جديد لتلافي حدوث عمليات ارهابية مستقبلا ومنع تكرار مثل هذه العمليات الاجرامية. يذكر ان 60 شخصاً استشهدوا على الأقل من المتطوعين والجنود العراقيين وجُرح أكثر من 100 آخرين عندما فجر انتحاري نفسه الثلاثاء وسط حشد أمام مركز للتطوع. وأفاد در طبي أن عدد الضحايا الذين تسلمهم الطب العدلي من حادث التفجير الذي استهدف مركز تجنيد الجيش بلغ 60 شهيدا، مؤكدا أن عدد الجرحى الذين استقبلهم المستشفى بلغ 125 بينهم عدد من الجنود.
https://telegram.me/buratha