اعلن النائب عن الائتلاف الوطني العراقي عزيز كاظم علوان ان هناك الكثير من التخوفات خلال المدة الماضية جعلت الائتلاف يرفض اعطاء رئاسة الحكومة المقبلة الى نوري المالكي. وقال علوان في تصريح لـ (الوكالة الاخبارية للأنباء) ان عملية التفرد بالسلطة والعمل بمعزل عن الشركاء الاخرين ومخالفة الكثير من فقرات الدستور العراقي في تغيير او تعيين الوزراء ووكلاء الوزارات وقادة الفرق العسكرية على الرغم من ان هذه الامور يجب ان تعود الى البرلمان كانت اهم سمات الحكومة الماضية ، مشيراً الى ان التحالف الوطني قد وضع شروطاً لمن يكون رئيساً للحكومة المقبلة وهو عدم مخالفته بنود الدستور والايمان بالشراكة الوطنية والقرار الواحد مع الكتل الاخرى فضلاً عن النزاهة والاخلاص والكفاءة والمهنية والامانة. وأضاف علوان ان الحوارات مع ائتلاف دولة القانون من جهة وائتلافي العراقية والتحالف الكردستاني من جهة اخرى لايزال مستمر من قبل الائتلاف الوطني العراقي لتشكيل الحكومة المقبلة والخروج من الازمة الحالية متوقعاً ان يشهد نهاية شهر رمضان الجاري او بداية شهر ايلول المقبل حلاً لهذه المسالة.واوضح علوان الذي كان يشغل محافظ ذي قار السابق ان الاتفاقات على تشكيل الحكومة المقبلة قد انتهت عدا عقدة رئاسة الحكومة والذي يصر اعضاء ائتلاف دولة القانون على مرشحهم نوري المالكي دون ان يتجرأ غيره من اعضاء القائمة نظراً لما قام به من منحه بعض الاصوات التي حصل عليها الى اولئك الاعضاء للوصول الى العتبة البرلمانية اضافة الى الضغوطات من قبل اميركا وبعض دول الجوار على هذا الامر بينما يرفضه ائتلافي الوطني العراقي والعراقية فيما تصر الاخيرة على ان يكون مرشحها الدكتور اياد علاوي بداعي تمسكها بأستحقاقها الانتخابي موضحاً ان الائتلاف الوطني العراقي يلتقي مع جميع الكتل على اساس البرنامج الحكومي المقبل.
https://telegram.me/buratha