دان ناشطون حقوقيون في السعودية في بيان لهم انتهاك الأجهزة الأمنية والقضائية حقوق المعتقل عمر السعيد الناشط في جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم".
وندد الناشطون في بيانهم بإجراءات المحاكمة السرية التي عقدت للسعيد دون علم أو حضور أي من وكلائه ومحاميه ودون علم السعيد نفسه بموعد ومكان المحاكمة قبل انعقادها.
المحاكمة التي عقدت يوم الخميس 12 ديسمبر/كانون الاول الجاري برئاسة القاضي عيسى بن عبدالله المطرودي، قضت بسجن الناشط السعيد 4 سنوات وجلده 300 سوط، بحسب ما أشار بيان صادر عن جمعية "حسم".
ناشطون سعوديون: السلطات ترفض اجراءات محاكمة أحد المعتقلين
البيان الذي وقعه 45 من النشطاء الحقوقيين، أشار الى أن الأجهزة الأمنية والقضائية السعودية ارتكبت "مخالفة النظام اثناء التحقيق بمنع الوكيل حضور جلسات التحقيق وتعدي مدة الإيقاف في التحقيق المحددة بأسبوع وعقدت الجلسة الأولى من محاكمته بشكل "سري" ورفض حينها تسلم نسخة من لائحة الادعاء".
وكشف الناشطون في بيانهم أن السلطات السعودية عرّضت المعتقل عمر السعيد لانتهاكات جسدية ونفسية ومنعت وكلائه (من زيارته في السجن للتشاور بالقضية وإعداد الدفوع، وتعرض لمضايقات داخل السجن قبيل كل جلسة، كما أوقف قبل إحدى الجلسات في داخل السجن بالشمس مدة ساعتين ومنع من الجلوس على الأرض).
وأكد البيان أن القاضي عيسى المطرودي مارس الترهيب ضد وكلاء الدفاع عن السعيد عبر خشونة الحديث والتقريع والاستهزاء اثناء جلسات المحاكمة، وعمد للتفريق بين المعتقل "السعيد" ووكلائه طوال جلسات المحاكمة.
وختم البيان بالقول إن" كل هذه الاجراءات الغير قانونية والمخالفات للأنظمة تثبت بأن المحاكمة تفتقر لمعايير العدالة والحياد".
17/5/131218
https://telegram.me/buratha
