اليمن

اليمن يفرض نفسه في الميدان والسعودية تستغيث..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 لا بُد أن يرى العالم ويسمع وبفهم بأن الأُمَم لا تتشابه بالمواقف، فمنهم مَن إرتضَىَ لنفسه الذُل والمهانة ومنهم من حاولَ وعجِز ومنهم مَن قاتل ولا زال مصمماً أن لا يعطي بيده إعطاء الذليل وأن لا يقِر لأعدائهِ إقرار العبيد.

🔰 آل سعود الأذِلَّاء المنبطحين أمام الأميركي والبريطاني والصهيوني، والذي أقَرَّ والدهم سعود الأوَل إلى السلطان عبدالحميد بأنه عبداً ذليلاً لهم لن يخرج عن طاعتهم ويتوسل رأفتهم وعفوهم، لَم يتوانوا ولو لحظة من تقديم الطاعة والولاء للسير هنري البريطاني ومن بعده للأميركيين والصهاينة فجينَة الذُل والمهانة والنذالة تسري في عروقهم دسَّاسين لا أمان لهم.

**ها هُم اليوم ومنذ سبع سنوات يحاولون فرض ذُلَّهُم على اليمن عبر الآلة الحربية الأميركية بدعمٍ من سبعة عشرة دولة ظنوا أنهم يستطيعون إركاع هذا الشعب وإخضاعه كونهم إعتادوا على إنبطاح علي عبدالله الصالح تحت أقدامهم طيلة ثلاثون عامٍ مَضَت.

🔰 عند بداية المواجهة في الميدان كانت الصدمة المروِعَة لقادة المملكة وأمرائها، حيث تفاجئوا برجال غير التي عرفوها وحدثوها وهددوها وتوعدوها!

** هنا أنصار الله.

رِجالٌ غير اللذين كانوا من ذي قبل أسود ميامين صادقين مؤمنين طلَّقوا الدنيا ووهبوا جماجمهم لله.

🔰 من على تلك القِمَم الشامخة وفي بطون الوديان المستوطنة بينها صَنَع رجال الله الأنتصارات نصراً يتبعه نصر، وبينما كانَ أحرار الأُمَة العربية يعانقون الصخر حفاةً بإباء كانَ آل سلول يتجرعون كؤوس الهزيمة كأساً خلفَ كأس، يصرخون ويتوسلون العالم نجدتهم وسحبهم من بين أنياب الأسد اليماني.

**هذا السعودي الخسيس الذي إستندَلَ على فقراء اليمن ولم يشبع من قتلهم وتدميرهم لَم يكُن يَعي أن فاتورَة هذا الدم الطاهر باهظة جداً وليس لها أي سعر مادي.

🔰 اليوم مأرِب وغداً شبوَة وبعدها أبيَن وبعدها عدن حتى آخر حبة تراب يمنية ستكون محررة تحت السيادة شاءَ مَن شاء وأبىَ مَن أبى.

**الشعب الوحيد في الكرة الأرضية اليوم الذي يخوض معركة حياة أو موت مع أمريكا وزبانيتها هم اليمنيون المتمثلون بأنصار الله وحلفاؤهم في اليمن وغير ذلك أي كلام مرفوض، السعودي متألِم يستصرخ النجدة والحوثي يقول الحوار تحت الحراب وليس تحت القباب.

وشعارهم كان ولم يَزَل {مَن صَبَر ظَفَر ومَن لَج كَفَر}

 

*النصر للشعب المظلوم

*النصر للمؤمنين الصابرين

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

 

       20/3/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك