اليمن

ابناء الطلقاء بين الماضي والحاضر (المحايدون)..!

1179 2021-02-26

 

✍🏻رجاء اليمني ||

 

يحدثنا التاريخ بان الطلقاء هم الذين اطلقهم النبي صلى الله عليه وآلة بعد أن فتح مكة ـ وصارت تحت سلطته ـ

وكان بإمكانه أن يقتلهم بما صدر منهم من مواقف عدائية وحروب طاحنة ومتتالية ضد النبي الكريم ـ بالذات ـ وضد المسلمين بصورة عامة

لكنه رغم كل ذلك .. التفت إليهم قائلا:

«يا معاشر قريش ! ما ترون أني فاعل بكم ؟»

قالوا : «خيراً أخ كريم وابن أخ كريم»

فقال لهم : «إذهبوا فأنتم الطلقاء»

وكان فيهم : معاوية وأبو سفيان .

وقد ذكرت مولاتنا السيدة زينب يزيد بذلك وهي تخاطبه:

أامن العدل يابن الطلقاء...

ويزيد هو ابن معاوية وحفيد أبي سفيان

وكأني بها تذكره وتقول له ما قال جدها حيث أطلق عليه (ابن الطلقاء)

تذكره بفضل رسول الله صلى الله عليه وآله على ابيه وعلى جده

فهي وأهل بيتها لهم الفضل عليه

ولذلك قالت: أمن العدل يابن يبن الطلقاء

والذي اريد التنبيه عليه هو:

أن الطلقاء لم يموتوا، بل استمروا باستمرار من يمثل منهجهم ويقتدي بهم

فالطلقاء كانوا بالأمس وما زالوا اليوم

وهنأ اخاطب اولاد الطلقاء في عصرنا هذا:

أما لقائدنا من فضل؟

أما له من فضل على جميع الشعب اليمني حيث جاهد منذ سقوط النظام وبذل ما بذل ليكون لليمن حرية وان لا تكون اي دولة سيادة علي اليمن وأن نتخلص من الاتباع لدول الفجور واحفاد ابو سفيان؟؟؟

ومن باب التنزل نقول:

لو فرضنا أنه لم يفعل اي شي، أما تكفي. الصمود الأسطوري وعدم سقوط صنعاء في أيادي العدوان العالمي   حينما سقطت  الجنوب منطقة بعد أخري واغتصبت الارض والعرض واعتادت علي حالات الاستعباد والظلم والاغتصاب والقتل والعدوان من قبل المرتزقة والعدوان السعودي والاماراتي والأمريكي علي المناطق الساحلية وبالذات عدن وسقطري وبدأ الدواعش يتوجهون إلى مأرب

وانهار أمامهم كل شي

وهدأت الأصوات

و بلغت القلوب الحناجر!

والكثير من المسؤولين كان قد جهز نفسه للاستيلاء علي الاخضر واليابس واستقلال كل منطقة بدعوي باطلة واحلام وهايه

وبعد تصدرالرجال الصادقين الميادين بداية بفرضه نهم ثم الجوف ثم مأرب وتساقطت ألوية تلو ألوية تحت أقدام الصادقين.  والاستجابة الواسعة  من جميع المنظمات العالمية وتحرك الشرفاء في كل أرجاء الكون وعند علو الحق وسقوط الباطل وما تحمله الناس  تحملت رغم أنها وطوال 6 سنوات كانت تعاني من الحصار جو وبر وبحر و تحذير الحكومة والقيادات في الدولة من خطورة الوضع القائم ولابد من وضع الحلول الجذرية لمشاكل البلد والتي تكمن بوقف العدوان ورفع الحصار

ولم تلق آذانا صاغية من دول العدوان والامم المتحدة وعندما يدق ناقوس الخطر لديهم تجدهم يحذرون من حرب تهدد المنطقة وهذا هو من نسج الخيال ومن الأباطيل التي تتغنى بها دول العدوان طيلة ست سنوات

فضلا عن أنها بذلت الأموال الطائلة لتجهيز المقاتلين بالسلاح والغذاء والعلاج وصرف المساعدات والرواتب لهم ولاهليهم

والى غير ذلك من اجل إبادة الشعب اليمني الصامد الصابر

وبعد الانتصار. تتوسل هذه الدول لوقف العدوان فكلا والف كلا ولابد من التحرك حتي تطهير كل شبر من الارض   من العدوان الغاشم.

وبين هذا وذاك تأتي أيادي مأجورة (أطلقت عليهم أبناء الطلقاء ) تتجاسر وتتجاوز على مقام القيادة الحكيمة الصادقه

تريد أن  تلصق كل التهم الباطلة بالقيادة وتناسب الأفعال السئيه بالقيادة والمصداقية وهم فقط ابناء الطلقاء ويريدون أن يوجهوا الصادقين كيف يتصرفون وكيف يتكلمون وماذا يتكلمون

فتجاسروا بكلام لم ينزل ربي به من سلطان

وبعد كل هذا فلا أجد خطابا اصفهم غير قول:

أفمن العدل يا ابناء الطلقاء. تنسبون افعالكم وجرائمكم إلى قيادة حكيمة وانتم فقط الأذرع الخفية للعدوان

أفمن العدل يا ابناء الطلقاء. تنكرون فضل القائد

أفمن العدل يا ابناء الطلقاء. يكون هذا جزاءه

أفمن العدل يا ابناء الطلقاء لأجل مال ودنيا. تبيعون العرض والارض

مالكم كيف تحكمون

وبأي دين تدينون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك