اليمن

هل أن مصير السلام أصبح في يد أمريكا؟!

1497 2020-11-18

 

✍🏻رجاء اليمني||

 

  عندما يوجد الإهتمام البالغ بالانتخابات الرئاسية في أمريكا ومحط أنظار الكثيرين في جميع أنحاء العالم.  فما يجري في أمريكا. من فوز شخص وظهور آخر فإنما يدل ذلك أن توجه رئيس أمريكا هو الذي يحدد مسار السلام في بقية الدول. نجد أيضاً أن هذا الرئيس له علاقة بالموساد والمخابرات الإسرائيلية والتي تتحكم في فوز شخص او خسارته. لذلك فإننا  نجد في تصرفات المعتوه ترامب حيث جنون العظمة كشف الوعد له بالفوز من قبل الموساد والجلوس على عرش البيت الأبيض والتحكم في إراقة الدماء والدمار في كل الدول التي تعاني ويلات الحرب. فنجد أن السياسة الأمريكية لها دور وأن تهور ترامب وجنون العظمة لديه سوف يؤدي إلى حرب أهلية لا محالة. وسوف تكون هناك الرؤيا الصحيحة للحرية والديمقراطية في أمريكا. وسوف ينكشف الزيف عما قريب وسوف يكتب في عناوين الصحف الرسمية أمريكا هي البنت المدللة لإسرائيل الأم؛ وسوف يلعب علي المكشوف وتظهر الأوراق التي كانت تحت الطاولة ويكشف أسلوب اللعب في كل الدول بأنها صنيعة الموساد؛ وسوف تسقط بسقوط الحكومة الحالية والتي سوف تهتز ويعتمد الأمر على صدق المرشح الجديد وحسن النوايا ولكن نحن المسلمون لا نثق باليهود  فهم في نظرنا تجار حروب ودمار،  وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا: قال الله – تبارك وتعالى -: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}     قال الإمام الطبري – رحمه الله تعالى -: "لتجدن يا محمد أشدَّ الناس عداوةً للذين صدَّقوك واتبعوك وصدّقوا بما جئتهم به من أهل الإسلام؛ اليهودَ والذين أشركوا"،

    وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسير الآية: "ما ذاك إلا لأن كفر اليهود عناد وجحود، ومباهتة للحق، وغَمْط للناس، وتَنَقص بحملة العلم، ولهذا قتلوا كثيراً من الأنبياء، حتى هموا بقتل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير مرة، وسحروه، وألَّبوا عليه أشباههم من المشركين – عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم القيامة وتلك سنن الله في الكون.

 

فانتظروا إنّا معكم منتظرون.

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك