التقارير

نجوم فوق الكتف تمتهن التقفيص..!

1365 2021-06-15

  زيد الحسن ||   اجهزة الدولة بكل تفاصيلها تخضع لقوانين ثابتة تنظم العلاقة بين المواطنين وبين دوائر الدولة ، وكل الموظفين الذين يعملون في هذه الدوائر مكلفون بانجاز ما يحتاجه المواطن ، هذه قوانين كل الشعوب في الارض ، باستثناء العراق . المواطن يخطئ المواطن يرتكب المخالفة ، وهذا بالطبع موجود وبكثرة ، لكن هناك مخالفات ترتكب يحاسب عليها المواطن وسببها تقصير من اجهزة الدولة ، لو كانت الجهة المسؤولة قد وضعت الحلول لعلاج المخالفات بدل معاقبة المخالفين لكنا وصلنا القمر من زمان مضى . منطقة العبيدي في بغداد، هذه المنطقة التي تفتقر حتى للمدارس ، وضع للناس فيها فخ جميل ، فخ له واردات لم تحصل عليها ابار النفط ، وهذه الايرادات تاتي بعدد قليل من الموظفين ، ولو تكلم المواطن المخالف لاودع بالسجن مع تنظيم داعش .  رسالتي اليوم موجهة للمكتب الاعلامي لمديرية المرور ، والسبب ان مدير المكتب يسكن هذه المنطقة وهو اكثر الناس دراية بهذا الفخ الذي ياخذ قوت الناس ، صح ان المواطن في هذا الفخ يرتكب مخالفة مرورية ولكن طبيعة سير الشارع هكذا ، اصبح ذو مسلكين وكانه عرف تعود الناس عليه. بين فترة واخرى تقف سيارة مرور يمتطيها فارس ذو نجوم كثيرة تعتلي كتفيه ، ويقف وقفة اللص الذي لايريد ان يراه احد ، ويقوم بقنص فئة واحدة من المخالفين ، فئة اصحاب السيارات الرخيصة ، لعلمهم انهم لاظهر لهم ولا سند ، وتنزل غرامة هذا الفارس فوق رقبة سائق ( السايبة ) وكأنه مقصلة من مقاصل الفرنسين ، تقطع قوت عيال المخالف لمدة شهر كامل ، نعم لمدة شهر لان غرامة السير عكس السير ( ٢٠٠،٠٠٠) مائتان الف دينار تتضاعف بعد مرور شهر . راتب الرعاية الاجتماعية مائتان الف دينار ، وابسط مخالفة مرورية مائتان الف ، الم يفكر مشرع هذا القانون ان الله يرى ؟ ام ان خارطة هدم الانسان وصلت ايضا لرجال المرور ؟ اعيدوا النظر جيدا بقوانينكم وعقوباتكم ، وقبل ان تقطع الوصل الذي تعتبره مقدس ولايمكن التراجع عنه ضع لنا الجسور والانفاق وابني لنا طرق جديدة تتناسب مع ما سرقتموه بطرق شيطانية ، وكن شجاعاً ايضا وحاسب السيارات التي لاتحمل لوحات ، وحاسب السيارات ذات الدفع الرباعي التي اصلا لاتعترف بوجودكم . بلادي اين تسيرين ، ولم هذا التخبط ، لا كهرباء ولا ماء ، ولا امن ولا امان ، حماتنا يقتلونا صبح مساء و بالقانون والتشريع ، ونحن المخالفون الخانعون وعن اوطاننا تائهون .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك