التقارير

وانتهت الزيارة وهذه اولى الارهاصات..السيستاني رجل حكيم


 

متابعة وتعليق: سامي جواد كاظم ||

 

هذه الزيارة التي لها ابعادا سياسية دينية اجتماعية وحتى تاريخية ومهما تكن النوايا فان ثمارها اليانعة سيبقى طعمها في افواهنا وعطرها في نفوسنا وجمالها في اعيننا كل الفقرات التي تضمنتها الزيارة كانت رائعة ، صحيح الاهم هو الاسلام والمسيح فانهم روح الانسان واللقاء بين السيد والبابا لا يمثل شخصهما بل يمثل ديانتهما واتباعهما فالمسلم والمسيحي من حقهما ان يفتخرا بهذا اللقاء الرائع نعم انها منقبة عظيمة للبابا الذي تجثم عناء السفر وعمره لا يختلف عن عمر السيد ونحن نرى سيره الحثيث والم ساقه الا انه كان مفعم بالامل من اجل السلام ومصر على الاخوة وانجاح هذه الزيارة وبالفعل نجحت ، وعن اللقاء مع السيد الذي تحدث عنه البابا عند عودته الى الفاتكان انقل لكم ما تابعته مع تعقيباتي

قناة اي ار تي اخذت منها هذه الفقرات الرائعة : " سلط البابا فرنسيس الضوء على لقائه مع الشيعي آية الله علي السيستاني. وقال البابا الذي كان على متن الطائرة التي عاد بها إلى روما يوم الاثنين "الاجتماع كان جيدا لروحي". في الوقت نفسه ، اعترف الرجل البالغ من العمر 84 عامًا بأن زيارته للعراق كانت أكثر إرهاقًا من الرحلات السابقة للخار" .

وهنا تاملوا فان " البابا فرانسيس تحدث بحرارة عن اجتماعه مع السيستاني البالغ من العمر 90 عامًا". قال فرانسيس: "شعرت بالحاجة إلى الذهاب في رحلة حج الإيمان والتوبة والعثور على رجل حكيم عظيم ، رجل الله - يمكنك معرفة ذلك من خلال الاستماع إليه"

." كان الاجتماع لحظة تاريخية في التاريخ الديني الحديث وفي جهود البابا من أجل حوار أعمق بين الأديان".

وعلى ما يبدو كانت هنالك معارضة من البعض داخل المجتمع المسيحي على زيارة البابا للنجف الا ان البابا رفض انتقادات من بعض التقليديين الكاثوليك لوصف الاجتماع بأنه "خطوة قبل البدعة" خلال رحلة العودة. كان قراره مدروساً جيداً ، "لم يتخذ لمجرد نزوة".

واقول للمسلمين جميعا شيعة وسنة ان اللقاء يمثل الاسلام جميعا بما فيهم ايران التي رحبت باللقاء وهذا هو الراي الذي نحن بامس الحاجة اليه وفي نفس الوقت يلجم افواه المتصيدين في الماء العكر حيث رحبت إيران بالمحادثة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في طهران يوم الاثنين إن ذلك يعبر عن "الحوار بين الأديان والتقارب بين الأديان". بشكل عام ، صنف زيارة البابا بأنها "جيدة جدًا ومهمة". بعد لقائه مع السيستاني ".

اما الرئيس الامريكي جو بايدن فقد قال إن البابا أرسل رسالة سلام مهمة. إن لقاء رئيس الكنيسة الكاثوليكية مع السيستاني.

اخيرا الشكر موصول لكل الجهات العراقية التي بذلت جهودا استثنائية من اجل انجاح هذه الزيارة وتحقيق الامن وصفو اجوائها وتهيئة كل السبل التي اشاد بها البابا والوفد المرافق له.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك