التقارير

تصريحات رنانة حول شراء لقاح فايروس كورونا للعراق في ظل تباطؤ ملحوظ وعدم جدية للحصول عليه


تقرير / السومرية نيوز

بعد مرور اكثر من عام على تفشي وباء كورونا وظهور لقاحات مضادة له تتسابق دول عدة للحصول على التطعيم ، وقد بدأت بالفعل هذه الدول بحملات تلقيح لمواطنيها حسب الاولوية، بعد ان انتجت الشركات العالمية 8 لقاحات بقصد ايقاف تفشي الوباء واعادة الحياة الى سابق عهدها ، منها من هو معتمد وآخر يخضع للتجارب السريرية .

تباطؤ وعدم جدية

ومع السباق الحاد الذي يعيشه العالم مع كوفيد 19 ومحاولة الاسراع في الحصول على اللقاحات المضادة، نرى تباطؤا ملحوظا وعدم جدية للحصول على اللقاح في العراق، اذ ان الاجراءات الحكومية لم تتجاوز التصريحات الرنانة والمتفاوتة بين مسؤول وآخر، فكل حدد تاريخا خاصا لاستقدام اللقاح بعيدا عن المركزية في القرار واصدار التصريحات في موضوع حساس جدا يتعلق بحياة الناس التي اصبحت على المحك جراء ضعف الاداء الحكومي والجهات المعنية بهذا الشأن .

مواعيد غير دقيقة

والمثير للجدل ايضا ان الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة اطلقت مواعيد عدة على لسان وزيرها لوصول اللقاح من دون ان تحدد بشكل دقيق نوعية وكميات تلك اللقاحات ، باستثناء اللقاح الصيني "سينوفارم" الذي وهبته بكين لبغداد وحددت الصين كميته وموعد وصوله .

هدية الشعب الصيني

اللقاح الصيني او هدية الشعب الصيني الى الشعب العراقي البالغة 50 الف جرعة تم تحميلها بطائرات خاصة تابعة للقوة الجوية العراقية حسب اعلان للسفارة الصينية ، التي تفردت بنشر الخبر في غياب تام ل‍وزارة الصحة والجهات المعنية الاخرى.

سباق الاولوية

ومع وصول هذه النسبة القليلة التي لا تغطي جزءا يسيرا جدا من الحاجة الفعلية للعراق ، تتبادر الى الاذهان تساؤلات بشأن الاولوية في منح اللقاح ، فلقد تسربت الى العلن انباء تشير الى تسابق جهات معينة للحصول على التطعيم وصدرت وثائق نسبت للجنة العليا بمنح الاولوية لسياسيين ونواب وجهات نافذة بتلقي اللقاح متجاهلة الكوادر الطبية والصحية التي تعمل بتماس مباشر مع الحالات المرضية .

وكانت وزارة الصحة العراقية قد حددت نهاية الشهر الحالي الذي انتهى فعليا موعدا لوصول لقاحات كورونا حيث زعمت بانها تعاقدت على استيراد لقاح فايزر- بيونتك ولقاح استرازينكا .

 

جدير بالذكر ان فيروس كورونا اظهر ثغرات خطيرة وكشف ضعف وتهالك المؤسسة والمنظومة الصحية في العراق على جميع الصعد ، جعلت العراق يتبوأ صدارة الاصابات والوفيات في المنطقة العربية .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك