الشعر

شعر/ مسيح الفرات..! 

1703 2020-08-24

  د. حسين القاصد 

..................................

أكنتَ الها ً ؟أكنتَ نبيا ً؟ لتبقى مدى الليل فجراً بهيا أما كنتَ من قال لا للمياه فأيبسْتَ كوناً لتبقى نديا أما كنتَ من قال لا للحياة ليذبلَ نهرٌ وتحيا طرىّا هو الماء لايستطيع البقاء يظنك متَّ وحيداً ظميا وكيف تموت ويبقى الكلام بذكرك طعماً لذيذاً شهيا لأنك ما زلتَ دمعَ الأذان أصيحُ حسينا ً واقصدُ (حيّا) وكيف تموتُ وتبدو معي؟  أراك تدرُّ هدوءاً عَلـَيّا لذلك... يا ميتاً لايموت ولستَ الها ً ولستَ نبياً!!  تساميتَ ؛ ليس المباح المراد نقيا ً بدونك يبدو نقيا قطعتَ التواريخ عبر الدموع ومات الزمانُ وجئتَ فتيّا لأنك يوماً كسوتَ الرماح ثيابَ الخلود بكينَ مليّا رأيتك تظمأ قلتُ الحسين رأيتك تضربُ خِلتُ عليا تقود المعاني فوق السطور وتسحل خلفك رمحاً سبيا لماذا أراك.. ولستُ هناك لعلك حولي ؛ لعلك فيّا حبيبَ الفرات وكل حبيبٍ بيوم اللقاء يكونُ عصيا وكنتَ محباً لحدِّ الدماء وكان خؤوناً ومات شقيا هو العشق يا أطهر العاشقين يحب الغموضَ ويبدو جليّا لذلك كنتُ أعود اليك لتمسحَ خدي وتصغي إليّا   أطير لحيثك لا أستطيع  فكيف تبرهنت قرباً قصيّا يداي اليكَ ودمعُ الرجاء ورائي فعطـّر فراغَ يديّا أيا بـِكرَ دمع ٍ؛ جميعُ العيون العذارى تودك بـــــــــــــِـــكرا أبيا فمن أين جئتَ وما مسّها غريبٌ ولم تك يوما" بغيا سلامٌ عليك مسيحَ الفرات أشبّهتَ؟ هل كنتَ جرحا سويا لمريم حزنك في كربلاء صليبٌ يؤكد ما زلتَ حيا أيا من غسلتَ عيون الصباح فابقيتَ منك على الشمس شيّا ترعرعتَ في سدرة الانبياء لتسمو لذاك ورثتَ الوصيا لأنك أنت رسولُ الرسول بعثتَ الدماء بريدا زكيا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك