الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ... ان المحاولات التي ارادت ان تعرقل مسيرة الائتلاف لم تفلح ابدا

2310 15:57:00 2006-04-08

طمئن سماحته المصلين انه في الايام القادمة تبشر بالخير وستقود الى الفرج ان شاء الله حيث ان المرجعية سوف لن تتخلى عن الشعب العراقي وان بشارات الخير قادمة وسوف تخرج البلاد من الازمة

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عضو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وعضو كتلة الائتلاف العراقي الموحد في خطبة صلاة الجمعة من مسجد براثا من بغداد على الرغم من الاحداث التي حصلت خلال هذا الاسبوع والتي كانت ساخنة على حد وصفه ولكن خلال ايام قليلة ستزول الغمة وذلك ببركة الامام المفدى السيد علي السيستاني  دام الله ظله الذي ما فتأ يخرجنا من ظلمة الى نور منذ أن عرفناه ومنذ أن اعطيناه رقابنا يسيرنا كيفما شاء . واشار سماحته مستشهدا بروايات اهل البيت الى ان تاخر الوضع يعني المزيد من الفتن , وكذلك القلوب قد تهتز والعقول قد ترتجف ولن يبقى الا من كان ثابت القدم . وذكّر سماحته المصلين بما حدثهم به قبل شهرين وقال أن طبيعة الخيار الذي حصل لرئاسة الوزراء ابعدنا عن الوصول الى النتيجة وتمنى سماحته  من الله أن يكون على خطأ في تحليله ولكن ما تحدث عنه هو الذي حصل بالنتيجة , وقال سماحته ان هناك قواعد في اللعبة السياسية ومن لم يستطع ان يقرأ هذه القواعد بشكل جيد سينتحر وسيخسر , واضاف ان هذا البلد لا اعيش فيه لوحدي وهناك من يشاركني في هذا البلد ويجب ان انظم نفسي بمقدار مساحتي لا اسمح ان يتعدى على مساحتي ولكن يجب ان لا اتعدى مساحات الاخرين حتى تنتظم الامور . وقال ايضا كل هذه الفترة كنا نشكو من اعتداء الاخرين علينا وكل عمليات الارهاب تدخل في هذا المجال , ولذلك يجب ان ننظم مساحتنا لكي نتقدم الى اليوم الذي نريده ويجب ان يكون هناك اساسا لكي يتم البناء وكانت خطواتنا قوية وكلما وضعوا امامنا عراقيل كلما اثبتنا اننا على حق , واضاف نحن لسنا لوحدنا وهناك قرار دولي ولكن كفائتنا نسلب هذا القرار من الاخرين ونضعه في ايدينا لكي تسير هذه المسألة , واشار سماحته الى انه عندما حصل الاحتلال وجاء الامريكيون باجندة وتحدثوا فيها بشكل واضح لكن بعد مضي ثلاثة سنين بالامكان عمل مقارنة بين الاجندة الامريكية التي وضعوها وما بين تقدمنا نحن وسلب هذه الاجندة وتجييرها للمصلحة الوطنية , كانوا يريدون امورا كثيرة ولا يقبلون بها ولكن اليوم اصبحت من المسلمات هذا لا يعني ان الامريكيين راغبين ان يعطونها ولكن كان هناك اداء سياسي هو الذي مكن من اخذ هذه المفردات من الاجندة الامريكية وتحويلها الى الاجندة الوطنية . وقال سماحته ان هناك عراقيل كثيرة قد وضعت ازاء تقدم الائتلاف ولكن بمرور الوقت قد بُددت هذه العراقيل فطرحوا مجلس الامن الوطني وكذلك النظام الداخلي لمجلس رئاسة الوزراء واللجنة الامنية والبرنامج السياسي وغيرها من الامور . قسم من هذه الامور التي وضعوها هي محاولات لسلب القدرة واضاف ان هذه المحاولات لم يتقدموا بها على الاطلاق وتم ايقافها , وتطرق سماحته الى الاعلام ودوره في جعل الناس تقلق مما يحصل من امور مثل مجلس الامن الوطني وغيرها من هذه الامور وقال طلما هناك خيمة تقوم بواجبها فلا داعي للقلق وهذه الخيمة اثبتت اكبر من كل هذه الازمات وبحمد الله تجاوزنا هذه الامور. وتحدث سماحته الى القضية الاخيرة وهي رئاسة الوزراء وكيف ان المغرضين قاموا باشاعة الفوضى وقالوا ان الائتلاف سوف ينقسم ويتشتت ولكن المسألة ليست كذلك . ونفى سماحته عن وجود نظرية المؤامرة على تسنم رئاسة الوزراء من قبل مرشح الائتلاف ولكن تحدث عن وجود مشكلة يجب ان يتم معالجتها وهذا هو المهم حتى يبقى الائتلاف ممسكا بزمام المبادرة ويتقدم و قال كان امام الائتلاف اتجاهين وهما اما الذهاب الى البرلمان وهذا الامر يبعث على القلق على اعتبار ان هذه مراحل زمنية وهذا يحتاج الى صفقة كاملة وهي متكونة من انتخاب رئيس مجلس البرلمان ومن ثمة انتخاب رئيس الجمهورية وبعد ذلك رئيس الجمهورية هو الذي يكلف رئيس الوزراء المرشح من الكتلة الاكثر عددا . والمشخص من قبل الائتلاف قانونا ودستورا هو الذي يكون رئيس للوزراء على اعتبار ان الائتلاف لديه اكبر عدد من المقاعد والبرلمان لا يحتاج الى تصويت على مسألة رئيس الوزراء ولكن المسألة هل يستطيع ان يشكل حكومة او لا يستطيع لديه شهر لكي يشكلها ولكن اذا كان هناك تقاطع من بقية الكتل فانه سوف لن يكون رئيسا للوزراء والخيار الاخر هو الاتفاق بشكل كامل قبل الذهاب الى البرلمان  وطمئن سماحته المصلين انه في الايام القادمة تبشر بالخير وستقود الى الفرج ان شاء الله حيث ان المرجعية سوف لن تتخلى عن الشعب العراقي وان بشارات الخير قادمة وسوف تخرج البلاد من الازمة , وذكر سماحته ان هناك رسائل تهديد اتت اليه وانه ليس مهتما لذلك ابدا لانه ملتزم بالشعب ولن يحيد عنه ابدا , كما وصف الذي يحصل من قتل وتفجير وتهجير وتكوين جيش من العشائر لقتل شيعة اهل البيت لا يمكن ان تكون احداث عابرة بل هي رسائل تهديد . وقال سماحته ليعلم الجميع ان الائتلاف ما زال قويا متماسكا وليس كما تصوره وسائل الاعلام والفضائيات . وعاتب سماحته مسؤولي قناة العراقية وقال لا نريد لهذه القناة ان تكون اسيرة للاحداث في داخل الاطراف وانما يجب انت تعطي للعراقيين بكل الوانهم وان تتماشى بكونها قناة رسمية لا تتبع اشخاص ولا تتبع اطراف . واستنكر سماحته تصريحات ابن ما يسمى بمنظر المجاهدين عبد الله عزام وما صاحب هذه التصريحات من نفاق سياسي وتبريرات واهية لاعمال المجرم الزرقاوي  في العراق من قتل وتفجيرات بحق ابناء الشعب العراقي وقال سماحته ان من الامور العجيبة ان الزرقاوي قام يقتل بالشيعة والعالم يشاهد ذلك وان التقارير الغربية نشرت ان الزرقاوي كف عن مقاتلة القوات الامريكية وتوجه الى قتل الشيعة وقال سماحته انه قبل ايام تشكل جيش وبطريقة طائفية بحتة وعنوان هذا الجيش انه يغتال الشيعة فضلا عن ذلك ان محطة بيجي قد أ ُغلقت لان العاملين في هذه المحطة هم من الشيعة وقد قتل منهم وتم تهديد ما تبقى وخاطب دعاة الوحدة الوطنية وقال عليهم ان ينظروا الى هذا المشهد بشكل جدي . وقال ايضا اين العقلاء في هذا البلد من اجل ان يمنعوا هذا التردي الذي حصل بهذه الشاكلة . وحذر سماحته من العابثين الذين هم من خارج البلد وقال ان العابثين في خارج البلد يهمهم ان يقتل السني الشيعي والشيعي السني وهذه الاجندة لا يمكن ان تفارق الفكر اليهودي وسبق ان ذكرنا ذلك بان المجاميع التكفيرية تسير باجندة يهودية واضحة المعالم في كل المناطق , ووجه  سماحته كلامه للبعثيين والصداميين وقال ( اتقوا الله واتعضوا بيوم 7/ 4 وهو اليوم الذي به تم تهجير عشرات الالاف من العراقيين وطردتموهم خارج البلد عام 80 جاء 7 / 4 ليكون لعنة عليكم وحزب البعث هو الذي أ َخرج من هذا البلد ويوم 8 / 4 اعتقلتم الشهيد الصدر الاول رضوان الله تعالى عليه وجائكم 8 / 4 ومحمد سعيد الصحاف في ذلك الوقت يصرح بان القيادة كلها موجودة واذا بغالبية القيادة قد هدمت ولم يبق منهم احد . ويوم 9 / 4 انتقم الله منكم وحول يوم فرحتكم الى يوم بؤسكم ) واضاف بلى ان الامريكيون هم الذين اسقطوا النظام ولكن من الذي كان يحمي النظام قبل ذلك أوليس الامريكيين انفسهم ولكن هناك ارادة الهية لا يمكن ان تهمل الامور ابدا .  وفي ختام خطبته دعا سماحته الله عز وجل ان يحفظ الشعب العراقي وعلمائه وقادته الشرفاء .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك