سوريا - لبنان - فلسطين

زيارة مِشعَل أيقظَت أرواح مَن ذبحَتهم ثورتهُ في سوريا


  د. إسماعيل النجار ||   جاءَ النَقر لزيارة الزعرور في بيروت، فأنتفضَت عاصمة المُقاوَمَات رفضاً وجدانياً لها، خالد مشعل صاحب المنصب المُستَحدَث، رئيس حركة حماس في الخارج، عبَرَ الحدود قاصداً لبنان،  في زيارةٍ عَبَّرَ عنها فريقَهُ بأنها تهدفُ إلى المشاركةِ في الإحتفالية أل ٣٤ لتأسيس حركتهِ التي شَوَّهَ مسيرتها السياسية لسنوات، وأخرجها عن أصولها وحرفها نحو طريق داعش والنُصرَة وجيش زهران علوش، "لتعود" قيادة الحركة في غَزَّةَ العِزَّة بعد هذه الجريمة لتقويمِ الإعوجاج،  وبمراجعةٍ سياسية عميقة أعادت سهم البوصلة للحركة إلى إتجاهه السليم والصحيح، وتعود حماس بعد ذلك إلى حضن مِحوَر المقاومة،  وتصحيح المسار الجهادي لها، الذي نعرفه ونعرفُ أنه وهجَ خطِ سيرها الإسلامي المستقيم. سوريا التي طُعِنَت بخنجر مِشعَل المسموم لا زالت حتَّىَ اليوم آثار النُدب لطعنته في ظهرها ظاهرٌ للعيان، وحزبُ الله الذي إحتضَنَ الحركة الطيبة الطاهرة، ذَبحه إنحراف خالد مِشعَل من الوريدِ إلى الوريد؟ وكيفَ لآآ وهيَ حركةُ المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" ، ألتي عشقتها وآختها المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، وقاتلَ معها جنباً إلى جَنب العدو الصهيوني، ووضعت المقاومة في لبنان ثقلها لكي تزوِّد الحركة بالقوَّة والسلاح والإمكانيات من ألتي كانت تقدمه إيران الخميني والخامنائي العظيمة، إيران الحاج قاسم، ومقاومة الحاج عماد مغنيَة، هُمآ اللذان جمعآ حماس مع الجهاد مع الحرس الثوري وحزب الله، حتىَ جاءَ صاحب الثروة الكبيرة، خالد مِشعَل ليُفَجِّرُ هذا التعاضد والتكاتف ويطعن إيران وسوريا وحزب الله بخنجرٍ قَطَريٍ تركيٍ مسموم. اليوم يأتي وعينيه الكبيرتين مفتوحتين على حزب الله، متأملاً فتح ألأبواب المُوصَدَةِ بوجهه! لكن الحزب "مؤمن" ولَن يُلدَغُ المؤمنٍ من نفس الجُحر مَرَّتَين؟! خالد مِشعل خائن حركته وفلسطينهُ وخائن إيران وسوريا ولبنان، سيستقبله مَن لَم يتأثَر بالخنجر المسموم الذي يَطعَنُ بهِ مَتَىَ يشاء. ربما جعجَع، وربما المنبطحين من أزلام السفارات وغلمان آل سعود، وربما يخجلَ من إسم حماس أحدهم ويستقبلهُ، لكن ليسَ حزب الله؟ أحرار لبنان لن يضعوا عيونهم في عَينَي مَن تحالفَ مَع مَن تسبَّبَ بذبح سوريا وشاركَ بمأساتها، وقاتلَ معهم. الزيارة إلى لبنان مرفوضة بشخص مشعَل، بينما تبقى حماس "فلسطين" هي الشقيق المقاوم، وخارجها الخَوَنَة والمتسترين.   بيروت في...                  16/12/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك