سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ قولوا لبايدن إن القرار في حارة حريك وليسَ في واشنطن


  * د. إسماعيل النجار ||   إبلغوا القاصي والداني أننا مَن يُقَرِر هنا، قولوا لبايدن أن حارتنا التي يسكنها أسدٌ من إحفاد رسول الله هوَ اليوم صاحب القرار وسيد البحار وهوَ مَن يُشعِل ويُطفئ النار وليسَ أنتم. [ إخبروا الرياض إذا شِئتُم، لأننا نَحن لا ننحني ولا نُكَلِّم الصعاليك. [ إخبروا تَل أبيب التي تآكلَ ردعها وأصبحت مزعورة أننا قادمون إليها ما إن يقول سيدنا كلمته ويرفعَ إصبَعَهُ الذي أرَّقكُم.  [ فليعلم العالم بأسرِه أننا نَحنُ مَن أقتحَمَنا الردىَ ولا نخشى  الموت على طول المَدَىَ،  تذكروا ماذا قالَ أسيادنا لكم (أقتلونا أكثر فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر،)  تذكروا إنكم نسيتُم أننا كنا صغاراََ وسنكبر، ونصبحُ قوة لا تُقهَر،  تذكروا أننا من حِلف طهران وجارنا أسدُ الشام، وفلسطين البوصِلَة والهدف، تذكروا أنَّ لنا سنداََ عظيماََ إسمهُ العراق،  تذكروا أن رايات اليماني ترتفعُ في صنعاء.  وأعلموا....  أن الزمان لَن يطول حتى نرىَ وترون لقاء الأسود وسيطول العناق، فالكل مشتاق.  سيلتقي أسدُ الضاحية وأسد الشام مع أسود العراق وأسد صِعدة واليَمَن ما يعني أن الطريق ستُفتَح وما بينهما الى زوال،  أما فلسطين قِبلَة الأحرار ستكون وجهتنا بإذن الله تعالىَ، ومن دون شك سيجتمع الشرفاء هناك وتقام صلاة التحرير إنشاء الله. **نحنُ لا نحلم ولا نرى الأشياء بعين ذبابة أمام كيسٍ من  الماء؟  إنما نرى الواقع كما هو، بدليل (RQ4) الأميركية التي أسقطتها طهران، وبدليل قاعدة عين الأسد في وسط العراق، وبدليل أسر الجنود الأميركيبن على يد الحرس الثوري وتركيعهم في العراء،  وبدليل كسر الحصار عن فنزويلا وعبور البحار، وبدليل التوسل في اليمن لوقف اطلاق النار، وبدليل الأرتال الممزقة على دروب العراق، وبدليل سُفُن الخير التي أبحرت الى لبنان وتهديدكم من حزب الله إن مَسَيتم بها،  وبدليل هزيمتكم في سوريا وسيف القدس الذي بتركم في فلسطين،  نحنُ لدينا كل الدلائل والاثباتات ولدينا كل القدرة والايمان بالله والإعتماد على الذات،  سنقاتل سنحرر فلسطين ولن يبقى فلسطينيٌ واحد في الشتات، بدليل جُبنَهُم وخوفهم من حكومة الإسلام في إيران، وبدليل هزائمهم المتراكمة وآخرها الإنسحاب من أفغانستان.  أميركا وحلفها مهزومون، ونحنُ منتصرون بإذن الله .    * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت   13/9/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك