سوريا - لبنان - فلسطين

يا قدس صبراً إننا قادمون جُرحَكِ علينا لا يهون


  ✍️ * د. إسماعيل النجار ||   🔰 هيَ العنوان الصحيح، هيَ البوصَلَة، هيَ الجُرح النازف الذي لَن يندَمِل إلَّا بتحريرها. **القدس..... أُولَةُ القبلتين وثالث الحَرَمين وشعب الجبارين. هيَ عاصمة فلسطين الأبديَة مهما باركَ الأعراب للصهاينة فيها ومهما طَبَّعوا وتخاذلوا. من باب العامود إلى الشيخ جَرَّاح إلى كل شارع في المدينة المقدسة تتنقلُ عصابات القتل والدم التابعه لهذا الإحتلال وتطلق النار وتطرد السكان الأصليين وتصادر المنازل وتُعيث في عروس المدائن الخرآب، بينما هي تنزف وتئِن، يشرب عربان الخليج ودوَل المصالحة والتطبيع نخب الموت الفلسطيني في عواصمهم وترقص خنازير العمالة أمام الشاشات التي تنقل مشاهد الإنتفاضة والرصاص والقتل والجِراح في حي الشيخ جَرَّاح في قدس الأقداس. [ على مقلبٍ آخر شرفاء ومقاومون أيديهم على الزناد يتألمون لألم حي الشيخ جَرَّاح وشُبانهُ ينتظرون الأوامر للتدخل ضد العدو الصهيوني لتأديبه على جرائمه الذي ارتكبها ويرتكبها كل يوم، وبيئَة مُقاوِمَة تتألم لألم المقدسيين وتنتظرُ لحظة الإنتقام من الصهاينة على أحر من الجمر. **السيد حسن نصرالله الأمين على القدس وفلسطين حذرَ الصهاينة من يومٍ ليسَ ببعيد سيكون فيه الزحف سريعاً داخل فلسطين، وطالب المستوطنين ترك البلاد لأهلها الأصليين والرحيل عنها إلى حيثُ أَتَو، كما حذرهم من إرتكاب أي خطأ قد يأخذ الأمور إلى ما لا تُحمَد عُقباه. [ واشنطن بدورها أصبَحَت تُدرك بأنه لا طائل من كل ما قامت به بهدف ترويض إيران وقِوَى المِحوَر، ولا يوجد أي إمكانية بأن يهزمهم أحد وأن أحد أكبر أدوات هذا المحوَر المقاوم العظيم هو الصبر والإعداد والإستعداد المستمر لساعة الصفر للزحف نحو فلسطين، فأتَجهت نحو المفاوضات وتقديم التنازلات بينما لا زال الصهيوني المتغطرس يظن بأنه قادر على تخريبها وإقناع واشنطن بالعدول عن العودة للإتفاق، لكن الصدمةَ آلمتهم في واشنطن عندما واجهوا إصرار الرئيس الأميركي جو بايدن للعودة إليه، **أما محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلتحق برُكب السيد الأميركي وحجز له مقعداً في آخر مقصورة في قطار التفاهمات وفتحَ أبواب الإتصالات بشكلٍ أفقي مع طهران ودمشق تجنباً للوقوع في العُزلَة وخصوصاً بعدما شاهدَ الأتراك والمصريين والقطريين يركبون قطار التسويات الأميركية ويواكبون المستجدات الطارئة على الساحة الدولية. [ وحدها إيران دخلت إلى الغُرَف المغلقه بموقفٍ ثابت وخرجت منه بإنجازات من دون تنازلات فأنتصرت وأنتصرَ معها كل محورها المقاوم، [ إسرائيل لَم تفهم خطة السير الأميركية بأنها تخفف من حرارة الصفيح التي ترتفع تحتها، ولم تستوعب بأنها مخاصرة بمحوَرٍ كبير منتصر بأمهِ وأبيه يراقب الأمور بعين الصقر ويتحيَن الفُرَص وينتظر اللحظة المناسبة والمبرر لإعلان ساعة البدء بالتحرير. ما إضطرَ أميركا لإفهامها بالَّتي هيَ أحسن.     ✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك