المقالات

hلإمام روح الله الخميني وارث الانبياء وممهد لوعد الله...


هشام عبد القادر. ||   2500عام حضارة فارس هي لديها علم عن كل الديانات.. لإنها امبراطورية عظمى.. عاصرت كل الديانات.. لا يمكن أن تخضع للإسلام إلا عن علم وبينة ..فظهر منها الرجل المحمدي سلمان الفارسي حفيد ملوك فارس باحثا عن وعد الله وعن نبي آخر الزمان فبحث عنه بكل الديانات وركز على الكنائس المسيحية يبحث عن الصادق الأمين فوجده بجزيرة العرب وهو اول من أمن من الاعاجم وصدق وهو عربي اصيل بإتباعه النبي الامي العربي والقرآن العربي فصار منهم سلمان منا آهل البيت.  وختم حياته بالوفاء مع سيد الاوصياء الإمام علي عليه السلام.. ومن ذالك الزمان إلى العصر الحاضر وفارس مفتخره بحضارتها ولها الحق بذالك.. لإنها امبراطورية توازن حضارة الروم.. ولدى هذه الحضارة شعب متعطش للحقيقة كما كان عليه سيدنا سلمان الفارسي المحمدي.. ولا غرابة بظهور روح الله الخميني قدس الله سره الشريف هو لم يأتي بشئ جديد لو كان الإيمان بالثريا لتناولوه رجال من فارس.. قطف ثمرة الحضارة الفارسية وقطف مجد وحضارة سلمان الفارسي العارف بحقيقة الإسلام وآهله.  أتى فقط بالثورة وإعلان حكومة إسلامية تؤمن بالخط الإمامي ..الذي لم يعلنها احد من العرب ولو اعلنها أحد من العرب ما كانت لها صدى مثل ثورة روح الله الخميني رجل قم ..وبالنتيجة هو وراث الانبياء عليهم السلام.. بالتسليم المطلق للحق الموعود في آخر الزمان صاحب العصر والزمان من ولد الإمام الحسين عليه السلام لم ينكر حقيقة الإمام المهدي عليه السلام ولم ينكر حقيقة الاثناعشر إمام اي إنه لم يغير في الدين القيم شئ ولم يضيف ولم ينقص فقط اعلن حكومة إسلامية تدين الولاء لولاية الفقيه مثلها مثل المراجع وما تختلف إلا إنها حكومة إسلامية شيعية التي لم تقم من زمن الغيبة ..للإمام المهدي المنتظر عليه السلام...ولم يكن هناك اي خطأ من قبل اي أن هذه الفترة الطويلة هم محافظين على الإيمان وكل الادعية ..والاصول والاخبار والمراجع لم يكن لديهم اي تقصير وإنما شاء القدر بالتغير من الحكومة الصامته إلى الحكومة الناطقة.. والآن من امبراطورية وحضارة فارسية إلى حضارة إسلامية عظيمة والسؤال أين العرب وموقعهم لما تشمئز نفوسهم عند تمجيدنا لروح الله الخميني قدس الله سره الشريف فهو يستحق المودة والحب هو لم يغير في العقيدة ولم ينحرف بها ولم يتدخل في شؤون اي دولة إسلامية او اي طائفة فالحرية موجودة .فالبعض سيقول لقد اسكت من يقف ضد حكومة ولاية الفقيه هو لم يورثها لابناءه بل اقام حكومة إسلامية تنصر المستضعفين امثال ابناء فلسطين ..ولدينا إيمان كبير أن الدولة الإسلامية الإيرانية استحقت المجد لإنها عن معرفة وبصيرة... نريد من العرب او اي دولة إسلامية اخرى تنافس الدولة الإسلامية الإيرانية بهذه الحضارة التي تصدت لقوى الشر العالمي ودعمت الخط الجهادي في فلسطين.. ودولة حاضرة بإيمانها تعلن الولاء للإمام المهدي عليه السلام الذي ستشرق الارض بنوره.. من يرث الارض والسموات ومن عليها.. نريد احد من العرب يقول ويخضع للحقيقة ولكن يوجد العزة والاثم بالحكام لم يعترفوا إلى اليوم إن الانحراف التاريخي موجود واعظم دليل لهذا الإنحراف تم ذبح الإمام الحسين عليه السلام سبط الرسول من الوريد إلى الوريد... ونقول اول حكومة إسلامية اقامت حكومة لا تورث لابنائها وعشيرتها هي حكومة روح الله الخميني قدس الله سره الشريف بل اعترف بالحقيقة كل ما لدينا من عاشوراء.. واعترف بدولة الحق المطلقة هي للإمام المهدي عليه السلام.. الذي ينكره الكثير والسبب كل من يريد أن يكون حاكم لا يستطيع الاعتراف بتقصيره إنه ليس كامل ..اي لايستطيع إقامة العدل في كل الكرة الارضيه ..لا يستطيع الاعتراف.. لو يعترف سيعرف الناس إنه ليس حاكم منصب من الله بل نصب نفسه إما بإنقلاب او بإختيار من مجموعة معينة من الناس... ولكن الاعتراف الحقيقي ان العدل المطلق لا يقيمه إلا إمام معصوم ابن معصومين....لذالك الاثناعشرية لم تقيم من بعد غياب الإمام الثاني عشر حاكم ..لإنهم يعرفوا ان العدل المطلق لا احد يستطيع اقامته ..ولما اتى روح الله الخميني لم يغير هذا المبدأ يعترف ويؤمن أن المهدي عليه السلام هو الحق المطلق إنما اعلان حكومة إسلامية لابد من مواجهة طواغيت الارض.. ويكون كيان للإسلام حاضر بكل قوة لإن الاعراب فرطوا بالمقدسات والشعوب... ولا زالت دولة ولاية الفقيه تعلن الولاء للإمام المنتظر وتبشر به والدليل نشيد سلام فرمانده ..وكل حركتها وكل قوتها تستند وتقول هذا بفضل الإمام الغائب لم ينكروا روحه الحاضرة ولا وجوده الذي يمد كل الوجود بالنور والرحمة... لذالك الغبي من يقول أن روح الله الخميني خرج عن الخط الاثناعشري.  بل مؤمن به بكل قوة...ودولة ولاية الفقيه تتعايش مع كل الطوائف الإسلامية ..بسلام.. لم ترفض إلا الظلم والطواغيت. .امثال المحتلين للمقدسات الإسلامية..   هذا والسلام   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك