المقالات

رسائل الحشد..!


المحامي / عبد الحسين الظالمي ||

 

بأمر من القائد العام للقوات المسلحة هب ابناء الحشد

لتلبية النداء الانساني الذي اطلقه المرجع السيد السيستاني ، مع تظافر كبير من ابناء الشعب مع المهمة الانسانية الكبرى لغاثة الشعب السوري المنكوب في ظروف غاية في الصعوبة والحرج  لتمتد يد العراق نحو اخوانهم في الدين والدم  ليثبتوا للعالم ان ابناء العراق

لازالوا هم نفسهم في المواقف الحرجة . وبذلك يكون الحشد الذي تولى مهمة الدعم المباشر وتنسيق الاعانة الشعبية قد ارسل مجموعة رسائل  مهمة منها :ا

اولا : ان الحشد ذراع الدولة  والقوة التي يعتمد عليها في تنفيذ المهام الوطنية داخل وخارج الحدود .

ثانيا : اثبت الحشد انه قوة متكاملة يمكنها التحرك في جميع المجالات العسكرية والامنية  ومشاريع البناء والاعمار والاغاثة وفي الحالة الطارئة يمكن الاعتماد عليه .

ثالثا : اثبت الحشد قدرته التعبوية والسوقية في تنفيذ المهام اينما تكون تجد قادته والياته في المقدمة .

رابعا : اثبت الحشد انه قوة متكاملة ورقم مهم في القوات المسلحة العراقية .

خامسا : اثبت الحشد بطلان الادعاءات  التي تتهم الحشد انه طائفي فها هو اليوم يقف الى جانب اخوانه في العقيدة والدم رغم اختلاف الطائفة والمذهب  ، با لامس كانوا يقولون  قتال العراقيون  في سوريا طائفي  وما اليوم فوجود الحشد  انساني اسلامي قومي ( الا اذا العرب لم يعتبون السورين حضن عربي ) .

سادسا : اثبت الحشد  انه لازال يد الشعب والمرجعية عندما  يريدون تنفيذ مهمة انسانية  تتعلق بأ نقاذ ارواح الناس .

سابعا : اثبت الحشد ان لديه منظومة جماهيرية تطوعية فعالة لتنفيذ خططه .

ثامنا : جسد الحشد قولا وفعلا انه قوة للحرب والاعمار

واغاثة المنكوب حاله حال جيوش الدول الكبرى .

وبذلك يكون الحشد قد طوى البساط من تحت ارجل من كانوا يؤملون النفس بحله والقضاء علية ، الحشد اليوم ليس حشد عام 2016 و2017  الحشد اليوم قوة عقائدية  دينهم الانسان والوطن وهدفهم اداء التكليف وكسب رضا الله

وليس كما يصفهم من لا يروق له ان يرى العلم العراقي عاليا في  مختلف الميادين لذلك ليس غريب ان نرى هذه الهجمة 

على الحشد من الاعلام الاصفر واصحاب الاجندات .

وتساع حجم الهجمة على الحشد دليل على قوته ووجوده وتاثيره  الكبير في محيطه الوطني والاقليمي .

 .(يريدون ان يطفئوا نور الله با فواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ).

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك