المقالات

معضلة الحمايات والهاجس الأمني وخليجي البصرة


محمد فخري المولى ||

 

خليجي البصرة ٢٥ حدث مميز عراقيا نستطيع أن نردد أنه يناظر من حيث التنظيم والادارة تنظيم مباريات كأس العالم ومنها الأخيرة .

المحافل الدولية والإقليمية والمنابر الإعلامية الرياضية المختلفة إشادة بهذا الحدث من حيث التنظيم والإدارة والاستعداد .

الجماهير البصرية سطرت ملحمة كرم وُجُود تناظر ما سمعناه وشاهدناه عن الكرم العراقي وسيسجل التاريخ هذا الإيثار باسم البصرة .

الوفود والكوادر الإعلامية الخارجية تتأرجح بين المدح والقدح لأسباب بعضها ليس له مسوغ سوى محاولة النيل من البطولة وتنظيمها فالافتتاحية باهرة والتنسيق عالي المستوى ، أما الجماهير الرياضية فقد كانت على مستوى البطولة .

لكن وما أدراك ما لكن

هناك تفاصيل يجب الانتباه لها فالتنبه لنقاط القوى مهم جدا ومعالجة نقاط الخلل عمل تقويمي تقيميي مهم جدا .

الأمر البسيط الذي اكتشف لم يكن من جهة المواطنين بل على العكس كان كل منهم منبر إعلامي مميز وبعضهم أفرط بالكرم لدرجات كبيرة جدا  ، اما التنظيم الفني والإداري مميز أيضا ليبقى الأمر الوحيد الذي كان له أثر إعلامي الذي اختلفت تسمياته بين تدافع تزاحم تماس عنف داخل مقصورة مهمة بالملعب بلا مراعاة أن العالم كله ينظر ويراقب ويدقق ويسجل هذا ما حدث بمقصورة كبار الشخصيات بين الحمايات .

الوضع المحلي الأمني الآن جيد جدا ولا قلاقل أمنية بل الشارع العراقي يشهد حركة شبه طبيعية تمتد لساعات الليل المتأخرة إلا بعض الخروقات الأمنية التي يمكن معالجتها بالجهد الاستخباري والكاميرات وإشراك المواطن كطرف بالمعادلة الأمنية .

الحادثة توجب إعادة النظر

بل عندما تتعمق بالحدث نطالب إعادة النظر بارتال وإعداد الحمايات للشخصيات وهي بهذه الفترة بلا مسوغ حقيقي.

بظل الوضع الأمني المستقر  لا داعي للهاجس الأمني ولا حاجة لهذه المناظر الذي تذكر الناظر لها بأيام حالكة السواد بحياة شعبنا والعالم ينظر ويسجل .

لنستثمر خليجي البصرة لتصحيح بعض مواضع الخلل التي حاول البعض من خلالها إرسال مؤشرة أن العراق لم يتحسن وضعه الأمني وما زال غير مستقر وهذا عكس الواقع طبعا الذي عكسته الأقلام الشريفة الصادقة أن العراق وشعبه الآن يمثل وجه مشرق متجدد لسجله الحافل بالكرم والطيبة والأمن والأمان والتنظيم عالي المستوى.

ختاما

المستقبل يبنى ولا ينتظر

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك