المقالات

كانت بامر من ؟!

1063 2022-09-20

زيد الحسن ||

 

سؤال؛ هل يجوز إطلاق العيارات النارية عند المناسبات؟

الجواب: غير جائز شرعاً إذا تسبّب في إزعاج الناس وأذاهم أو الإضرار بهم كما هو كذلك في الغالب ، هذا نص الفتوى الشرعي .

علي مدرس  الرياضيات صاحب اجمل و انقى ابتسامة ، شاب في مقتبل العمر له من الاحلام الشفافة الشيء الكثير ، رأيته مرارا و تكرارا يساعد الطلبة ويشرح لهم مجانا لوجه الله ، شاب ملتزم بتعاليم الاسلام من عائلة محترمة جدا ، يرقد علي الان في المستشفى بين الحياة والموت بسبب رصاصة ( طائشة ) ، لا احد يعلم من اطلقها ، والجميع يعلم مصدرها بما فيهم الاجهزة الامنية ، نعم فهم على دراية تامة بمن يستعرض قوته وقوة عشيرتة ويروع الناس يوميا دون ان يرى رادع .

في المستشفى ؛ ؛ حمدا لله على سلامة ولدك يا ابا مصطفى : يرد الرجل بكل ثقة بالله ويقول ؛ الحمد لله على كل حال ولله المنه اولا واخراً ، واشكر الله الذي منحني الصبر والتحمل وانا ارى قرة عيني يصارع الموت ، الحمد لله لقد اجتاز الازمة ، سبحانك ربي ما الطفك ،  هنا رأيت الدمعة رقراقة ندية تحفر خد الرجل وهو يحمد الله ، ورأيت بركان غضب على ماوصل اليه حال البلد من الانفلات الامني ، كان يريد الرجل ان يحق الحق وتحاسب الحكومة من كان السبب في اراقة دم ابنه الشاب .

·        اتهام ؛

نحن الشعب العراقي نتهم العشائر والاحزاب السياسية بانها تمتلك الاسلحة وتقوم بارهاب الناس ، نتهمهم بانهم السبب الرئيسي لتدهور الوضع بالعراق ، ونحملهم مسؤلية اننا اصبحنا نقارن بين الوضع الامني في زمن النظام السابق والنظام الحالي ، فلم يكن يجرئ احد على اطلاق لعبة صوتية اما الان فان الرصاص يتساقط على رؤوس الناس بكل وقت وزمان بسبب او دون سبب.

·        العرف العشائري ؛

يقول ان العشيرة براء من كل من يطلق العيارات النارية ، ويتحمل من يفعل هذا الفعل كل التبعات العشائرية مادياً ومعنوياً ، والعشيرة لاتتحمل اي مسؤولية عشائرية لمن يقوم بهذ الفعل الشنيع .

·        الخلاصة ؛

الشرع المقدس قال كلمة الفصل وحرم اطلاق العيارات النارية العشوائية ، والعرف العشائري قدم مالدية ورفض ايضا هذا الفعل ، الكرة في حقيقتها بيد رجال البلد وحكوماته المتعاقبة التي صنعت لنفسها ترسانة اسلحة في كل زقاق و شارع واصبحت البيوت مشاجب ، حتى ان هناك من يمتلك مدافع ، اذن يا ( علي ) اخبرك ان من اطلق الرصاص عليك هو ( السياسي ) .

ألواح طينية ، العيارات النارية، زيد الحسن

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك